دواء زاناكس (Xanax) من أكثر الأدوية استخداماً لعلاج اضطرابات القلق ونوبات الهلع حول العالم، حيث يعتبر من بين الأدوية التي توصف بكثرة ضمن فئة البنزوديازيبينات، تم وصف أكثر من 16 مليون وصفة طبية لهذا الدواء في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها في عام 2020.
تم تطوير زاناكس من قبل شركة الأدوية الأمريكية فايزر، وقد تم اعتماده من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 1981 كعلاج لاضطرابات القلق ونوبات الهلع.
ماهو دواء زاناكس؟
زاناكس هو دواء مهدئ من فئة البنزوديازيبينات، يُستخدم لعلاج اضطرابات القلق ونوبات الهلع، يعمل عن طريق تعزيز تأثير الناقل العصبي حمض الغاما-أمينوبيوتيريك (GABA) في الدماغ، ويقلل من نشاط الجهاز العصبي المركزي ويخفف من حدة التوتر والقلق لدى المريض، وهو ذو فعالية سريعة حيث يعطي نتائج إيجابية خلال وقت قصير.
الآثار الجانبية لدواء زاناكس
من الطبيعي جداً أن يكون لدواء زاناكس آثار جانبية كغيره من الأدوية، وفيما يلي سنذكر الآثار الجانبية التي يعاني منها المريض:
- النعاس
- الدوخة
- زيادة إنتاج اللعاب
- تغيير في الرغبة أو القدرة الجنسية
- الدوار
- صعوبة في التركيز
- مشاكل التنسيق
الآثار الجانبية النادرة والأكثر خطورة
الآثار الجانبية النادرة تحديداً لابد من مراعاتها بحرص من قبل المريض والمختص لأنها على الرغم من قلتها إلا أنها على درجة عالية من الخطورة، وهنا سنضع بعضها:
- تغيرات عقلية/مزاجية (على سبيل المثال، الهلوسة، أفكار الانتحار)
- كلام غير واضح
- فقدان التنسيق
- صعوبة في المشي
- مشاكل الذاكرة
- اصفرار العينين/الجلد
- النوبات
تنويه: هذه الآثار الجانبية على الرغم من خطورتها فإنها نادرة الحدوث، وتحدث نتيجة لتفاعل الدواء مع أدوية أخرى أو بسبب وجود حالة صحية عند المريض، ويجب إعلام الطبيب عند ظهورها على الفور لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
استخدامات دواء زاناكس
لدواء زاناكس العديد من الاستخدامات في علاج الاضطرابات النفسية المختلفة، وفد أثبت فعاليته في مساعدة المرضى على التخلص من اضطراباتهم النفسية، وهنا سنضع أهم الاضطرابات التي يعالجها دواء زاناكس:
- اضطراب القلق العام
- تخفيف أعراض القلق على المدى القصير
- اضطراب الهلع
- القلق المرتبط بالاكتئاب
- الأرق
- متلازمة ماقبل الحيض
جرعات دواء زاناكس
يتم إعطاء دواء زاناكس ضمن جرعات مدروسة من قبل الطبيب النفسي بما يتناسب مع نوع وشدة الاضطراب الذي يعاني منه المرض، وهنا جدول يوضح جرعة البداية والجرعة القصوى للاضطرابات التي يعالجها دواء زاناكس:
الاضطراب: | جرعة البداية: | الجرعة القصوى: |
اضطراب القلق العام (GAD) | 0.25-0.5 ملغ ثلاث مرات يومياً | 4 ملغ يومياً |
اضطراب الهلع | 0.5 ملغ ثلاث مرات يومياً | 10 ملغ يومياً |
تخفيف القلق على المدى القصير | 0.25-0.5 ملغ ثلاث مرات يومياً | 4 ملغ يومياً |
القلق المرتبط بالاكتئاب | 0.25-0.5 ملغ ثلاث مرات يومياً | 4 ملغ يومياً |
الأرق | 0.5 ملغ عند النوم | 4 ملغ يومياً (لاضطرابات القلق) |
متلازمة ما قبل الحيض (PMS) | 0.25-0.5 ملغ ثلاث مرات يومياً | 4 ملغ يومياً |
مساعدة في علاج الاكتئاب | 0.25-0.5 ملغ ثلاث مرات يومياً | 4 ملغ يومياً |
تنويه: يجب الانتباه إلى أن هذه الجرعات هي إرشادات عامة، والطبيب النفسي هو من يقوم بوصف الجرعة المناسبة بناءً على الأعراض والحالة الفردية للمريض.
ماذا عند نسيان أخذ الجرعة
قد يؤدي نسيان تناول جرعة من عقار زاناكس (الألبرازولام) إلى تأثيرات متفاوتة اعتماداً على حالة الفرد والجرعة التي فاتته ومدة استخدام الدواء، وفيما يلي بعض الإرشادات الواجب اتباعها عند نسيان الجرعة:
- إذا لاحظت أنك نسيت الجرعة ولكن لم يحن موعد الجرعة التالية بعد، فتناولها بمجرد تذكرك
- إذا كان الوقت المتبقي لموعد الجرعة التالية بضع ساعات، تخطَّ الجرعة التي نسيتها
- لا تتناول جرعتين في نفس الوقت لتعويض الجرعة التي فاتتك
- تجنب تناول جرعات إضافية لأن ذلك قد يزيد من احتمالية ظهور الآثار الجانبية
- استمر في تناول الدواء كما هو محدد في الوصفة الطبية وفي نفس الوقت يومياً
- إذا كنت تنسى تناول الجرعات بانتظام، تحدث إلى طبيبك النفسي للحصول على مشورته
- اضبط تذكيرات على هاتفك المحمول لمساعدتك في تذكر مواعيد تناول الدواء
- انتبه لأي تغييرات أو أعراض جانبية وأبلغ طبيبك فوراً
مضاعفات الجرعة الزائدة
يمكن أن تؤدي الجرعة الزائدة من عقار زاناكس (الألبرازولام) إلى مضاعفات صحية خطيرة وقد تهدد الحياة، ويمكن أن تعتمد شدة الجرعة الزائدة على عدة عوامل، بما في ذلك الكمية التي تم تناولها، وما إذا كانت قد تم تناولها مع مواد أخرى (مثل الكحول أو الأدوية الأخرى)، والصحة العامة للفرد. فيما يلي المضاعفات المحتملة لجرعة زائدة من عقار زاناكس:
- اكتئاب الجهاز العصبي المركزي
- تثبيط الجهاز التنفسي
- انخفاض ضغط الدم
- فقدان الوعي
- وعدم الاستجابة
- وعدم القدرة على الاستيقاظ
- بعض الجرعات المضاعفة قد تكون قاتلة
متى يبدأ مفعول دواء زاناكس
يُعرف عقار زاناكس (الألبرازولام) بسرعة تأثيره، مما يجعله فعالاً في علاج القلق الحاد ونوبات الهلع، حيث يبدأ التأثير عادةً خلال 15 إلى 60 دقيقة، ويمكن أن تستمر مدة التأثير المضاد للقلق لزاناكس لعدة ساعات، وعادةً ما تكون حوالي 4 إلى 6 ساعات بالنسبة للمستحضرات ذات الإطلاق الفوري.
الاحتياطات والتحذيرات
يمتلك عقار زاناكس قدرة عالية على الإدمان والتحمل والإساءة، وخاصة مع الاستخدام لفترات طويلة أو بجرعات أعلى، حيث يجب استخدامه بحذر مع المرضى الذين لديهم تاريخ من تعاطي المخدرات والعمل بحرص والالتزام بجميع التوصيات بحيث لايؤثر على الدماغ أو الأفكار.
موانع استعمال دواء زاناكس
زاناكس (ألبرازولام) هو دواء يوصف عادة لعلاج القلق واضطرابات الهلع. ومع ذلك، فإن له عدة موانع يجب مراعاتها لضمان سلامة المريض. وفيما يلي موانع الاستعمال الأساسية:
- فرط الحساسية للبنزوديازيبينات
- الجلوكوما الحادة ضيقة الزاوية
- الاستخدام المتزامن مع كيتوكونازول أو إيتراكونازول
- قصور الجهاز التنفسي الشديد
- متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم
- ضعف الكبد الشديد
- الوهن العضلي الشديد
التفاعلات الدوائية لدواء زاناكس
يمكن أن يتفاعل عقار زاناكس (الألبرازولام) مع العديد من الأدوية والمواد، مما يؤدي إلى زيادة خطر الآثار الجانبية أو انخفاض الفعالية العلاجية. فيما يلي بعض التفاعلات الدوائية الرئيسية لعقار زاناكس:
- الكحول
- يتفاعل دواء زاناكس مع المواد الأفيونية ويسبب التخدير العميق والاكتئاب التنفسي
- مثبطات CYP3A4
- محفزات CYP3A4
- مضادات الحموضة
دواء زاناكس وخطر الانتحار
دواء زاناكس هو أحد الأدوية المنتمية إلى فئة البنزوديازيبينات، ويستخدم بشكل شائع لعلاج اضطرابات القلق واضطرابات الهلع والأعراض المرتبطة بالتوتر، وفيما يلي أهم النقاط التي يجب أخذها بعين الاعتبار فيما يتعلق بخطر الانتحار:
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق أو الاكتئاب قد يكونون عرضة لمخاطر الانتحار بشكل أكبر، وليس من الضروري أن يكون زاناكس هو السبب الوحيد
- في حالات نادرة قد تساهم الأدوية مثل زاناكس في زيادة الشعور بالقلق أو الاكتئاب عند بعض المرضى مما قد يزيد من خطر الأفكار الانتحارية
- يجب مراقبة المرضى بشكل دقيق عند بدء العلاج بأدوية البنزوديازيبينات مثل زاناكس، خاصةً إذا كانوا يعانون من تاريخ مرضي للاضطرابات النفسية أو أفكار انتحارية
- من الضروري التواصل مع الطبيب فوراً إذا كانت هناك أي تغييرات ملحوظة في الحالة النفسية، مثل ظهور أفكار انتحارية أو زيادة في الأعراض الاكتئابية
تأثير دواء زاناكس على الحمل
لقد أوصى الكثير من الأطباء النفسيين المختصين بتجنب تناول دواء زاناكس أثناء الحمل لأن ذلك سيسبب الكثير من الآثار الجانبية الخطيرة على صحة الأم وجنينها، ومن أخطر تأثيرات دواء زاناكس على الحمل مايلي:
- التشوهات الخلقية
- قد يعاني الأطفال المولودون لأمهات يستخدمن عقار زاناكس أثناء الحمل من أعراض الانسحاب بعد الولادة. وقد تشمل هذه الأعراض فرط التوتر والانفعال وصعوبة التغذية
- القضايا المتعلقة بالنمو العصبي
- الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة
- التهدئة ومشاكل في التنفس
كيفية البدء والتوقف عن دواء زاناكس
يتطلب البدء في تناول عقار زاناكس (الألبرازولام) والتوقف عن تناوله دراسة متأنية وإشرافاً طبياً نظراً لاحتمالية الإدمان عليه وأعراض الانسحاب منه. فيما يلي دليل مفصل حول كيفية البدء في تناول عقار زاناكس والتوقف عن تناوله بشكل صحيح.
عند البدء:
- قبل البدء بتناول دواء زاناكس لابد من إجراء تقييم شامل من قبل المختص النفسي لتحديد مدى ملاءمة الدواء للمريض
- يجب مراقبة المرضى بانتظام لمعرفة مدى فعالية الدواء الذي يتناوله المريض
- المعرفة الكاملة عن الدواء من حيث فوائده وآثاره الجانبية
- البدء بتناول الجرعة الأولية بكمية مناسبة لشدة ونوع الاضطراب الذي يعاني منه المريض
- الالتزام بتناول الدواء في المواعيد المناسبة
- الصبر حتى تظهر نتائج الدواء بشكل واضح، والعمل قدر الإمكان للتغلب على الآثار الجانبية
- مراجعة الطبيب النفسي حتى بعد انتهاء العلاج
عند التوقف:
- من الضروري جداً التوقف تحت إشراف الطبيب النفسي المختص، والابتعاد قدر الإمكان عن التوقف المفاجئ عن تناول الدواء
- تقليل الجرعة التي يتناولها المريض بشكل تدريجي حتى لا يصاب المريض بأعراض الانسحاب التي تشتمل على الأرق والقلق
- اتباع الجدول الموصوف وعدم تقليل الجرعة أو إيقاف الدواء دون استشارة الطبيب
- المراقبة باستمرار من قبل الطبيب النفسي عند الانتهاء من التوقف التدريجي
- الحصول على الدعم النفسي من قبل العائلة والأصدقاء أثناء عملية التوقف
مضاعفات التوقف المفاجئ عن دواء زاناكس
إن التوقف المفاجئ عن تناول عقار زاناكس قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بسبب تطور الاعتماد الجسدي وتأثيرات العقار على الجهاز العصبي المركزي، وقد يؤدي التوقف المفاجئ عن تناول العقار إلى مجموعة من أعراض الانسحاب، وقد يكون بعضها مهددًا للحياة. وفيما يلي نظرة عامة مفصلة على المضاعفات المحتملة:
- متلازمة الانسحاب الحاد
- القلق والأرق المرتد
- النوبات
- الذهان
- عدم الاستقرار اللاإرادي
- متلازمة الانسحاب المطول
آلية عمل دواء زاناكس
زاناكس (ألبرازولام) هو أحد البنزوديازيبينات التي تمارس تأثيرها في المقام الأول عن طريق تعديل نشاط حمض جاما أمينوبوتيريك (GABA)، وهو الناقل العصبي المثبط الرئيسي في الجهاز العصبي المركزي، وفيما يلي شرح مفصل لآلية عمله:
1- تعديل مستقبلات GABA-A
يعزز عقار زاناكس نشاط الناقل العصبي المسمى حمض جاما أمينوبوتيريك (GABA) من خلال الارتباط بمستقبلات GABA-A في الدماغ، حيث يزيد هذا التفاعل من التأثير المثبط لحمض جاما أمينوبوتيريك
2- زيادة التثبيط
من خلال تعزيز نشاط GABAergic، يزيد زاناكس من تدفق أيونات الكلوريد إلى الخلايا العصبية، مما يجعلها مشحونة بشكل سلبي وأقل عرضة للنشاط، ويؤدي هذا إلى تأثير مهدئ على الدماغ
3- تقليل الاستثارة العصبية
يؤدي التثبيط المتزايد إلى تقليل الاستثارة الكلية للخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى تقليل أعراض القلق والتوتر والذعر
4- التأثيرات المهدئة والمضادة للقلق
تساهم هذه الآلية في التأثيرات المهدئة والمضادة للقلق والمرخية للعضلات التي يتمتع بها زاناكس، والتي تكون مفيدة في علاج حالات مثل اضطرابات القلق ونوبات الهلع
التركيب الكيميائي لدواء زاناكس
دواء زاناكس هو مركب كيميائي ويحتوي على العديد من الذرات والعناصر، وصيغيته الكيميائية C17H13ClN4 وفيما يلي تفصيل للهيكل الكيميائي:
- الكربون (C): 17 ذرة
- الهيدروجين (H): 13 ذرة
- الكلور (Cl): 1 ذرة
- النيتروجين (N): 4 ذرات
تأثير دواء زاناكس على النواقل العصبية
يؤثر عقار زاناكس بشكل أساسي على الناقل العصبي حمض جاما أمينوبوتيريك (GABA)، وهو الناقل العصبي المثبط الرئيسي في الجهاز العصبي المركزي، ويؤدي تأثيره على انتقال حمض جاما أمينوبوتيريك إلى آثار علاجية وجانبية مختلفة، وفيما يلي شرح مفصل لتأثيراته على النواقل العصبية:
- تعزيز نشاط GABAergic حيث يزيد زاناكس من تأثير GABA، وهو ناقل عصبي مثبط، عن طريق الارتباط بمستقبلات GABA-A.
- زيادة تدفق الكلوريد حيث يعمل هذا الارتباط على تعزيز تدفق أيونات الكلوريد إلى الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى فرط استقطاب غشاء الخلية.
- زيادة تدفق الكلوريد و يعمل هذا الارتباط على تعزيز تدفق أيونات الكلوريد إلى الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى فرط استقطاب غشاء الخلية.
- يؤدي التأثير المثبط المتزايد لـ GABA إلى انخفاض الاستثارة العصبية وانخفاض نشاط الدماغ بشكل عام، مما يساعد على تخفيف القلق والذعر.
- على الرغم من أن التأثير الأساسي لزاناكس هو على مستقبلات GABA-A، إلا أنه قد يكون له تأثيرات ثانوية على مستويات السيروتونين بسبب التغيرات في نشاط الدماغ.
- قد يؤثر عقار زاناكس أيضًا على مسارات النورإبينفرين بشكل غير مباشر. فمن خلال تقليل الإثارة العصبية والقلق بشكل عام، يمكن أن يؤثر على إطلاق النورإبينفرين ووظيفته في الدماغ.
الفاعلية والفوائد لدواء زاناكس
زاناكس (الألبرازولام) هو دواء يستخدم على نطاق واسع ويوصف في المقام الأول لعلاج القلق واضطرابات الهلع، وفيما يلي نظرة عامة على فعاليته وفوائده:
- يعتبر عقار زاناكس فعالاً للغاية في إدارة اضطرابات القلق على المدى القصير
- يوفر راحة سريعة من نوبات القلق الحادة، مما يساعد المرضى على إدارة المواقف العصيبة بشكل أكثر فعالية
- يعتبر عقار زاناكس أحد العلاجات الأولية لاضطراب الهلع، فهو يقلل بشكل كبير من تكرار وشدة نوبات الهلع
- يساعد على إدارة أعراض القلق المرتبطة بالاكتئاب، وبالتالي تحسين الحالة المزاجية والوظائف العامة.
- تقليل تفاقم الأعراض الناجمة عن القلق، وتحسين راحة المريض والالتزام بالعلاجات الطبية
- يمكن استخدام زاناكس لتخفيف الأرق على المدى القصير، وخاصة عندما يكون الأرق مرتبطًا بالقلق
مقارنة بين دواء زاناكس ودواء بروزاك
فيما يلي جدول مقارنة مفصل بين بروزاك (فلوكستين) وزاناكس (ألبرازولام)، والذي يغطي جوانب مختلفة مثل فئتهما الدوائية، ومؤشراتهما، وآلية العمل، والآثار الجانبية، والمزيد:
الميزة: | دواء زاناكس | دواء بروزاك |
الفئة الدوائية | بنزوديازيبين | مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI) |
دواعي الاستعمال | اضطرابات القلق، اضطراب الهلع، اضطراب القلق العام (GAD) | اضطراب الاكتئاب الشديد، اضطراب الوسواس القهري (OCD)، الشره العصبي، اضطراب الهلع، اضطراب ما قبل الحيض (PMDD) |
آلية العمل | يعزز تأثير GABA في GABA_المستقبل، زيادة تدفق أيونات الكلوريد وتضخم الخلايا العصبية | يثبط إعادة امتصاص السيروتونين (5-HT) في الدماغ، مما يزيد من مستويات السيروتونين في الشق المشبكي |
بداية الحدث | بداية سريعة، عادة خلال 30-60 دقيقة | 4-6 أسابيع للحصول على التأثير العلاجي الكامل |
مدة العمل | قصير إلى متوسط المفعول، عمر النصف 11-16 ساعة | طويل المفعول، عمر النصف 2-3 أيام (حتى 6 أيام للمستقلب النشط، نورفلوكستين) |
الآثار الجانبية | النعاس، الدوخة، التعب، مشاكل الذاكرة، تغيرات الوزن | الغثيان، الصداع، الأرق، القلق، الخلل الجنسي |
التبعية والانسحاب | ارتفاع خطر الاعتماد الجسدي؛ يمكن أن يكون الانسحاب شديدًا ويتضمن أعراضًا مثل النوبات والقلق المرتد والأرق | انخفاض خطر الاعتماد الجسدي؛ أعراض الانسحاب ممكنة ولكنها عادة ما تكون خفيفة |
احتمالية الإساءة | عالي | قليل |
التأثير على النواقل العصبية | يعزز تثبيط GABAergic | يزيد من مستويات السيروتونين في الدماغ |
الاستخدام في العلاج طويل الأمد | يوصى به عادةً للاستخدام قصير المدى بسبب مخاطر الاعتماد عليه | غالبًا ما يتم استخدامه على المدى الطويل للحالات المزمنة مثل الاكتئاب والوسواس القهري |
أشكال الجرعات | أقراص | أقراص، كبسولات، محلول فموي |
الأدوية البديلة لدواء زاناكس
هناك العديد من البدائل لعقار زاناكس (الألبرازولام) لعلاج القلق والاضطرابات المرتبطة به، وتنتمي هذه البدائل إلى فئات مختلفة من الأدوية وتختلف في فعاليتها وشعبيتها بين الأطباء، وقد تختلف نسبة الاستخدام حسب نوع الاضطراب، ولكن البدائل التالية تعتبر بشكل عام:
- لورازيبام
- كلونازيبام
- ديازيبام
- بوسبيرون
- سيرترالين
- إسيتالوبرام
- فينلافاكسين
- دولوكسيتين
فوائد ومخاطر دواء زاناكس
دواء زاناكس كبقية الأدوية لديه الجانب المفيد والجانب المضر، وهنا سنسلط الضوء على أهم الفوائد والمخاطر التي يحملها دواء زاناكس:
الفوائد:
- تخفيف القلق بشكل فعال
- فعال في إدارة اضطرابات الهلع، وتقليل وتيرة وشدة نوبات الهلع
- مفيد للاستخدام قصير المدى في حالات القلق الحاد، مثل القلق قبل الجراحة أو الإجهاد الحاد الشديد.
المخاطر المحتملة:
- احتمالية عالية للاعتماد والإدمان، خاصة مع الاستخدام لفترات طويلة
- مكن أن يؤثر زاناكس على الوظائف الإدراكية والنفسية الحركية، مما يؤثر على المهام مثل القيادة أو تشغيل الآلات الثقيلة.
- تشمل الآثار الجانبية الشائعة التهدئة والنعاس، مما قد يؤثر على الأداء اليومي والإنتاجية
- يمتلك عقار زاناكس إمكانية عالية للإساءة، وخاصة بين الأفراد الذين لديهم تاريخ من تعاطي المخدرات.
التعامل مع طفل ابتلع جرعة دواء زاناكس
إذا ابتلع طفل جرعة من عقار زاناكس (ألبرازولام)، فهذه حالة طبية طارئة تتطلب اتخاذ إجراء فوري، وفيما يلي الخطوات اللازمة للتعامل مع مثل هذا الموقف:
- لابد من معرفة الكمية التي تناولها من الدواء والحفاظ على هدوئك وهدوء طفلك
- اتصل بالطوارئ وأخبرهم عن الحادثة مرفقاً بالمعلومات المهمة مثل الكمية التي تناولها الطفل، وعمره، ووزنه
- اتباع المعلومات التي ينصح بها الطبيب وعدم الإخلال بها
- لا تحاول جعل الطفل يتقيأ إلا بعد الحصول على تعليمات محددة من أخصائي الرعاية الصحية.
- إذا كان الطفل واعياً، حاول إبقاءه مستيقظاً ومنتبهاً
- تأكد من أن الطفل يتنفس بشكل سليم
- قم بوضع الأدوية بمكان آمن بعيداً عن متناول طفلك لمنع وقوع حوادث مستقبلاً
العوامل المؤثرة على قرار العلاج
عند اتخاذ قرارات العلاج في مجال الرعاية الصحية العقلية، تؤثر عوامل مختلفة على اختيار العلاج أو الدواء. وتشمل هذه العوامل الاعتبارات السريرية والشخصية والنظامية التي تضمن أفضل النتائج الممكنة للمرضى. وفيما يلي بعض العوامل الرئيسية التي تؤثر على قرارات العلاج:
- نوع الاضطراب وشدته
- التاريخ الطبي الشامل والعلاجات السابقة
- إن وجود حالات نفسية أو طبية مصاحبة يمكن أن يؤثر على اختيار العلاج
- تؤثر تفضيلات المرضى وقيمهم وخلفيتهم الثقافية بشكل كبير على قرارات العلاج.
- تعتبر المبادئ التوجيهية السريرية والممارسات القائمة على الأدلة أمراً بالغ الأهمية في تحديد العلاجات الفعالة.
- إن ملف الآثار الجانبية وسلامة الأدوية أمران في غاية الأهمية في عملية اتخاذ قرار العلاج
- إن العلاقة والتواصل بين المريض ومقدم الرعاية الصحية يؤثران على التزام المريض بالعلاج ونتائجه.
أهمية الموافقة المستنيرة
إن أهم مبدأ في قطاع تقديم الرعاية الصحية هو الموافقة المستنيرة للأفراد على تناول دواء زاناكس أو أي دواء نفسي آخر ويعتبر مبدأ أخلاقي بحت، فهو يضمن للمريض ما يلي:
- فهم واضح للخيارات المتاحة للعلاج
- المعرفة الشاملة للمعلومات الأساسية حول الدواء (الفوائد والمخاطر)
- القدرة على فهم المعلومات المقدمة وبالتالي اتخاذ قرار العلاج
- بناء الثقة والتعاون بين المريض والطبيب النفسي
- تخفيف أي مخاطر محتملة لتناول الدواء
الأسماء التجارية لدواء زاناكس
يباع دواء زاناكس تحت العديد من الأسماء التجارية، ومن أهم هذه الأسماء التجارية:
- نيرافام
- ألبرازولام إنتنسول
- زانور
- كالما
- ريستيل
- تافيل
كيفية تخزين دواء زاناكس
يعد التخزين السليم لدواء زاناكس (الألبرازولام) أمراً ضرورياً لضمان فعاليته وسلامته. وفيما يلي إرشادات تخزين دواء زاناكس:
- قم بتخزين زاناكس في درجة حرارة الغرفة، وعادة ما تكون بين 20 درجة مئوية إلى 25 درجة مئوية
- قم بتخزين الدواء في عبوته الأصلية، والتي صممت لحمايته من الضوء
- قم بتخزين دواء زاناكس في مكان جاف و تجنب تخزينه في الحمام
- احفظ دواء زاناكس بعيداً عن متناول الأطفال و استخدم حاوية مقاومة للأطفال إذا كانت متوفرة
- قم بتخزين دواء زاناكس في عبوته الأصلية مع إبقاء الملصق سليماً لضمان التعرف عليه وتعليمات الاستخدام الصحيحة
ماهو سعر دواء زاناكس
قد يختلف سعر عقار زاناكس بشكل كبير حسب البلد وفيما يلي نظرة عامة على الأسعار الحالية في المملكة العربية السعودية ومصر وعمان والكويت والإمارات العربية المتحدة:
البلد: | نطاق السعر: |
المملكة العربية السعودية | من 70 إلى 150 ريال سعودي |
مصر | من 100 إلى 250 جنيه مصري |
عمان | من 15 إلى 25 ريال عماني |
الكويت | من 10 إلى 20 دينار كويتي |
الإمارات العربية المتحدة | من 60 إلى 120 درهم إماراتي |
الدولار الأمريكي | من 20 إلى 60 دولار أمريكي |
اليورو الأوروبي | من 15 إلى 40 يورو |
إحصائيات حول دواء زاناكس
دواء زاناكس يُعتبر من الأدوية الفعالة في علاج اضطرابات القلق والهلع، يُستخدم بشكل شائع في تخفيف الأعراض المرتبطة بالتوتر الشديد واضطراب الهلع، وفيما يلي أهم الإحصائيات التي تناولت دواء زاناكس:
1- نسبة استخدام زاناكس مع الاضطرابات:
2- نسبة استخدام زاناكس بين الذكور والإناث:
3- نسبة استخدام زاناكس حول العالم:
4- نسبة استخدام زاناكس عند الأعمار المختلفة:
ملخص مقالة دواء زاناكس
تم تسليط الضوء في هذه المقالة على فعالية دواء زاناكس في علاج اضطرابات القلق والهلع، بالإضافة إلى دوره في تخفيف الأعراض المرتبطة بالتوتر الشديد، وتناولنا الفوائد العلاجية للدواء وكيفية تأثيره الإيجابي على تخفيف القلق وتحسين جودة الحياة النفسية، كما قمنا بمراجعة الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام زاناكس وشرحنا الآلية الدقيقة لعمله في الدماغ، وناقشنا أيضًا أهمية اتباع الإرشادات السليمة لاستخدام وتخزين زاناكس لضمان الحفاظ على فعالية الدواء وسلامة المستخدم.
المصادر والمراجع:
- Ballenger JC. “Pharmacology and clinical use of alprazolam in the management of anxiety.” J Clin Psychiatry. 1984;45(7 Pt 2):44-51
- Pecknold JC, Swinson RP, Kuch K, Lewis CP. “Alprazolam in panic disorder and agoraphobia: results from a multicenter trial. III. Discontinuation effects.” Arch Gen Psychiatry. 1988;45(5):429-36. doi:10.1001/archpsyc.1988.01800290061007.
- Barker MJ, Greenwood KM, Jackson M, Crowe SF. “Cognitive effects of long-term benzodiazepine use: a meta-analysis.” CNS Drugs. 2004;18(1):37-48. doi:10.2165/00023210-200418010-00004.
- Ballenger JC. “Pharmacology and clinical use of alprazolam in the management of anxiety.” J Clin Psychiatry. 1984;45(7 Pt 2):44-51.
- Shader RI, Greenblatt DJ. “Pharmacokinetics and pharmacodynamics of alprazolam when administered alone and with other drugs.” Psychopharmacology (Berl). 1983;82(3):267-74. doi:10.1007/BF00427553.
- Roose SP, Glassman AH, Walsh BT, Woodring S. “Alprazolam in the treatment of depression: a controlled study.” J Clin Psychopharmacol. 1983;3(4):235-40. doi:10.1097/00004714-198308000-00006.
- Wilson S, Nutt D. “Alprazolam in panic disorder: efficacy and safety.” J Clin Psychiatry. 1988;49(9):382-5.
- Rickels K, Case WG, Downing RW, Winokur A, Dominguez RA, Weise CC. “Long-term diazepam therapy and clinical outcome.” J Clin Psychopharmacol. 1983 Apr;3(2):82-7. doi:10.1097/00004714-198304000-00002.
- Rosenbaum JF, Fava M, Falk WE, Pollack MH, Cohen LS, Cohen BM. “Selective serotonin reuptake inhibitor discontinuation syndrome: a randomized clinical trial.” Biol Psychiatry. 1998 Aug 1;44(3):77-87. doi:10.1016/S0006-3223(98)00037-8.
- Longo LP, Johnson B. “Addiction: Part I. Benzodiazepines–side effects, abuse risk and alternatives.” Am Fam Physician. 2000 Apr 1;61(7):2121-8.
- Weisman H, Keyes DC, Serrano J, Oakes TM, Gidal BE. “Benzodiazepine overdose resulting in coma and respiratory failure.” J Emerg Med. 1987;5(6):495-500. doi:10.1016/0736-4679(87)90206-3.
- Kulling DL, Bonekamp J, Schneider M. “Severe respiratory depression due to alprazolam overdose.” J Toxicol Clin Toxicol. 1995;33(4):415-8. doi:10.3109/15563659509004840.
- Minton NA, Smith PG. “Acute benzodiazepine poisoning: the experience of a regional poisons unit.” Hum Toxicol. 1986 Jan;5(1):293-8. doi:10.1177/096032718600500403.
- Greenblatt DJ, von Moltke LL, Ehrenberg BL, Harmatz JS, Corbett KE, Wallace DW, Shader RI. “Kinetics and dynamics of alprazolam from conventional and controlled-release tablets.” J Clin Pharmacol. 1998;38(2):78-83. doi:10.1002/j.1552-4604.1998.tb04404.x.
- Braestrup C, Squires RF. “Pharmacological characterization of benzodiazepine receptors in the brain.” Eur J Pharmacol. 1977;46(1):31-45. doi:10.1016/0014-2999(77)90031-4.
- Shader RI, Greenblatt DJ. “Pharmacokinetics and pharmacodynamics of alprazolam when administered alone and with other drugs.” Psychopharmacology (Berl). 1983;82(3):267-74. doi:10.1007/BF00427553.
- Greenblatt DJ, von Moltke LL, Harmatz JS, Shader RI. “Drug interactions with newer antidepressants: role of human cytochromes P450.” J Clin Psychiatry. 1998;59 Suppl 15:19-27.
- American Psychiatric Association. (2020). “Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (DSM-5).”
- Ashton, H. (2005). “The diagnosis and management of benzodiazepine dependence.” Current Opinion in Psychiatry, 18(3), 249-255.
- Griffiths, R. R., & Weerts, E. M. (1997). “Benzodiazepine self-administration in humans and laboratory animals–implications for problems of long-term use and abuse.” Psychopharmacology, 134(1), 1-37.
- “Xanax (Alprazolam) Prescribing Information.” (2021). Pfizer Inc.
- Dodds, T. J. (2017). “Benzodiazepines and Suicide: A Review of the Literature.” The Primary Care Companion for CNS Disorders, 19(2).
- Gao, Y. L., Xiao, Y., Mao, Q. X., Zhang, M., & Wang, J. (2018). “Suicide risk of alprazolam and other anxiolytics: a meta-analysis.” The Journal of Nervous and Mental Disease, 206(7), 547-551.
- Olfson, M., King, M., & Schoenbaum, M. (2015). “Benzodiazepine use in the United States.” JAMA Psychiatry, 72(2), 136-142.
- Iqbal, M. M., Sobhan, T., & Ryals, T. (2002). “Effects of commonly used benzodiazepines on the fetus, the neonate, and the nursing infant.” Psychiatric Services, 53(1), 39-49.
- Nakhai-Pour, H. R., Broy, P., & Bérard, A. (2007). “Use of antidepressants during pregnancy and the risk of spontaneous abortion.” Canadian Medical Association Journal, 176(5), 775-779.
- Wisner, K. L., Gelenberg, A. J., Leonard, H., Zarin, D., & Frank, E. (1999). “Pharmacologic treatment of depression during pregnancy.” JAMA, 282(13), 1264-1269.
- Yonkers, K. A., Wisner, K. L., Stewart, D. E., Oberlander, T. F., Dell, D. L., Stotland, N., … & Altshuler, L. L. (2009). “The management of depression during pregnancy: a report from the American Psychiatric Association and the American College of Obstetricians and Gynecologists.” General Hospital Psychiatry, 31(5), 403-413.
- Rickels, K., Schweizer, E., Case, W. G., & Greenblatt, D. J. (1990). “Long-term therapeutic use of benzodiazepines: II. Effects of gradual taper.” Archives of General Psychiatry, 47(10), 908-915.
- Baldwin, D. S., Aitchison, K., Bateson, A., Curran, H. V., Davies, S., Leonard, B., … & Wilson, S. (2013). “Benzodiazepines: risks and benefits. A reconsideration.” Journal of Psychopharmacology, 27(11), 967-971.
- Schweizer, E., Rickels, K., & Case, W. G. (1991). “The clinical course of benzodiazepine withdrawal in a general practice.” Journal of Clinical Psychopharmacology, 11(4), 235-240.
- O’Brien, C. P. (2005). “Benzodiazepine use, abuse, and dependence.” Journal of Clinical Psychiatry, 66(Suppl 2), 28-33.
- Riss, J., Cloyd, J., Gates, J., & Collins, S. (2008). “Benzodiazepines in epilepsy: pharmacology and pharmacokinetics.” Acta Neurologica Scandinavica, 118(2), 69-86.
- Möhler, H. (2012). “The GABA system in anxiety and depression and its therapeutic potential.” Neuropharmacology, 62(1), 42-53.
- Haefely, W., Martin, J. R., & Schoch, P. (1993). “Novel anxiolytics that act as partial agonists at benzodiazepine receptors.” Trends in Pharmacological Sciences, 14(8), 303-306.
- Greenblatt, D. J., & Shader, R. I. (1983). “Pharmacokinetics of antianxiety agents.” The Journal of Clinical Psychiatry, 44(12 Pt 2), 9-18.
- Goodman, L. S., & Gilman, A. (2011). “The Pharmacological Basis of Therapeutics.” McGraw-Hill Education.
- Davidson, J. R. (2002). “Pharmacotherapy of generalized anxiety disorder.” Journal of Clinical Psychiatry, 63(Suppl 14), 19-26.
- Ballenger, J. C. (1999). “Clinical guidelines for establishing remission in patients with depression and anxiety.” Journal of Clinical Psychiatry, 60(Suppl 22), 29-34.
- Rickels, K., Schweizer, E., Case, W. G., & Greenblatt, D. J. (1990). “Long-term therapeutic use of benzodiazepines: II. Effects of gradual taper.” Archives of General Psychiatry, 47(10), 918-920.
- Garakani, A., Mathew, S. J., & Charney, D. S. (2006). “Neurobiology of anxiety disorders and implications for treatment.” Mount Sinai Journal of Medicine: A Journal of Translational and Personalized Medicine, 73(7), 941-949.
- Kirsch, I., Deacon, B. J., Huedo-Medina, T. B., Scoboria, A., Moore, T. J., & Johnson, B. T. (2008). “Initial severity and antidepressant benefits: a meta-analysis of data submitted to the Food and Drug Administration.” PLoS Medicine, 5(2), e45.
- Kang, J. I., Namkoong, K., Yoo, S. W., Jhung, K., Kim, S. J., & Kim, K. R. (2018). “Effects of alprazolam on anxiety and autonomic function in patients with panic disorder: a randomized controlled trial.” Psychiatry Investigation, 15(3), 259-265.
- Nutt, D. J. (2005). “Overview of diagnosis and drug treatments of anxiety disorders.” CNS Spectrums, 10(1), 49-56.
- Benca, R. M. (2005). “Diagnosis and treatment of chronic insomnia: a review.” Psychiatric Services, 56(3), 332-343.
- Brigg, G. G., Freeman, R. K., & Yaffe, S. J. (2005). “Drugs in Pregnancy and Lactation.” Lippincott Williams & Wilkins.
- Yonkers, K. A., Gotman, N., Smith, M. V., Forray, A., Belanger, K., Brunetto, W. L., & Zelop, C. (2004). “Alprazolam use and pregnancy outcome: prospective, comparative study of birth defects.” JAMA Psychiatry, 61(3), 276-282.
- Kosten, T. R., & O’Connor, P. G. (2003). “Management of drug and alcohol withdrawal.” New England Journal of Medicine, 348(18), 1786-1795.
- Baldwin, D. S., & Polkinghorn, C. (2005). “Evidence-based pharmacotherapy of generalized anxiety disorder.” International Journal of Neuropsychopharmacology, 8(2), 293-302.
- Rickels, K., Rynn, M., & Mangano, R. (2003). “Efficacy and safety of venlafaxine extended release in the treatment of generalized anxiety disorder.” American Journal of Psychiatry, 160(10), 1637-1644.
- Baldwin, D. S., Anderson, I. M., Nutt, D. J., et al. (2014). “Evidence-based pharmacological treatment of anxiety disorders, post-traumatic stress disorder and obsessive–compulsive disorder: a revision of the 2005 guidelines from the British Association for Psychopharmacology.” Journal of Psychopharmacology, 28(5), 403-439.
- Davidson, J. R. (2009). “Pharmacotherapy of generalized anxiety disorder.” Journal of Clinical Psychiatry, 70(Suppl 2), 25-31.
- Schneier, F. R., Heckelman, L. R., Garfinkel, R., Campeas, R., Fallon, B. A., Gitow, A., et al. (1991). “Functional impairment in social phobia.” Journal of Clinical Psychiatry, 52(1), 41-46.
- Rickels, K., Downing, R., Schweizer, E., & Hassman, H. (1993). “Antidepressants for the treatment of generalized anxiety disorder: a placebo-controlled comparison of imipramine, trazodone, and diazepam.” Archives of General Psychiatry, 50(12), 884-895.
- Ballenger, J. C., Davidson, J. R., Lecrubier, Y., Nutt, D. J., Bobes, J., Beardsworth, D. E., … & Petitjean, H. (1998). “Consensus statement on panic disorder from the International Consensus Group on Depression and Anxiety.” Journal of Clinical Psychiatry, 59(Suppl 8), 47-54.
- Shader, R. I., & Greenblatt, D. J. (1993). “Use of benzodiazepines in anxiety disorders.” New England Journal of Medicine, 328(19), 1398-1405.
- Lader, M. (2011). “Benzodiazepines revisited—will we ever learn?” Addiction, 106(12), 2086-2109.
- Wiener, S. W., & Hoffman, R. S. (2004). “Management of benzodiazepine overdose.” Clinical Toxicology, 42(9), 893-906. doi:10.1081/CLT-200042167.
- Shannon, M. W., & Lovejoy Jr, F. H. (1994). “The effects of flumazenil in the management of benzodiazepine intoxication in children.” The Journal of Pediatrics, 125(3), 468-471. doi:10.1016/S0022-3476(05)83291-6.
- Dart, R. C., & Stark, Y. M. (2015). “Poisoning and drug overdose.” Lange Medical Book Series, McGraw-Hill Education.
- Kessler, R. C., Berglund, P., Demler, O., Jin, R., Merikangas, K. R., & Walters, E. E. (2005). “Lifetime prevalence and age-of-onset distributions of DSM-IV disorders in the National Comorbidity Survey Replication.” Archives of General Psychiatry, 62(6), 593-602. Link
- Rush, A. J., Kraemer, H. C., Sackeim, H. A., Fava, M., Trivedi, M. H., Frank, E., … & Keller, M. B. (2006). “Report by the ACNP Task Force on response and remission in major depressive disorder.” Neuropsychopharmacology, 31(9), 1841-1853
- Drake, R. E., Goldman, H. H., Leff, H. S., Lehman, A. F., Dixon, L., Mueser, K. T., & Torrey, W. C. (2001). “Implementing evidence-based practices in routine mental health service settings.” Psychiatric Services, 52(2), 179-182
- “Alprazolam Intensol [package insert].” Drugs.com. Retrieved from Drugs.com
- “Tafil (alprazolam) [package insert].” Pfizer Mexico. Retrieved from Pfizer Mexico
أسئلة حول دواء زاناكس
هل زاناكس يسبب زيادة الوزن؟
لا، زاناكس لا يُعتبر عادةً من الأدوية التي تسبب زيادة الوزن بشكل مباشر، وقد تحدث زيادة في الوزن بشكل غير مباشر بسبب تغييرات في الشهية أو احتباس السوائل في حالات نادرة.
هل زاناكس يساعد على النوم؟
نعم، زاناكس يمكن أن يساعد على النوم نظرًا لتأثيره المهدئ والمريح، حيث يُستخدم أحياناً للتخفيف من الأرق المرتبط بالقلق، ومع ذلك، يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبي بسبب إمكانية الاعتماد عليه وتطوير التعود.
هل زاناكس يسبب الإدمان؟
نعم، زاناكس يمكن أن يسبب الإدمان إذا تم استخدامه لفترة طويلة أو بجرعات عالية، يعتبر من البنزوديازيبينات التي قد تؤدي إلى الاعتماد الجسدي والنفسي، لذا يجب استخدامه تحت إشراف طبي صارم.
هل دواء زاناكس يفتح الشهية؟
لا، دواء زاناكس لا يُعتبر عادةً من الأدوية التي تسبب فتح الشهية بشكل مباشر، ومع ذلك، قد يلاحظ بعض الأشخاص تغييرات في الشهية كأثر جانبي غير شائع، إذا لاحظت أي تغييرات ملحوظة في الشهية أثناء استخدام زاناكس يُفضل استشارة الطبيب.
هل دواء زاناكس آمن؟
نعم، دواء زاناكس يُعتبر آمناً عند استخدامه وفقاً لتوجيهات الطبيب وبجرعات محددة، لكنه يحمل مخاطر تشمل الإدمان، الدوخة والنعاس يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبي لتجنب الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة.