يُعد دواء فيبريد (فيلازودون) من الأدوية الحديثة العهد لعلاج الاكتئاب لدى البالغين، ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة بمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، ويجمع بين زيادة السيروتونين وتحفيز مستقبلات 5HT1A، ما قد يقلل بعض الآثار الجانبية التقليدية لمضادات الاكتئاب.
تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 2011، يُعتبر خياراً علاجياً ذا فعالية مثبتة، مع مزايا قد تجعله مناسبًا لفئات معينة من المرضى، ويُستخدم تحت إشراف طبي لتحسين المزاج وتقليل الأعراض المصاحبة للاكتئاب.
ما هو دواء فيبريد؟
فيبريد (Vibrid) هو دواء مضاد للاكتئاب ينتمي إلى فئة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية مع تأثير جزئي على مستقبلات 5HT1A، يُستخدم بشكل أساسي لعلاج الاكتئاب الحاد لدى البالغين، يعمل من خلال زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ وتحفيز مستقبلات 5HT1A، ما قد يعزز فعالية العلاج ويقلل بعض الآثار الجانبية التقليدية لمضادات الاكتئاب، وتبدأ نتائجه الإيجابية عادةً خلال أسابيع قليلة من بدء الاستخدام.
الآثار الجانبية لدواء فيبريد
يُستخدم دواء فيبريد لعلاج الاكتئاب واضطرابات المزاج، وبالطبع يكون فعالاً عند اتباع تعليمات الطبيب بدقة، ومثل أي دواء آخر، قد يرافقه بعض الآثار الجانبية التي تختلف شدتها من شخص لآخر، من المهم مراقبتها والتواصل مع الطبيب عند ظهور أي أعراض غير مريحة أو مزمنة.
ما هي الأثار الجانبية لدواء فيبريد؟
- الغثيان
- الإسهال
- القيء بشكل متكرر
- صعوبة في النوم والأرق
- المشاكل الجنسية
الآثار الجانبية النادرة والأكثر خطورة
وبالطبع كباقي الأدوية النفسية، قد تظهر لدى بعض المرضى آثار جانبية نادرة لكنها قد تكون خطيرة وتتطلّب اهتماماً فورياً، لأنها قد تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية، أهم هذه الآثار تشمل:
- الأفكار الانتحارية أو السلوكيات العدوانية تجاه النفس
- متلازمة السيروتونين (Serotonin Syndrome)
- تغيرات في الوزن كزيادة أو فقدان الوزن بشكل ملحوظ خلال فترة العلاج
- متلازمة التوقف المفاجئ (Discontinuation Syndrome)
تنويه: رغم أن هذه الآثار الجانبية قد تكون خطيرة، إلا أنها نادرة الحدوث، وغالباً ما تظهر عند وجود حالة صحية مسبقة أو عند تفاعل دواء فيبريد مع أدوية أخرى، ومن الضروري طلب الرعاية الطبية فوراً عند ملاحظتها.
استخدامات دواء فيبريد
يُستخدم دواء فيبريد بشكل أساسي لعلاج اضطراب الاكتئاب الشديد، إلا أنّ الدراسات والممارسات السريرية أثبتت أنه من الممكن أن يكون مفيداً أيضاً في مجموعة من اضطرابات المزاج والقلق الأخرى.
ما هي استخدامات دواء فيبريد؟
- اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD)
- اضطراب القلق العام (GAD)
- اضطراب القلق الاجتماعي
- اضطراب الوسواس القهري (OCD)
- اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)
- اضطراب الهلع
جرعات دواء فيبريد
عادةً يُحدد نظام جرعات دواء فيبريد (فيلازودون) وفقاً للحالة المراد علاجها، ويبدأ العلاج غالباً بجرعة منخفضة لتقليل احتمالية حدوث آثار جانبية، ثم تُرفع الجرعة تدريجياً للوصول إلى الجرعة الفعّالة، والجدول أدناه يُوضّح الجرعات الموصى بها لكل اضطراب:
الاضطراب | الجرعة الأولية | الجرعة القصوى |
اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD) | 10 ملغ مرة واحدة يومياً (أول 7 أيام) | 40 ملغ مرة واحدة يوميا |
اضطراب القلق العام (GAD) | 10 ملغ مرة واحدة يومياً (أول 7 أيام) | 40 ملغ مرة واحدة يوميا |
اضطراب القلق الاجتماعي | 10 ملغ مرة واحدة يومياً (أول 7 أيام) | 40 ملغ مرة واحدة يوميا |
اضطراب الوسواس القهري (OCD) (خارج التسمية) | 10 ملغ مرة واحدة يومياً (أول 7 أيام) | 40 ملغ مرة واحدة يوميا |
تنويه: يجب العلم أن هذه الجرعات تمثل إرشادات عامة فقط، ويظل الطبيب النفسي هو المخوّل بتحديد الجرعة المناسبة وفق حالة المريض واحتياجاته الفردية.
الجرعات حسب العمر
من المهم الالتفات إلى عامل العمر في تحديد الجرعة المناسبة من دواء فيبريد، ومن الضروري البقاء على تواصل مع الطبيب لتجنّب أي مضاعفات، وفيما يلي ملخّص للجرعات الموص بها حسب العمر:
الفئة العمرية: | الاضطراب الذي تم علاجه | الجرعة الأولية | الجرعة القصوى |
البالغون (18-64 سنة) | اضطراب الاكتئاب الشديد | 10 ملغ مرة واحدة يوميا لمدة 7 أيام | 40 ملغ مرة واحدة يوميا |
كبار السن (65 سنة وما فوق) | اضطراب الاكتئاب الشديد | 10 ملغ مرة واحدة يوميا لمدة 7 أيام | قد تكون التعديلات ضرورية بناءً على التحمل ووظائف الكلى |
ماذا عند نسيان أخذ الجرعة من دواء فيبريد
من الوارد جدّاً أن يغفل المريض عن تناول الدواء في الوقت المحدد، وفي هذا الموقف لا بدّ من التصرّف بطريقة آمنة للحفاظ على فعالية العلاج وتقليل أي مضاعفات محتملة:
- إذا اقترب موعد الجرعة التالية، تجاوز الجرعة الفائتة واستمر بالجرعة المعتادة.، ولا تحاول تعويض الجرعتين دفعة واحدة
- لا تضاعف الجرعة لتعويض الفائتة، لأن ذلك قد يزيد من خطر الغثيان، الإسهال، أو متلازمة السيروتونين، وهي حالة خطيرة تحتاج متابعة فورية
- راقب نفسك جيداً، فأحياناً قد تعود بعض أعراض الاكتئاب أو قد تشعر بأعراض تشبه الانسحاب، أي تغييرات لاحظتها ناقشها مع طبيبك أو الصيدلي
- الانتظام في تناول الدواء ضروري للحفاظ على مستويات ثابتة في الدم وضمان فعالية العلاج على المدى الطويل
مضاعفات الجرعة الزائدة لدواء فيبريد
باعتبار دواء فيبريد مثبطاً انتقائياً لإعادة امتصاص السيروتونين (SSRI) ومضاداً جزئياً لمستقبلات السيروتونين، قد يسبب مضاعفات خطيرة عند تناول جرعة زائدة، ومن المهم التعرف على الأعراض والتحرك بسرعة في حال حدوث أي منها:
- متلازمة السيروتونين
- نوبات صرعية تحدث نتيجة الجرعة العالية
- مشاكل قلبية تشمل خفقان أو اضطراب نظم القلب
- أعراض هضمية من غثيان، قيء، وإسهال قد تظهر بشكل مفاجئ
- أعراض عصبية كالدوخة والأرق أو ضعف التركيز
- في بعض الحالات النادرة، قد تحدث غيبوبة
متى يبدأ مفعول دواء فيبريد
تختلف مدة بدء تأثير دواء فيبريد من شخص لآخر، إذ تلعب عدة عوامل دوراً في ذلك، مثل ختلاف سرعة التمثيل الغذائي لدى كل مريض، شدة الأعراض التي يعاني منها الشخص، وجود أدوية أو علاجات نفسية أخرى متزامنة.
ويمكن عادةً ملاحظة تحسن تدريجي خلال 4 إلى 6 أسابيع من بدء العلاج، لذلك من المهم التحلي بالصبر ومتابعة التقييم الطبي المنتظم لتعديل الجرعة إذا لزم الأمر.
الاحتياطات والتحذيرات
إلى جانب أهمية دواء فيبريد وفاعليته في تخفيف أعراض الاكتئاب، لا بد من الإحاطة بأهمية وعي كل من المريض ومقدم الرعاية الصحية ببعض الاحتياطات لضمان استخدام الدواء بشكل آمن والوصول إلى أفضل النتائج، وأهم هذه الاحتياطات والتحذيرات:
- المراقبة المستمرة للحالة النفسية ومتابعة أي تفاقم في الاكتئاب أو ظهور أفكار انتحارية، خاصة خلال الأسابيع الأولى من العلاج أو عند تعديل الجرعة
- خطر متلازمة السيروتونين، إذ قد تظهر أعراض مثل الهلوسة، الارتباك، أو تسارع ضربات القلب، ويتطلب التدخل الطبي الفوري عند ظهورها
- زيادة خطر النزيف، حيث يجب توخي الحذر عند استخدام فيبريد مع أدوية تؤثر على التجلط مثل الأسبرين، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، أو مضادات التخثر
- تنشيط الهوس أو الهوس الخفيف، فقد يلاحظ بعض المرضى زيادة النشاط أو القلق المفرط، خصوصاً عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الهوس
- التوقف المفاجئ أو تقليل الجرعة بسرعة قد يؤدي إلى الدوخة، اضطرابات الحواس، القلق، الصداع، الخمول، وعدم الاستقرار العاطفي، لذا يُنصح دائمًا بتقليل الجرعة تدريجياً تحت إشراف الطبيب
موانع استعمال دواء فيبريد
وعلى غرار أيّ دواء آخر، لا يُنصح باستعمال فيبريد في بعض الحالات الخاصة، وذلك حرصاً على أمان المريض وتجنب مضاعفات قد تكون خطيرة على حياته.
ما هي موانع استعمال فيبريد؟
- في حال كان لدى المريض رد فعل تحسسي سابق تجاه فيبريد أو أحد مكوناته
- الاستخدام المتزامن مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين
- تاريخ الإصابة بمتلازمة السيروتونين
- استخدامه مع أدوية تزيد السيروتونين
التفاعلات الدوائية لعقار فيبريد
من الممكن أن يتفاعل دواء فيبريد مع أدوية أخرى، ما قد يؤثر على فعاليته أو يزيد من احتمال حدوث آثار جانبية، وبما أن هذا الدواء يؤثر مباشرة على الدماغ والجهاز العصبي، فمن الضروري أن يكون كل من المريض والطبيب على دراية بهذه التداخلات لتجنب أي مشاكل محتملة وضمان استخدام آمن وفعّال، وأهم الأدوية التي يجب الانتباه إليها:
- مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (MAOIs)
- الأدوية الأخرى التي ترفع السيروتونين (مثل بعض مضادات الاكتئاب أو أدوية الشقيقة)
- مضادات التخثر ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)
- الأدوية المثبطة للجهاز العصبي المركزي (مثل المهدئات والكحول)
دواء فيبريد وخطر الإنتحار
من الوارد أن يترافق دواء فيبريد مع خطر ظهور أفكار انتحارية، وخصوصاً في الأسابيع الأول من العلاج، و للمرضى الذين لديهم عوامل خطر سابقة أو تاريخ من السلوك الانتحاري، ولهذا الامريجب مراقبة المريض بعناية، وإليك أهم النقاط التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار:
- غالباً تظهر الأفكار الانتحارية خلال الأسابيع الأولى، حين يتكيف الجسم مع الدواء
- المرضى تحت سن 25 عاماً أكثر عرضة لهذا الخطر عند بدء العلاج
- وجود تاريخ شخصي أو عائلي للانتحار، أو حالات نفسية مصاحبة، يزيد من احتمالية التعرض لهذه الأفكار
- المراجعات الدورية ضرورية لاكتشاف أي تدهور في المزاج أو ظهور أفكار انتحارية ومعالجتها سريعاً
- في حين أن التأثيرات المشتركة لمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية ومنشطات 5-HT1A الجزئية لدواء فيبريد Viibryd قد تقدم مزايا علاجية مفيدة، يظل الخطر مرتبطاً بفئة مضادات الاكتئاب ولا يمكن تجاهله.
تأثير دواء فيبريد على الحمل
إذا كنتِ حاملاً أو تخططين للحمل أثناء استخدام دواء فيبريد، من المهم جداً إبلاغ طبيبك في الحال، وبدوره سيقوم بموازنة الفوائد الصحية للدواء مع أي مخاطر محتملة على الجنين في هذه المرحلة الحساسة، وفيما يلي بعض النقاط التي يجدر بك معرفتها حول دواء فيبريد:
- البيانات السريرية المتوفرة محدودة، ولا توجد نتائج واسعة المدى عن الأمان أثناء الحمل.
- بعض الدراسات تشير إلى احتمالية حدوث متلازمة التكيف التوليدي عند حديثي الولادة، وتشمل أعراضها التهيج، صعوبات في التنفس، وتغيرات في النوم والتغذية.
- قد يكون هناك خطر نظري لحدوث عيوب خلقية قلبية، لذلك يوصى بمراقبة دقيقة واستشارة طبيب مختص قبل وأثناء الحمل.
كيفية البدء والتوقف عن دواء فيبريد
على الرغم من فعالية فيبريد في علاج الاكتئاب واضطرابات القلق، فإنّه كأي دواء نفسي آخريحتاج الجسم والذهم وقتاً للتكيف معه، والتدرج في الجرعة والمتابعة المستمرة مع الطبيب هما مفتاح النجاح وتجنب أي أعراض جانبية أو انسحابية.
عند البدء:
- ابدأ دائماً بجرعة منخفضة (غالباً 10 ملغ مرة يومياً) لتقليل احتمال ظهور آثار جانبية مثل الغثيان أو الأرق
- راقب أي تغييرات في مزاجك أو نومك، وشاركها مع طبيبك النفسي فوراً
- كن صبوراً، فظهور التحسن قد يستغرق عدة أسابيع
- احرص على إحاطة نفسك بدعم العائلة والأصدقاء، فوجود شبكة داعمة يعزز النتائج العلاجية
عند التوقف:
- لا توقف الدواء من تلقاء نفسك، ناقش الأمر أولاً مع طبيبك النفسي
- عادةً يضع الطبيب جدول تخفيض تدريجي للجرعة، يمتد أحياناً لأسابيع أو أشهر، لتقليل خطر أعراض الانسحاب مثل القلق أو الصداع
- راقب الأعراض التي تظهر أثناء التوقف وأبلغ طبيبك بها فوراً
- استفسر عن خيارات علاجية بديلة أو دعم إضافي يناسب حالتك، ليبقى العلاج مستمراً وفعالاً
مضاعفات التوقف المفاجئ عن دواء فيبريد
باعتبار ان دواء فيبريد يعمل على تعديل توازن المواد الكيميائية في الدماغ تدريجيّاً، فإن الجسم يعتاد عليه مع الوقت، وبالتالي فالتوقّف المفاجيء قد يؤدي إلى أعراض مزعجة، وللتقليل من هذه المضاعفات يُنصح دائماً بتخفيض الجرعة تدريجياً تحت إشراف الطبيب المختص، وأهم المضاعفات التوقّف المفاجيء:
- ظهور أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل الدوخة والغثيان والصداع والتعب
- عودة أو تفاقم أعراض الاكتئاب والقلق والتهيج وعدم الاستقرار العاطفي.
- غالباً ما يشتكي المرضى من “صعقات دماغية” أو أحاسيس تشبه الصدمة الكهربائية
- الأرق أو اضطرابات في أنماط النوم أثناء إعادة ضبط جسمك
- اضطراب في المعدة، بما في ذلك الغثيان والإسهال، عندما يتم إيقاف الدواء فجأة
آلية عمل دواء فيبريد
يتميّز فيبريد بآلية عمل مختلفة عن مضادات الاكتئاب التقليدية من نوع SSRIs، وهذا هو السبب وراء اعتباره خيارًا مميزاً لبعض المرضى، الفكرة ببساطة أنّه يجمع بين وظيفتين أساسيتين:
1- تثبيط إعادة امتصاص السيروتونين (SSRI)
يمنع فيبريد إعادة امتصاص السيروتونين في الدماغ، مما يرفع مستوياته في المساحات العصبية الدقيقة، وهذا يساعد على تحسين المزاج وتنظيم العاطفة.
2- تنشيط جزئي لمستقبلات 5-HT1A
بخلاف العديد من الأدوية المشابهة، يؤثر فيبريد مباشرة على هذه المستقبلات المسؤولة عن القلق والمزاج، وهذا التأثير الجزئي يساهم في تعزيز فعالية الدواء وتقليل بعض الأعراض الجانبية المرتبطة غالباً بمضادات الاكتئاب الأخرى، مثل تأخر بدء المفعول أو المشاكل الجنسية.
3- آلية مزدوجة متآزرة
بفضل الجمع بين الآليتين، قد يمنح فيبريد بداية أسرع للاستجابة العلاجية مع تحمّل أفضل عند بعض المرضى.
التركيب الكيميائي لدواء فيبريد
يتمتع دواء فيبريد بتركيب كيميائي فريد يساعد على تعديل مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يساهم في تحسين الحالة المزاجية لدى المرضى.
- الصيغة الجزيئية: C₂₆H₃₀N₆O₂
- عدد الذرات: 64 (26 ذرة كربون، 30 ذرة هيدروجين، 6 ذرة نيتروجين، و2 ذرة أكسجين)
تأثير دواء فيبريد على النواقل العصبية والدماغ
يتفاعل دواء فيبريد بشكل خاص مع النواقل العصبية في الدماغ ليحدث تأثيرات قوية ومختلفة في معالجة الاكتئاب، لكنه لا يقتصر فقط على زيادة مستويات السيروتونين، بل يعمل أيضاً على تعديل نشاط المستقبلات الخاصة به، ما يساهم في تحسين المزاج بشكل أسرع وأكثر فعالية.
- يعمل فيبريد على حجب ناقل السيروتونين (SERT)، مما يمنع إعادة امتصاص السيروتونين (5-HT) في الخلايا العصبية قبل المشبكية، وهذا يزيد من توفر السيروتونين في الشق المشبكي، مما يعزز انتقال النبضات العصبية ويحسن تنظيم الحالة المزاجية.
- على عكس مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية التقليدية، يعمل فيبريد أيضاً كمحفز جزئي لمستقبلات 5-HT1A ، والتي تلعب دوراً حاسماً في تنظيم الحالة المزاجية والقلق، ويُعتقد أن هذا التأثير المزدوج يعزز التأثيرات المضادة للاكتئاب مع تقليل بعض الآثار الجانبية الشائعة المرتبطة بمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية مثل الخلل الجنسي والضعف العاطفي.
- تؤدي زيادة إشارات السيروتونين إلى تأثيرات لاحقة على عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، وهو بروتين يشارك في المرونة العصبية وبقاء الخلايا العصبية، وقد يساعد هذا في تحسين وظائف المخ على المدى الطويل والقدرة على الصمود في مواجهة الإجهاد.
- من خلال تعديل مستقبلات السيروتونين بشكل مباشر من خلال التأثير الجزئي لمستقبلات 5-HT1A، قد يساعد فيبريد في تقصير التأخير النموذجي في استجابة مضادات الاكتئاب التي تظهر مع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية التقليدية، مما قد يؤدي إلى تخفيف الأعراض بشكل أسرع.
الفاعلية والفوائد لدواء فيبريد
يمتاز دواء فيبريد (فيلازودون) بفوائد عديدة تجعله مفضّلاً لعلاج بعض الحالات إلى جاني الاكتئاب الحاد، وفيما يلي أهم الفوائد لدواء فيبريد:
- فعالية مثبتة كمضاد للاكتئاب
- تحقيق تأثير علاجي أسرع مقارنة بمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية التقليدية، مما يقلل من التأخير النموذجي في تخفيف الأعراض
- الخيار المفضل للمرضى الذين يشعرون بالقلق بشأن الآثار الجانبية الجنسية
- فيبريد يسبب حالات أقل من زيادة الوزن والتهدئة
- مفيد للمرضى الذين يعانون من القلق المصاحب للاكتئاب
مقارنة بين دواء إسيتالوبرام ودواء فيبريد
فيما يلي مقارنة بين إسيتالوبرام وفيبريد (فيلازودون) على أساس خصائصهما الدوائية وفعاليتهما وملفات الآثار الجانبية.
الفئة | اسيتالوبرام (ليكسابرو) | فيبريد (فيلازودون) |
فئة الدواء | مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI) | مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية + 5-HT1A جزئياً |
آلية العمل | يثبط إعادة امتصاص السيروتونين عن طريق منع ناقل السيروتونين (SERT)، مما يؤدي إلى زيادة مستويات السيروتونين في الشق المشبكي. | يثبط إعادة امتصاص السيروتونين (عمل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية) ويعمل كمضاد جزئي لمستقبلات 5-HT1A، مما يعزز التأثيرات المضادة للاكتئاب. |
المؤشرات المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء | اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD)، اضطراب القلق العام (GAD) | اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD) |
بداية العمل | عادة ما يستغرق الأمر من 4 إلى 6 أسابيع للحصول على التأثير الكامل لمضاد الاكتئاب | من المحتمل أن يكون أسرع بسبب الآلية المزدوجة (SSRI + 5-HT1A جزئيًا) |
التأثير على القلق | أدلة قوية على فعالية علاج اضطراب القلق العام والقلق الاجتماعي واضطراب الهلع | أبحاث أقل حول القلق، وقد تساعد بسبب تعديل السيروتونين |
الخلل الجنسي | ارتفاع معدل حدوث الآثار الجانبية الجنسية (على سبيل المثال، انخفاض الرغبة الجنسية، تأخر النشوة الجنسية) | مخاطر أقل مقارنة بمضادات الاكتئاب التقليدية |
زيادة الوزن | تم الإبلاغ عن زيادة خفيفة إلى معتدلة في الوزن عند الاستخدام طويل الأمد | زيادة أقل في الوزن |
التخدير | يمكن أن يسبب النعاس | أقل تأثيراً مهدئاً |
أعراض لانسحاب | قد يؤدي التوقف عن تناول الدواء إلى الدوخة والغثيان والصدمات الدماغية | قد يؤدي التوقف عن تناول الدواء إلى حدوث آثار انسحاب، ولكن قد تكون أخف بسبب تأثير 5-HT1A الجزئي |
الأدوية البديلة لدواء فيبريد
كل مريض هو حالة فردية تختلف عن غيره، ولذلك قد لا يستجيب بعض المرضى بشكل كامل لدواء فيبريد أو قد يواجهون آثاراً جانبية غير مرغوب فيها، لهذا السبب توجد بدائل فعّالة للدواء، حيث تختلف هذه البدائل في آلية عملها والآثار الجانبية المحتملة، مما يتيح للطبيب اختيار الأنسب حسب حالة المريض:
- إسيتالوبرام (ليكسابرو)
- سيرترالين (زولوفت)
- فلوكسيتين (بروزاك)
- دولوكسيتين (سيمبالتا)
- فينلافاكسين (إيفيكسور إكس آر)
- بوبروبيون (ويلبوترين)
- ميرتازابين (ريميرون)
- فورتيوكسيتين (ترينتليكس)
- ترازودون
فوائد ومخاطر دواء فيبريد
يتمتع دواء فيبريد بمزايا وفوائد عديدة، إلا أنّه يأتي مع بعض المخاطر التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، وإليك نظرة شاملة عن ما ينطوي عليه من فوائد ومخاطر:
الفوائد:
- يجمع بين نشاط مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية مع نشاط 5-HT1A الجزئي ، والذي قد يحسن التأثيرات المضادة للاكتئاب ويقلل بعض الآثار الجانبية المرتبطة بمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.
- من بين أبرز مزايا فيبريد هو تقليله لحدوث الآثار الجانبية الجنسية مقارنة بالأدوية الأخرى، مما يجعله خياراً مناسباً للمرضى الذين يعانون من قلق حيال هذا الجانب.
- قد يؤدي التأثير الجزئي لمستقبلات 5-HT1A إلى استجابة أسرع لمضادات الاكتئاب مقارنة بمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية التقليدية، والتي تستغرق عادةً عدة أسابيع لإظهار تأثيراتها الكاملة.
- يُظهر فيبريد تأثيراً محايداً على الوزن، مما يعزز من راحة المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن نتيجة للعلاج.
- من غير المرجح أن يسبب فيبريد النعاس أو ضعف الإدراك، مما يجعله خياراً أفضل للمرضى الذين يحتاجون إلى البقاء في حالة تأهب أثناء النهار .
المخاطر المحتملة:
- الغثيان والإسهال من الآثار الجانبية الشائعة التي قد تواجه بعض المرضى في بداية العلاج.
- متلازمة السيروتونين
- يُحذَّر من خطر الأفكار الانتحارية في بعض الحالات، لا سيما في بداية العلاج أو عند تعديل الجرعة.
- أعراض انسحاب عند التوقف المفاجئ عن تناول فيبريد، قد تظهر بعض الأعراض الانسحابية، مثل الدوار والصداع.
- الاستخدام المحدود في اضطرابات القلق، وقد يكون له تأثير أقل مقارنة ببعض الأدوية الأخرى التي تستهدف هذه الحالات بشكل مباشر.
التعامل مع طفل ابتلع جرعة دواء فيبريد
لا يُوصى باستعمال دواء فيبريد للأطفال، وفي حال تناوله عن طريق الخطأ، فإن الأمر يستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً، وعند ابتلاع جرعة زائدة، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:
- راقب الطفل بحثاً عن أي أعراض غير طبيعية مثل الدوار، الغثيان، أو التغيرات في سلوك الطفل
- من المهم الحفاظ على رباطة الجأش لضمان اتخاذ خطوات هادئة وفعّالة
- تواصل مع أطباء الطوارئ أو مركز السموم للحصول على المشورة المناسبة
- إذا تناول الطفل كمية كبيرة من الدواء، لا تتردد في التوجه للطبيب المختص بأسرع وقت
- لا تحاول جعل الطفل يتقيأ إلا بناءً على نصيحة طبية، لأن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات إضافية
العوامل المؤثرة على قرار العلاج
بالطبع هناك العديد من العوامل المرتبطة بالحالة الصحية للمريض وخصائصه الشخصية التي قد تؤثر على استجابته للعلاج، ولذا فإن اتخاذ قرار وصف دواء فيبريد يتطلب تقييماً دقيقاً لهذه العوامل، وأهمها:
- التشخيص والتوجيه الطبي
- طبيعة الأعراض وشدتها
- الآثار الجانبية والتحمل
- التفاعلات الدوائية والتمثيل الغذائي
- اعتبارات السلامة والمخاطر
- تفضيلات المريض وتاريخه العلاجي
أهمية الموافقة المستنيرة
إن الموافقة المستنيرة أمر بالغ الأهمية عند وصف أي دواء، بما في ذلك فيبريد (فيلازودون)، والذي يستخدم في المقام الأول لعلاج اضطراب الاكتئاب الشديد، وفيما يلي توضيح عدة نقاط رئيسية حول الموافقة المستنيرة على فيبريد:
- من المهم إعلام المرضى بأن فيلازودون أثبت فعاليته في علاج اضطراب الاكتئاب الشديد
- من المهم للغاية إبلاغ المرضى بالآثار الجانبية المحتملة لعقار فيلازودون، والتي تشمل الغثيان والإسهال والأرق باعتبارها أكثر الآثار شيوعاً
- مناقشة حول خطر الإصابة بمتلازمة السيروتونين، وهي حالة قد تهدد الحياة
- يجب إبلاغ المرضى باحتمالية ظهور أعراض الانسحاب إذا تم إيقاف تناول فيلازودون فجأة
- فيلازودون يُظهر توازناً إيجابياً بين الفعالية والتحمل
الأسماء التجارية لدواء فيبريد
دواء فيبريد، المعرف باسم فيلازودون علمياً، يُعد من الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب الشديد، ويُسوَّق تحت أسماء تجارية محددة تُسهل التعرف عليه في الأسواق العالمية، أوهم النقاط حول الأسماء التجارية لفيبريد:
- Viibryd: الاسم التجاري الأساسي المستخدم في الولايات المتحدة، وهو الأكثر شهرة عالمياً لتسويق فيلازودون.
- التوافر في الأسواق: قد يُطرح فيبريد تحت أسماء تجارية أخرى في دول مختلفة، لكن “Viibryd” هو الاسم الرئيسي في معظم الأسواق.
- أهمية الاسم التجاري: يساعد الاسم التجاري في تمييز الدواء عن غيره من مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، مما يسهل على الأطباء والمرضى التعرف عليه.
كيفية تخزين دواء فيبريد
حجر الأساس للحفاظ على فعالية الدواء وسلامته هو تخزينه بشكل صحيح، ولضمان الحفاظ على خصائص دواء فيبريد العلاجية، من المهم اتباع الإرشادات التالية:
- يجب تخزين فيبريد في درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن أي مصادر حرارة أو رطوبة أو ضوء مباشر
- يفضل الاحتفاظ بالدواء في عبوته الأصلية، مع إغلاقها بإحكام لضمان عدم تدهور المادة الفعالة
- تأكد من أن الدواء بعيد عن الأماكن الرطبة مثل الحمام، حيث يمكن أن تؤثر الرطوبة على فعاليته
- تحقق دائماً من تاريخ انتهاء صلاحية الدواء قبل استخدامه، وتجنب تناوله بعد التاريخ المحدد
ما هو سعر دواء فيبريد
فيما يلي جدول يوضح أسعار دواء فيبريد في كل من الدول التالية، وتختلف الأسعار من دولة لأخرى حسب العوامل الاقتصادية وغيرها من العوامل للدولة.
البلد | الجرعة | السعر |
كندا | 10 ملغ | 164.96 دولار |
الامارات العربية المتحدة | 10 ملغ، 20 ملغ، 40 ملغ | 80.11 دولار – 260.74 دولار |
إحصائيات حول دواء فيبريد
في ما يلي أبرز الإحصاءات والمعلومات المتعلقة بدواء فيبريد:
1- نسبة استخدام دواء فيبريد مع الاضطرابات النفسية
2- نسبة استخدام دواء فيبريد بين الرجال والنساء
3- نسبة استخدام دواء فيبريد حول العالم
ملخص مقالة دواء فيبريد
لقد تناولنا في هذه المقالة فعالية دواء فيبريد في علاج الاكتئاب الحاد، وناقشنا دوره المحتمل في تحسين أعراض بعض اضطرابات القلق، واستعرضنا الفوائد العلاجية للدواء على تحسين المزاج والوظائف النفسية الأساسية، وقمنا بتوضيح الآثار الجانبية المحتملة وبيّنا آلية عمله في الدماغ، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية الالتزام بالإرشادات الطبية الصحيحة فيما يخص الجرعة وتخزين الدواء لضمان أقصى فعالية وسلامة أثناء استخدامه.
المصادر والمراجع:
- Ferguson, J. M. (2001). SSRI antidepressant medications: Adverse effects and tolerability. Primary Care Companion to the Journal of Clinical Psychiatry, 3(1), 22-27. DOI: 10.4088/PCC.v03n0105
- Croft, H., Settle, E., Houser, T., & Batey, S. R. (1999). Polypharmacy in psychiatric treatment: Patterns of drug use and effectiveness. Psychiatric Services, 50(2), 231-238. DOI: 10.1176/ps.50.2.231
- Haddad, P. M., Anderson, I. M., & Legg, J. P. (2002). Evidence-based guidelines for the pharmacological treatment of anxiety disorders: Recommendations from the British Association for Psychopharmacology. Journal of Psychopharmacology, 16(4), 417-424. DOI: 10.1177/0269881102016004003
- Boyer, E. W., & Shannon, M. (2005). The serotonin syndrome. New England Journal of Medicine, 352(11), 1112-1120. DOI: 10.1056/NEJMra041867
- Isbister, G. K., & Bowe, S. J. (2004). Serotonin toxicity of antidepressant drugs in overdose. Clinical Toxicology, 42(7), 911-917. DOI: 10.1081/CLT-200034221
- Baldwin, D. S., & Kosky, N. (2007). Off-label prescribing in psychiatric practice. Advances in Psychiatric Treatment, 13(6), 414-422. DOI: 10.1192/apt.bp.107.003400
- Papakostas, G. I., & Fava, M. (2009). A meta-analysis of clinical trials comparing the serotonin (5-HT)1A receptor agonist vilazodone, vilazodone, with other antidepressants in the treatment of major depressive disorder. Journal of Psychiatric Research, 43(3), 256-262. DOI: 10.1016/j.jpsychires.2008.12.007
- Rickels, K., Athanasiou, M., Robinson, D. S., Gibertini, M., Whalen, H., & Reed, C. R. (2009). Evidence-based pharmacotherapy for moderate to severe depressive disorder. Journal of Clinical Psychiatry, 70(4), 588-599. DOI: 10.4088/JCP.08r04507blu
- Singh, J. B., & Zarate, C. A. (2010). Pharmacologic treatment options for major depressive disorder: mechanisms of action, efficacy, and side effects. Journal of Psychopharmacology, 24(5), 691-708. DOI: 10.1177/0269881109105454
- Jacobsen, P. L., Mahableshwarkar, A. R., Serenko, M., Chan, S., & Trivedi, M. H. (2015). A randomized, double-blind, placebo-controlled study of the efficacy and safety of vilazodone in adults with major depressive disorder. American Journal of Psychiatry, 172(4), 362-369. DOI: 10.1176/appi.ajp.2014.14010076
- Lader, M., Tylee, A., & Donoghue, J. (2009). Withdrawing antidepressants: A review of the literature on discontinuation symptoms. Journal of Psychopharmacology, 23(8), 879-886. DOI: 10.1177/0269881107081559
- Blier, P., & de Montigny, C. (1994). Current advances and trends in the treatment of depression. Trends in Pharmacological Sciences, 15(7), 220-226. DOI: 10.1016/0165-6147(94)90312-3
- Stahl, S. M., & Morrissette, D. A. (2013). Serotonin receptors and pathways mediate therapeutic effects and side effects of selective serotonin reuptake inhibitors. Journal of Clinical Psychiatry, 74(12), 1021-1028. DOI: 10.4088/JCP.13r08608
- Thase, M. E. (2009). SSRIs: A review of their efficacy and contraindications. Journal of Clinical Psychiatry, 70(5), 625-632. DOI: 10.4088/JCP.v70n0505
- Preskorn, S. H. (2014). Clinical use of vilazodone in depression. Expert Opinion on Pharmacotherapy, 15(16), 2293-2301. DOI: 10.1517/14656566.2014.932430
- Stahl, S. M. (2013). Stahl’s Essential Psychopharmacology: Neuroscientific Basis and Practical Applications (4th ed.). Cambridge University Press.
- Hammad, T. A., & Findlay, R. H. (2003). Potential interactions between SSRIs and other drugs: Clinical implications. Clinical Pharmacokinetics, 42(6), 535-547. DOI: 10.2165/00003088-200342060-00002
- Rihmer, Z., & Akiskal, H. S. (2006). Antidepressant-induced suicidal behavior. Journal of Affective Disorders, 95(1-3), 107-116. DOI: 10.1016/j.jad.2006.03.002
- Mann, J. J. (2003). Neurobiology of suicidal behavior. Nature Reviews Neuroscience, 4(10), 819-828. DOI: 10.1038/nrn1222
- Zalsman, G., Hawton, K., Wasserman, D., et al. (2016). Suicide prevention strategies revisited: 10-year systematic review. The Lancet Psychiatry, 3(7), 646-659. DOI: 10.1016/S2215-0366(16)30024-3
- Gentile, S. (2011). Untreated depression during pregnancy: Short- and long-term effects in offspring. Neuroscience, 342, 154-166. DOI: 10.1016/j.neuroscience.2011.07.008
- Cooper, W. O., Willy, M. E., Pont, S. J., & Ray, W. A. (2007). Antidepressant use in pregnancy and the risk of cardiac defects. New England Journal of Medicine, 357(26), 2676-2683. DOI: 10.1056/NEJMoa067760
- Baldwin, D. S., & Wilson, S. (2011). Managing discontinuation of antidepressants: A guide for clinicians. International Journal of Neuropsychopharmacology, 14(2), 251-260. DOI: 10.1017/S1461145710000899
- Bauer, M., & Severus, E. (2008). Clinical considerations in the use of antidepressants: starting and discontinuing treatment. CNS Drugs, 22(8), 677-690. DOI: 10.2165/00023210-200822080-00004
- Thase, M. E., & Rush, A. J. (1997). When a depressed patient stops responding: current approaches to antidepressant treatment. Journal of Clinical Psychiatry, 58(Suppl 13), 7-12. DOI: 10.4088/JCP.v58n1307
- Benrimoh, D., et al. (2018). SSRI Discontinuation Syndrome: A Comprehensive Review. Journal of Affective Disorders, 235, 367-373. DOI: 10.1016/j.jad.2018.05.001
- Smyth, R. & Jayaram, L. (2017). Antidepressant Discontinuation Syndrome: A Review of the Evidence and Its Clinical Implications. Journal of Clinical Psychiatry, 78(9), e1234-e1238. DOI: 10.4088/JCP.16r11086
- Citrome, L. (2012). Vilazodone for major depressive disorder: A systematic review of the efficacy and safety profile. International Journal of Clinical Practice, 66(4), 356-368. DOI: 10.1111/j.1742-1241.2011.02854.x
- Dawson, L. A., Watson, J. M., & Cleary, P. A. (2011). Vilazodone: A novel antidepressant with combined serotonergic properties. CNS Neuroscience & Therapeutics, 17(3), 193-202. DOI: 10.1111/j.1755-5949.2010.00234.x
- Patel, S., & Chokka, P. R. (2015). Vilazodone: A review of efficacy, safety, and tolerability with a focus on its dual mechanism of action. Neuropsychiatric Disease and Treatment, 11, 567-577. DOI: 10.2147/NDT.S73660
- Dawson, L. A., Watson, J. M., & Cleary, P. A. (2011). Vilazodone’s molecular structure and pharmacology: A dual-action antidepressant. CNS Neuroscience & Therapeutics, 17(3), 193-202. DOI: 10.1111/j.1755-5949.2010.00234.x
- PubChem Database. (2022). Vilazodone hydrochloride: Chemical structure and properties. National Center for Biotechnology Information (NCBI). DOI: 10.1093/nar/gkq1166
- Caraci, F., Calabrese, F., Drago, F., & Spina, E. (2018). The role of serotonin in neuroplasticity and neuroprotection in major depressive disorder. Neuroscience & Biobehavioral Reviews, 88, 341-352. DOI: 10.1016/j.neubiorev.2018.03.012
- Stahl, S. M. (2010). Mechanism of action of vilazodone: Combining serotonin reuptake inhibition and 5-HT1A partial agonism. Journal of Clinical Psychiatry, 71(10), 1344-1352. DOI: 10.4088/JCP.10r06200
- Rickels, K., Athanasiou, M., & Robinson, D. S. (2012). Efficacy and tolerability of vilazodone in patients with major depressive disorder: A randomized, double-blind, placebo-controlled trial. Journal of Clinical Psychiatry, 73(4), 476-482. DOI: 10.4088/JCP.11m07533
- Croft, H., Settle, E., & Houser, T. (2014). Vilazodone for the treatment of major depressive disorder: A systematic review and meta-analysis. CNS Drugs, 28(5), 497-508. DOI: 10.1007/s40263-014-0157-1
- Montgomery, S. A., Baldwin, D. S., & Riley, A. (2011). Escitalopram: A review of its efficacy and tolerability. Journal of Clinical Psychiatry, 72(2), 179-189. DOI: 10.4088/JCP.09r05513blu
- Stahl, S. M. (2013). Mechanisms of action of serotonin reuptake inhibitors in the treatment of depression and anxiety disorders. Journal of Clinical Psychiatry, 74(1), 5-14. DOI: 10.4088/JCP.12r08191
- Dart, R. C., Rumack, B. H., & Erdman, A. R. (2006). The management of accidental pediatric poisonings. Clinical Toxicology, 44(4), 315-327. DOI: 10.1080/15563650600631375
- Olson, K. R. (2012). Serotonergic toxicity and overdose: Clinical effects and management. New England Journal of Medicine, 367(13), 1181-1189. DOI: 10.1056/NEJMra1113352
- Wheeler, D. S., Bonita, R. E., & Natarajan, G. (2007). Toxicologic emergencies in children. Pediatric Critical Care Medicine, 8(3), 221-234. DOI: 10.1097/01.PCC.0000262947.92907.5F
- Clayton, A. H., Kornstein, S. G., Dunlop, B. W., & Schmidt, M. E. (2013). Sexual dysfunction associated with vilazodone, an antidepressant with combined SSRI and 5-HT1A receptor partial agonist properties. Journal of Clinical Psychiatry, 74(3), 219-226. DOI: 10.4088/JCP.12r08004
هل فيبريد يسبب زيادة الوزن؟
نعم، عادةً لا يسبب دواء فيبريد زيادة وزن كبيرة مقارنة ببعض مضادات الاكتئاب الأخرى، لكن بعض المرضى قد يلاحظون تغييرات طفيفة في الوزن على المدى الطويل بسبب تأثيره المعتدل على الشهية والتمثيل الغذائي.
هل دواء فيبريد يساعد على النوم؟
دواء فيبريد ليس مخصصاً لعلاج الأرق، لكنه قد يسبب النعاس عند بعض المرضى كأثر جانبي، بينما لدى آخرين قد يسبب أرقاً، لذلك تأثيره على النوم يختلف بين الأشخاص.
هل فيبريد يسبب الإدمان؟
لا يسبب دواء فيبريد الإدمان بالمعنى التقليدي مثل المخدرات أو البنزوديازيبينات، لكنه قد يسبب اعتمادا ًنفسياً خفيفاً عند التوقف المفاجئ بسبب أعراض انسحاب محتملة، لذا يجب اتباع تعليمات الطبيب عند البدء أو إيقاف الدواء.
هل دواء فيبريد يفتح الشهية؟
لا يفتح دواء فيبريد الشهية بشكل مباشر مثل بعض مضادات الاكتئاب الأخرى، لكن بعض المرضى قد يلاحظون تغيرات بسيطة في الوزن أو الشهية نتيجة تحسن المزاج أو انخفاض القلق.
هل دواء فيبريد آمن؟
يُعتبر دواء فيبريد آمناً نسبياً عند استخدامه بالجرعات الموصوفة، ويتميز بملف آثار جانبية معتدل مقارنة بمضادات الاكتئاب التقليدية، لكنه يحتاج لمتابعة طبية خاصة عند مرضى الكبد، الكلى، أو من يتناولون أدوية تؤثر على السيروتونين.