دواء أولانزابين (Olanzapine) هو مضاد ذهان من الجيل الثاني، ويُعتبر من الأدوية الأكثر استخداماً في فئته، إذ بلغ عدد الوصفات الطبية لأولانزابين في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 3 ملايين وصفة في عام 2022، مما يجعله يحتل المرتبة 171 بين الأدوية الأكثر وصفاً في ذلك العام
يُستخدم لعلاج الفصام والاضطراب ثنائي القطب وبعض حالات الاكتئاب المقاوم للعلاج، تم تطويره بواسطة إيلي ليلي وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 1996 تحت الاسم التجاري زايبريكسا.
ما هو دواء أولانزابين؟
أولانزابين هو دواء مضاد للذهان ينتمي إلى فئة مضادات الذهان من الجيل الثاني (Atypical Antipsychotics)، ويُستخدم لعلاج الفصام والاضطراب ثنائي القطب وبعض حالات الاكتئاب المقاوم للعلاج.
يعمل أولانزابين عن طريق التأثير على مستقبلات الدوبامين والسيروتونين في الدماغ، مما يساعد في تقليل الأعراض النفسية مثل الهلاوس والأوهام وتحسين المزاج، ويتميز الدواء بفعالية عالية في معالجة الاضطرابات النفسية، لكنه قد يرتبط ببعض الآثار الجانبية مثل زيادة الوزن واضطرابات في مستوى السكر في الدم.
الآثار الجانبية لدواء أولانزابين
دواء أولانزابين رغم العديد من الفعاليات التي يقدمها ويساعد على تحسين الأعراض الذهانية والهوس، ورغم فعاليته العالية، فإن له مجموعة من الآثار الجانبية التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند وصفه أو تناوله.
- زيادة الوزن
- النعاس أو التخدير
- زيادة الدهون الثلاثية والكوليسترول
- ارتفاع سكر الدم
- الدوخة وانخفاض ضغط الدم الانتصابي
- الرعشة أو التصلب
الآثار الجانبية النادرة والأكثر خطورة
إضافة للآثار الجانبية الشائعة والخفيفة التأثير، هنالك العديد من الآثار الجانبية النادرة الحدوث ولكنها شديدة الخطورة على صحة وسلامة المريض، وفيما يلي أهم هذه الآثار:
- المتلازمة الخبيثة للذهان
- حركات لا إرادية مزمنة في الوجه والفم، تظهر غالباً بعد الاستخدام الطويل.
- زيادة خطر الوفاة لدى كبار السن المصابين بالخرف
- التشجنات أو الاختلاجات
استخدامات دواء أولانزابين
دواء أولانزابين يُستخدم بشكل أساسي لعلاج الاضطرابات الذهانية والمزاجية. يتميز بفعاليته في السيطرة على أعراض الهلوسة والضلالات والهوس، ويؤثر بشكل رئيسي على مستقبلات الدوبامين والسيروتونين في الجهاز العصبي المركزي، يُصرف عادة بوصفة طبية وتحت إشراف طبيب مختص.
- علاج الفُصام (Schizophrenia)
- نوبات الهوس الحادة في الاضطراب ثنائي القطب
- العلاج الوقائي طويل الأمد للاضطراب ثنائي القطب
- الاكتئاب المقاوم للعلاج (Treatment-resistant Depression)
- الذهان المرتبط بمرض باركنسون
- إدارة العدوانية أو الاضطرابات السلوكية في بعض الحالات النفسية
جرعات دواء أولانزابين
فيما يلي جدول يوضح الجرعات التي يجب أن يتم الالتزام بها عند تناول الجرعات:
الاستخدام الطبي | الجرعة الأولية | الجرعة القصوى اليومية | ملاحظات سريرية |
---|---|---|---|
الفُصام (Schizophrenia) | 5–10 ملغ مرة واحدة يوميًا | 20 ملغ يوميًا | يُفضل البدء بـ 5 ملغ في الحالات الحساسة (مثل المسنين) |
الهوس الحاد في الاضطراب ثنائي القطب | 10–15 ملغ يوميًا | 20 ملغ يوميًا | يمكن التعديل بزيادات 5 ملغ كل 24 ساعة |
الوقاية طويلة الأمد من النكسات المزاجية | 10 ملغ يوميًا | 20 ملغ يوميًا | الجرعة تعتمد على استجابة المريض |
الاكتئاب المقاوم (مع فلوكستين) | 6/25 ملغ (أولانزابين/فلوكستين) | 18/50 ملغ | ضمن تركيبة “Symbyax”، تُعدل تدريجيًا |
العدوانية أو الاضطرابات السلوكية (off-label) | 2.5–5 ملغ يوميًا | حتى 10 ملغ يوميًا | يُستخدم بحذر وحسب تقييم الحالة |
الجرعات حسب العمر
يُراعى في وصف دواء أولانزابين التدرج في الجرعة والانتباه لاختلاف التحمل والاستجابة بين الأطفال والبالغين وكبار السن، ويُعد التقييم السريري المستمر أساسياً لتحديد الجرعة المناسبة لكل مريض على حدة، بناءً على العمر والحالة النفسية المستهدفة.
الفئة العمرية | الاضطراب النفسي | الجرعة الابتدائية | الجرعة القصوى |
---|---|---|---|
البالغون | الفُصام | 5–10 ملغ مرة واحدة يوميّاً | 20 ملغ يوميّاً |
البالغون | الهوس الحاد في الاضطراب ثنائي القطب | 10–15 ملغ يوميّاً | 20 ملغ يوميّاً |
البالغون | الوقاية من نكسات المزاج | 10 ملغ يوميّاً | 20 ملغ يوميّاً |
البالغون | الاكتئاب المقاوم للعلاج (مع فلوكستين) | 6/25 ملغ (أولانزابين/فلوكستين) | 18/50 ملغ |
المراهقون (13–17 سنة) | الفُصام أو الهوس الحاد | 2.5–5 ملغ يوميّاً | حتى 20 ملغ يوميّاً |
كبار السن | الفُصام أو اضطراب المزاج | 2.5–5 ملغ يوميّاً | حتى 10 ملغ يوميّاً |
ماذا عند نسيان أخذ الجرعة
نسيان تناول جرعة من دواء أولانزابين (Olanzapine) قد يحدث لدى بعض المرضى، خاصة في بداية العلاج أو عند تغيّر الروتين اليومي، ومن المهم التصرف الصحيح في حال نسيان الجرعة لتجنّب تأثيرات سلبية على فعالية العلاج أو زيادة الأعراض، التعامل مع هذا الموقف يعتمد على توقيت النسيان وقرب موعد الجرعة التالية.
- إذا تذكرت الجرعة خلال ساعات قليلة من وقتها المعتاد خذ الجرعة المنسية فوراً
- إذا تذكرت الجرعة وكان وقت الجرعة التالية قد اقترب تجاوز الجرعة المنسية وخذ الجرعة التالية في موعدها المعتاد.
- لا تقم بتناول جرعتين متتاليتين من أجل التعويض عن الجرعة الفائتة
- إذا كنت تنسى الجرعة بشكل متكرر تحدث مع طبيبك حول وسائل مساعدة مثل منبّه أو جدول دوائي
- قد يقرر الطبيب تغيير وقت الجرعة أو شكل الدواء لتسهيل الالتزام فمن المهم اتباع قرارات الطبيب
- في حال ظهور أعراض انسحاب أو انتكاسة بسبب نسيان الجرعة فيجب مراجعة الطبيب فوراً دون محاولة تصحيح الجرعة بنفسك
مضاعفات الجرعة الزائدة
الجرعة الزائدة من أولانزابين سواء كانت عرضية أو متعمّدة تُعدّ حالة طبية طارئة، وقد تُسبب أعراضاً خطيرة تهدد الحياة وتزداد الخطورة عند تناول جرعة كبيرة دفعة واحدة أو عند التداخل مع أدوية أخرى مثبطة للجهاز العصبي المركزي، ومن الضروري التوجه الفوري للطوارئ في حال الاشتباه بتناول جرعة زائدة.
- النعاس الشديد أو فقدان الوعي
- انخفاض ضغط الدم
- تسارع أو اضطراب في ضربات القلب
- الاكتئاب التنفسي
- الهيجان أو الارتباك الذهني
- خلل في حركة العضلات أو تيبّس
- المتلازمة الخبيثة للذهان
- نوبات اختلاجية
- فشل متعدد في الأعضاء
متى يبدأ مفعول دواء أولانزابين
يبدأ مفعول دواء أولانزابين عادة خلال 1 إلى 2 أسبوع من بدء الاستخدام، ويُلاحظ التحسّن الأولي في الأعراض مثل الهياج أو النوم خلال أيام، بينما قد تحتاج الأعراض الذهانية الأعمق إلى 4–6 أسابيع لتحقيق تحسّن واضح، الاستجابة تختلف حسب الحالة وشدة الأعراض.
الاحتياطات والتحذيرات
يُستخدم أولانزابين بحذر لدى المرضى المصابين بأمراض الكبد، السكري، أو اضطرابات القلب، وقد يزيد من خطر المتلازمة الاستقلابية. يُمنع استعماله لدى كبار السن المصابين بالذهان المرتبط بالخرف لارتباطه بزيادة خطر الوفاة. يجب مراقبة الوزن، السكر، والشحوم بانتظام. كما يُحذر من استخدامه مع مثبطات الجهاز العصبي المركزي.
موانع استعمال دواء أولانزابين
رغم فعالية دواء أولانزابين (Olanzapine) في علاج اضطرابات الذهان والمزاج، إلا أن هناك حالات معينة يُمنع فيها استخدامه نظراً لما قد يسببه من مخاطر تفوق الفائدة العلاجية، ويجب الالتزام بتوصيات الطبيب.
ما هي موانع استعمال أولانزابين؟
- فرط الحساسية تجاه أولانزابين أو أي من مكوناته.
- الذهان المرتبط بالخرف لدى كبار السن، بسبب زيادة خطر السكتة الدماغية والوفاة.
- الاستخدام المتزامن مع أدوية تسبب اكتئاث الجهاز العصبي المركزي دون إشراف طبي دقيق.
- المرضى الذين يعانون من الزرق مغلق الزاوية غير المسيطر عليه (Glaucoma).
- القصور الكبدي الحاد أو الفشل الكبدي المتقدم.
التفاعلات الدوائية لعقار أولانزابين
دواء أولانزابين قد يتفاعل مع أدوية أخرى تؤثر على الجهاز العصبي أو على إنزيمات الكبد، مما قد يزيد أو يقلل من تأثيره أو يرفع من خطورة آثاره الجانبية، لذلك من الضروري إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية والمكملات التي يتناولها المريض قبل بدء العلاج بأولانزابين.
- الكحول ومثبطات الجهاز العصبي المركزي
- الكاربامازيبين (Carbamazepine)
- الفلوفوكسامين (Fluvoxamine)
- الأدوية المضادة للكولين (Anticholinergics)
- الأدوية الخافضة للضغط (Antihypertensives)
- الليفودوبا ومضادات الدوبامين
دواء أولانزابين وخطر الإنتحار
دواء أولانزابين (Olanzapine) قد يُستخدم لعلاج الاضطرابات المرتبطة بخطر الانتحار، لكنه في بعض الحالات قد يكون مرتبطاً بزيادة أو تفاقم الأفكار الانتحارية، خصوصًا عند بعض الفئات.
- لا يحمل أولانزابين تحذيراً رسمياً من الصندوق الأسود بشأن الانتحار مثل بعض مضادات الاكتئاب، لكنه لا يُستثنى من المراقبة الحذرة.
- زيادة الأفكار الانتحارية قد تظهر في بداية العلاج، خاصة عند المراهقين أو الشباب المصابين باضطراب ثنائي القطب أو اكتئاب شديد.
- عند استخدامه ضمن تركيبة مع فلوكستين (مثل Symbyax)، يحمل التحذير الصندوقي بشأن خطر الانتحار، خاصة لمن تقل أعمارهم عن 25 عاماً.
- يجب مراقبة السلوك والانفعالات عن كثب خلال الأسابيع الأولى من العلاج، أو بعد تعديل الجرعة.
- المرضى الذين لديهم تاريخ سابق لمحاولات انتحارية أو ميول انتحارية يجب أن يُعالجوا تحت إشراف دقيق.
تأثير دواء أولانزابين على الحمل
دواء أولانزابين (Olanzapine) يُستخدم أحياناً خلال الحمل لعلاج اضطرابات نفسية شديدة، لكن يجب تقييم الفوائد مقابل المخاطر، خاصة في الثلثين الأول والثالث من الحمل.
- يصنّف أولانزابين ضمن الفئة C حسب تصنيف FDA القديم، أي أن الأذى على الجنين لا يُستبعد، لكنه قد يُستخدم إذا كانت الفوائد تفوق المخاطر.
- عبور المشيمة مؤكد، وقد تم رصد الدواء في دم الحبل السري للجنين.
- لا توجد أدلة قوية على زيادة خطر التشوهات الخلقية الكبرى، لكن بعض الدراسات أشارت إلى احتمالية زيادة الوزن عند الولادة أو انخفاضه، وحدوث أعراض انسحابية أو تنفسية عند الوليد.
- يُنصح بمراقبة حديثي الولادة إذا استُخدم الدواء في الثلث الأخير من الحمل، لاحتمال ظهور أعراض مثل الرعشة، أو صعوبة الرضاعة، أو نقص النشاط.
- القرار النهائي باستخدامه خلال الحمل يجب أن يكون تحت إشراف طبي نفسي ونسائي مشترك.
كيفية البدء والتوقف عن دواء أولانزابين
دواء أولانزابين يحتاج إلى أسلوب حذر في البدء والإيقاف، نظراً لتأثيره على الجهاز العصبي المركزي، لا يُنصح أبداً بالتعديل العشوائي دون إشراف طبي.
عند البدء:
- يُبدأ تحت إشراف طبي مع مراقبة الأعراض والسلوك في الأيام الأولى.
- يجب التأكد من عدم وجود موانع أو تفاعلات دوائية قبل البدء.
- يُنصح بإبلاغ الطبيب بأي تاريخ شخصي أو عائلي للأمراض القلبية أو الاستقلابية.
- يُراقب ضغط الدم، والوزن، وسكر الدم قبل وخلال العلاج.
- يُفضّل تناول الدواء في نفس الوقت يوميًا لضمان الاستقرار.
عند التوقف:
- يجب عدم إيقاف الدواء فجأة دون استشارة الطبيب.
- التوقف التدريجي ضروري لتجنّب أعراض الانسحاب أو عودة الأعراض النفسية.
- يجب مراقبة المريض خلال فترة التوقف لاحتمال ظهور الأرق أو التهيّج أو القلق.
- في بعض الحالات، يُستخدم دواء بديل أثناء تقليل أولانزابين تدريجياً.
- التوقف المفاجئ في المرضى المزمنين قد يؤدي إلى انتكاسة شديدة في الأعراض.
مضاعفات التوقف المفاجئ عن دواء أولانزابين
التوقف المفاجئ عن دواء أولانزابين (Olanzapine) قد يؤدي إلى أعراض انسحابية أو انتكاسة نفسية، خاصة في الحالات المزمنة أو بعد استخدام طويل الأمد.
- الهلوسات
- الضلالات
- الهوس الحاد
- القلق
- الأرق
- التهيّج
- اضطراب المزاج
- الغثيان
- التعرق
- الارتجاف
- الدوخة
- زيادة خطر الانتحار
- نوبات ذُهانية أشد من السابقة
آلية عمل دواء أولانزابين
أولانزابين هو مضاد ذهان من الجيل الثاني (غير التقليدي)، ويُستخدم لعلاج الفُصام والاضطراب ثنائي القطب، تأثيره العلاجي ناتج عن تعديل عمل بعض الناقلات العصبية المهمة في الدماغ، وعلى رأسها الدوبامين والسيروتونين.
1- مضاد لمستقبلات الدوبامين (D2)
يقلل من النشاط الزائد للدوبامين في المسارات الدماغية المرتبطة بالأعراض الذهانية مثل الهلوسات والضلالات.
2- مضاد قوي لمستقبلات السيروتونين (5-HT2A)
يعزز التوازن العصبي ويقلل من الآثار الجانبية الحركية مقارنةً بمضادات الذهان التقليدية.
3- تأثيرات إضافية على مستقبلات أخرى
مثل مستقبلات الهستامين (H1)، والأدرينالين (α1)، والأسيتيل كولين (M1–M5)، مما يفسر بعض الأعراض الجانبية مثل النعاس، زيادة الوزن، وجفاف الفم.
4- التوازن بين تأثيراته على الدوبامين والسيروتونين
يُعتقد أنه يقلل من الأعراض الإيجابية (كالهلاوس) والسلبية (كالتبلّد العاطفي)، مع أعراض حركية أقل من الجيل الأول.
التركيب الكيميائي لدواء أولانزابين
دواء أولانزابين هو مركب كيميائي مُصنَّع ينتمي إلى مجموعة الثيانوبين البنزوكسازينية، ويُستخدم في الطب النفسي كمضاد للذهان، وتركيبه الكيميائي يحدد خصائصه الدوائية وارتباطه بمستقبلات الدماغ.
- 17 ذرة كربون (C)
- 20 ذرة هيدروجين (H)
- 4 ذرات نيتروجين (N)
- 1 ذرة كبريت (S)
- الصيغة الجزيئية C₁₇H₂₀N₄S
تأثير دواء أولانزابين على النواقل العصبية والدماغ
يؤثر أولانزابين على عدة نواقل عصبية في الدماغ من خلال الارتباط بمستقبلاتها، مما يؤدي إلى تعديل نشاط الشبكات العصبية المرتبطة بالتفكير والمزاج والسلوك، هذا التأثير المتعدد هو ما يفسر فعاليته في اضطرابات مثل الفصام والهوس.
1- الدوبامين
يعمل أولانزابين على تثبيط مستقبلات D2، خاصة في المسار الميزوليمبي، مما يقلل من الأعراض الذهانية مثل الهلوسة والضلالات.
2- السيروتونين
يثبط مستقبلات 5-HT2A بقوة، مما يساهم في تحسين الأعراض السلبية للفصام وتقليل الآثار الجانبية الحركية الناتجة عن تثبيط الدوبامين.
3- الهيستامين
يرتبط بمستقبلات H1 مما يسبب النعاس وزيادة الوزن بسبب زيادة الشهية.
4- النورأدرينالين
تثبيط مستقبلات α1 قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانتصابي والدوخة.
5- الأسيتيل كولين
يرتبط بمستقبلات مسكارينية مما يسبب جفاف الفم، الإمساك، وتشوش الرؤية، وقد يؤثر على الوظائف المعرفية.
6- تعديل النشاط العصبي العام في الدماغ
يقلل من فرط النشاط في المناطق القشرية واللمبية، مما يساهم في تهدئة المزاج وتقليل التهيّج.
الفاعلية والفوائد لدواء أولانزابين
يُعتبر أولانزابين من مضادات الذهان atypical واسعة الاستخدام، ويمتاز بتأثيره الفعّال على الأعراض الذهانية والمزاجية مع تحمل جيد نسبياً من قِبل كثير من المرضى، مقارنة بمضادات الجيل الأول.
- فعّال في علاج الفصام الحاد والمزمن
- يُستخدم في نوبات الهوس الحادة
- فعّال في الوقاية من نكسات الاضطراب ثنائي القطب
- يُستخدم مع مضادات الاكتئاب في حالات الاكتئاب المقاوم للعلاج
- نسبة منخفضة من الأعراض الحركية الجانبية
- قد يفيد في تقليل العدوانية والتهيج في بعض الاضطرابات النفسية والسلوكية
- بداية تأثير ملحوظة على النوم والقلق
مقارنة بين دواء إسيتالوبرام ودواء أولانزابين
فيما يلي جدول سيقوم بالمقارنة بين دواء اسيتالوبرام ودواء أولانزابين، وسيوضح نقاط الاختلاف بين العديد من النقاط:
العنصر المقارن | إسيتالوبرام (Escitalopram) | أولانزابين (Olanzapine) |
---|---|---|
الفئة الدوائية | مثبّط انتقائي لاسترداد السيروتونين (SSRI) | مضاد ذهان غير تقليدي (Atypical Antipsychotic) |
الاستخدامات الأساسية | اضطراب الاكتئاب، القلق العام، اضطراب الهلع، الوسواس القهري | الفصام، اضطراب ثنائي القطب، الهوس، الاكتئاب المقاوم (مع فلوكستين) |
آلية العمل | يزيد من تركيز السيروتونين عبر تثبيط امتصاصه في المشبك العصبي | يثبط مستقبلات الدوبامين D2 والسيروتونين 5-HT2A (وغيرها) |
النواقل العصبية المستهدفة | السيروتونين (5-HT) فقط | الدوبامين، السيروتونين، الهيستامين، الأستيل كولين، النورأدرينالين |
الفعالية السريرية | فعّال في حالات الاكتئاب والقلق الخفيف إلى المتوسط | فعّال في الذهان الشديد، الهوس، والمزاج المختلط |
الأعراض الجانبية الشائعة | غثيان، صداع، أرق، ضعف جنسي، قلق | زيادة الوزن، نعاس، اضطرابات استقلابية، جفاف فم، إمساك |
الأعراض الجانبية الخطيرة | زيادة خطر الانتحار لدى الشباب (<25 سنة)، متلازمة السيروتونين | المتلازمة الخبيثة للذهان، خلل الحركة المتأخر، اضطرابات استقلابية |
بداية التأثير العلاجي | 1–3 أسابيع للاكتئاب، وقد تصل لـ 6 أسابيع | أيام إلى أسابيع حسب الحالة (الهوس أسرع، الفصام أبطأ) |
الاعتماد الجسدي أو الإدمان | لا يسبب إدمانًا، لكن قد تحدث أعراض انسحاب عند التوقف المفاجئ | لا يسبب إدمانًا، لكن التوقف المفاجئ قد يسبب انتكاسة |
التصنيف أثناء الحمل | فئة C (القديم) – يستخدم بحذر | فئة C – يستخدم فقط إذا فاقت الفائدة المخاطر |
أمثلة على الاسم التجاري | Cipralex، Lexapro | Zyprexa |
الأدوية البديلة لدواء أولانزابين
أولانزابين قد لا يناسب جميع المرضى بسبب آثاره الجانبية أو استجابتهم الفردية، في هذه الحالة تُستخدم أدوية بديلة تنتمي إلى نفس الفئة (مضادات الذهان غير التقليدية)، تُختار بناءً على التوازن بين الفعالية والتحمل.
- كويتيابين (Quetiapine)
- ريسبيريدون (Risperidone)
- أريبيبرازول (Aripiprazole)
- زيبراسيدون (Ziprasidone)
- لوراسيدون (Lurasidone)
- كلوزابين (Clozapine)
فوائد ومخاطر دواء أولانزابين
أولانزابين هو مضاد ذهان غير تقليدي يتميز بفعالية عالية في تخفيف الأعراض الذهانية والمزاجية، لكنه يرتبط أيضاً ببعض المخاطر الجسدية والنفسية التي يجب مراقبتها عن كثب.
الفوائد:
- فعّال في علاج أعراض الفصام
- يساعد في السيطرة على فرط النشاط، سرعة الكلام، والاندفاع.
- يُستخدم للحفاظ على الاستقرار النفسي لدى مرضى الاضطراب ثنائي القطب
- عند دمجه مع فلوكستين، يُظهر تحسنًا ملحوظاً في الحالات الصعبة.
- أقل ميلاً لإحداث أعراض خارج هرمية (مثل الرجفان والتيبس)
- يُحسّن النوم والقلق لدى بعض المرضى
المخاطر المحتملة:
- زيادة الوزن والسمنة
- ارتفاع السكر والكوليسترول، مما يزيد خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب
- يؤثر على الأداء الوظيفي والتركيز، خاصة عند القيادة أو استخدام الآلات
- أعراض مضادة للكولين مثل: جفاف الفم، الإمساك، واحتباس البول
- احتمال الإصابة بخلل الحركة المتأخر
- المتلازمة الخبيثة للذهان (نادرة ولكن خطيرة)
- زيادة خطر الوفاة لدى كبار السن المصابين بالذهان المرتبط بالخرف
- أعراض انسحابية عند التوقف المفاجئ مثل الأرق، التهيّج، أو عودة الأعراض الذهانية
التعامل مع طفل ابتلع جرعة دواء أولانزابين
ابتلاع الأطفال لأدوية نفسية مثل أولانزابين (Olanzapine) يُعد حالة طارئة تستوجب التصرف السريع، حتى وإن كانت الكمية غير معروفة، بسبب تأثيره المثبط للجهاز العصبي المركزي، وفيما يلي أهم الخطوات الواجب اتباعها عند ابتلاع الطفل لجرعة من دواء أولانزابين:
- ابق هادئاً ولاتظهر للطفل توترك أو خطر الموقف
- تأكد مما إذا كان الطفل ابتلع الدواء فعلاً، وكم الكمية المحتملة، ومتى حدث ذلك
- لا تحاول إحداث تقيؤ للطفل
- اتصل فوراً بأقرب مركز سموم أو بالطوارئ الطبية
- زود الفريق الطبي بالمعلومات التالية:
– اسم الدواء (Olanzapine)
– التركيز وعدد الأقراص المبتلعة (إن وُجد)
– وقت الابتلاع التقريبي
– عمر الطفل ووزنه وأي أعراض ظاهرة عليه (مثل نعاس، ترنّح، صعوبة تنفس) - لا تُعطِ الطفل أي طعام أو سوائل أو فحم طبي بدون تعليمات طبية
- في المستشفى، قد يتم:
– مراقبة العلامات الحيوية، ومستوى الوعي، والتنفس
– إعطاء الفحم النشط خلال ساعة من الابتلاع إذا كانت الحالة تسمح
– دعم تنفسي أو قلبي في الحالات الشديدة
– مراقبة لمدة 24 ساعة على الأقل في حال ظهور أعراض سُمية - من المهم اجراء متابعة نفسية وتربوية في المنزل لمنع تكرار الحادث، مثل تخزين الأدوية في أماكن مرتفعة وآمنة.
العوامل المؤثرة على قرار العلاج
اختيار الخطة العلاجية المناسبة لأي مريض ليس قراراً عشوائياً، بل يعتمد على مجموعة من العوامل المتداخلة التي تساعد الطبيب في اختيار العلاج الأنسب من حيث الفعالية والأمان والتقبّل الفردي، هذه العوامل تختلف من مريض لآخر وتتطلب تقييماً دقيقاً وشاملاً.
- التشخيص الدقيق للحالة النفسية أو الجسدية
- العمر والجنس والحالة الفسيولوجية للمريض
- التاريخ الطبي والدوائي
- الاستجابة السابقة للعلاج
- الملف النفسي والاجتماعي للمريض والذي يشمل نمط الحياة، الدعم الأسري، البيئة المحيطة، ومستوى الالتزام المتوقع.
- يجب موازنة الفائدة العلاجية مقابل المخاطر، خاصة في الأدوية طويلة الأمد.
- التكلفة وتوفر الدواء
- تفضيلات المريض وثقافته ومعتقداته
- التداخلات الدوائية المحتملة خاصة إذا كان المريض يستخدم أدوية أخرى تؤثر على الكبد أو الجهاز العصبي.
أهمية الموافقة المستنيرة
الموافقة المستنيرة هي حجر الأساس في العلاقة العلاجية بين الطبيب والمريض، وهي ليست مجرد إجراء قانوني، بل مبدأ أخلاقي يضمن احترام حرية المريض وحقه في اتخاذ قرارات واعية بشأن علاجه.
- تُعزز استقلالية المريض وتمكّنه من اتخاذ قرارات مبنية على فهم واضح للمخاطر والفوائد والبدائل.
- تُبنى الثقة عندما يشعر المريض بأنه شريك في قرارات العلاج، لا مجرد متلقٍ للأوامر الطبية
- تشكّل الموافقة المستنيرة وثيقة حماية للطبيب والمنشأة الصحية من الادعاءات المستقبلية
- تُعد من المبادئ الأساسية في ميثاق أخلاقيات مهنة الطب على المستوى العالمي.
- يشعر المرضى بمزيد من السيطرة على وضعهم الصحي، ما ينعكس إيجاباً على الالتزام بالخطة العلاجية.
- تفرض على الطبيب توضيح كل المعلومات بطرق مبسطة ومناسبة لمستوى فهم المريض.
الأسماء التجارية لدواء أولانزابين
دواء أولانزابين يُسوَّق في عدة دول تحت أسماء تجارية متعددة، تختلف بحسب الشركة المصنعة والبلد، لكنه يحتفظ بالتركيبة الدوائية نفسها، معرفة هذه الأسماء مهم لتجنب التكرار أو الخطأ الدوائي عند صرف العلاج.
- Zyprexa
- Zyprexa Zydis
- Olzapin
- Olzic
- Olzapine
- Symbyax
- Oleanz
- Zolafren
- Zylopent
- Olzin
كيفية تخزين دواء أولانزابين
يتم تخزين دواء أولانزابين ضمن ظروف معينة، حفظاً لفاعليته وأمانه، وفيما يلي أهم شروط التخزين:
- يُخزّن في درجة حرارة الغرفة بين 15–30 درجة مئوية (59–86°F).
- يُحفظ في مكان جاف، بعيدًا عن الرطوبة مثل الحمامات أو المطبخ.
- يُفضّل حفظه بعيداً عن الضوء المباشر، وداخل عبوته الأصلية.
- يجب وضعه في مكان مرتفع ومغلق بإحكام، تفادياً لأي خطر ابتلاع عرضي، خاصة للأطفال.
- الأقراص المتحللة بالفم (ODT – Zyprexa Zydis): لا تُخرجها من الشريط إلا وقت الاستخدام مباشرة، لأنها شديدة الحساسية للرطوبة والهواء.
- مدة الصلاحية: راقب تاريخ الانتهاء على العبوة، ولا تستخدم الدواء بعد انتهاء صلاحيته.
- التخلص الآمن: لا تُلقِ الدواء غير المستخدم في المرحاض أو القمامة.
ما هو سعر دواء أولانزابين
تتفاوت تكلفة أولانزابين بناءً على البلد أو الشركة المصنعة أو العلامة التجارية أو الجرعة، الأسعار التالية مأخوذة من مصادر رسمية أو صيدليات معترف بها، وقد تختلف تبعًا لتغيرات السوق:
الدولة | الجرعة/النوع | السعر التقريبي |
---|---|---|
الكويت | Zyprexa 10 mg (علامة أصلية) | ~ 32.30 دينار كويتي |
السعودية | Olazine 2.5 mg ×28 قرص | 74 ريال سعودي |
Zyprexa 10 mg ×28 قرص | 364.20 ريال سعودي | |
الأردن | أولانزابين جنريك | أقل من 10 دينار أردني |
أستراليا | Olanzapine 7.5 mg (28 قرص، PBS) | ~ 18.63–20.61 AUD (بدون دعم) |
إحصائيات حول دواء أولانزابين
دواء أولانزابين هو من أدوية مضادات الذهان الشائعة المستخدمة في علاج الفصام واضطراب ثنائي القطب، ويتميز بفعاليته العالية وآثاره الجانبية المتنوعة، ما يجعله الخيار العلاجي الأول في العديد من الحالات، ومن أبرز الإحصائيات المتعلقة به:
1- نسبة استخدام دواء أولانزابين مع الاضطرابات النفسية
2- نسبة استخدام دواء أولانزابين مع الفئات العمرية المختلفة
3- نسبة استخدام دواء أولانزابين عالميا كمضاد للاكتئاب
ملخص مقالة دواء أولانزابين
دواء أولانزابين (Olanzapine) هو مضاد ذهان غير تقليدي يُستخدم لعلاج الفصام والاضطراب ثنائي القطب، ويتميز بفعالية عالية في السيطرة على الأعراض الذهانية والهوس. يعمل على تثبيط مستقبلات الدوبامين والسيروتونين، ما يساهم في تحسين المزاج والتفكير. من أبرز فوائده تقليل الهلوسة والضلالات، لكن من آثاره الجانبية الشائعة زيادة الوزن واضطرابات الأيض. يُستخدم بحذر في كبار السن ومرضى السكري، ويُمنع إيقافه فجأة دون إشراف طبي.
المصادر والمراجع:
- Lieberman, J.A., et al. (2005). “Effectiveness of Antipsychotic Drugs in Patients with Chronic Schizophrenia.” New England Journal of Medicine, 353(12), 1209–1223. DOI: 10.1056/NEJMoa051688
- American Psychiatric Association. (2020). Practice Guideline for the Treatment of Patients with Schizophrenia (3rd ed.). APA Publishing.
- De Hert, M., et al. (2011). “Metabolic and cardiovascular adverse effects associated with antipsychotic drugs.” Nature Reviews Endocrinology, 7(2), 114–126. DOI: 10.1038/nrendo.2010.181
- Citrome, L. (2009). “Olanzapine: a review of its use in schizophrenia and bipolar disorder.” Therapeutics and Clinical Risk Management, 5, 849–865. DOI: 10.2147/TCRM.S4355
- Tohen, M., et al. (2003). “Olanzapine versus placebo in the treatment of acute mania.” American Journal of Psychiatry, 160(4), 677–686. DOI: 10.1176/appi.ajp.160.4.677
- Shelton, R. C., et al. (2001). “A novel augmentation strategy for treating resistant major depression.” American Journal of Psychiatry, 158(1), 131–134.
- Findling, R. L., et al. (2005). “Olanzapine in adolescents with schizophrenia: a randomized trial.” American Journal of Psychiatry, 162(11), 1897–1906.
- Micromedex Drug Reference. (2023). “Olanzapine – Patient Information: Missed Dose Instructions.”
- Callaghan, J. T., et al. (1999). “Olanzapine overdose: clinical features and management.” Clinical Toxicology, 37(4), 459–462.
- Spiller, H. A., et al. (2001). “Olanzapine overdose in children and adolescents: case series and literature review.” Journal of Child and Adolescent Psychopharmacology, 11(3), 297–306.
- Kane, J. M., et al. (2001). “Comprehensive overview of olanzapine in schizophrenia.” Journal of Clinical Psychiatry, 62(Suppl 2), 7–11.
- American Psychiatric Association. (2020). Practice Guideline for the Treatment of Patients with Schizophrenia.
- Deberdt, W., et al. (2005). “Olanzapine treatment in elderly patients with schizophrenia.” International Journal of Geriatric Psychiatry, 20(6), 539–546.
- Eli Lilly and Company. (2020). Zyprexa (olanzapine) Prescribing Information.
- Spina, E., et al. (2006). “Clinically relevant pharmacokinetic drug interactions with second-generation antipsychotics.” Clinical Pharmacokinetics, 45(9), 925–942.
- Micromedex Drug Interaction Tool (2023). Olanzapine Drug Interaction Overview.
- Baldessarini, R. J., et al. (2006). “Suicidal risk in antipsychotic drug trials: meta-analysis of deaths and attempts.” American Journal of Psychiatry, 163(5), 1009–1017.
- Cipriani, A., et al. (2011). “Suicidal behavior and antipsychotic treatment in schizophrenia: systematic review and meta-analysis.” BMJ, 343, d4088.
- U.S. FDA. (2020). Symbyax (olanzapine/fluoxetine) Prescribing Information.
- Newport, D. J., et al. (2007). “Olanzapine in the treatment of bipolar disorder during pregnancy: a review.” Journal of Clinical Psychiatry, 68(2), 201–208.
- Gentile, S. (2010). “Antipsychotic therapy during early and late pregnancy. A systematic review.” Schizophrenia Bulletin, 36(3), 518–544.
- Haddad, P. M., et al. (2005). “Antipsychotic discontinuation syndromes.” Journal of Psychopharmacology, 19(4), 373–379.
- NICE Clinical Guideline (2020). Psychosis and schizophrenia in adults: treatment and management.
- Meltzer, H. Y. (2013). “Mechanism of action of atypical antipsychotic drugs.” Clinical Psychopharmacology and Neuroscience, 11(3), 117–128.
- Kapur, S., & Mamo, D. (2003). “Half a century of antipsychotics and still a central role for dopamine D2 receptors.” Progress in Neuro-Psychopharmacology & Biological Psychiatry, 27(7), 1081–1090.
- PubChem Compound Summary for CID 4585: Olanzapine, U.S. National Library of Medicine.
- Goodman & Gilman’s: The Pharmacological Basis of Therapeutics, 13th Edition (2018).
- Lieberman, J. A., et al. (2005). “Effectiveness of Antipsychotic Drugs in Patients with Chronic Schizophrenia.” New England Journal of Medicine, 353(12), 1209–1223.
- American Psychiatric Association. (2020). Practice Guidelines for the Treatment of Patients with Major Depressive Disorder and Schizophrenia.
- Cipriani, A., et al. (2009). “Comparative efficacy and acceptability of 12 new-generation antidepressants.” The Lancet, 373(9665), 746–758.
- Micromedex Drug Monographs (2023): Escitalopram and Olanzapine Profiles.
- American Psychiatric Association. (2020). Practice Guideline for the Treatment of Patients with Schizophrenia and Bipolar Disorder.
- Citrome, L. (2014). “Comparative effectiveness of antipsychotics in schizophrenia: A review of real-world evidence.” CNS Drugs, 28(10), 867–880.
- Muench, J., & Hamer, A. M. (2010). “Adverse effects of antipsychotic medications.” American Family Physician, 81(5), 617–622.
- American Psychiatric Association. (2020). Practice Guidelines for the Treatment of Patients with Schizophrenia and Bipolar Disorder.
- FDA. (2020). Zyprexa (Olanzapine) Prescribing Information. Eli Lilly and Co.
- American Association of Poison Control Centers (AAPCC). (2023). Guidelines for Pediatric Ingestion of Antipsychotics.
- Micromedex Toxicology Database. (2023). Olanzapine – Acute Pediatric Overdose Management.
- FDA. (2020). Zyprexa (Olanzapine) – Safety and Overdose Information.
- World Health Organization (WHO). (2012). Clinical management of poisoning: Guidance for health professionals.
- Beauchamp, T. L., & Childress, J. F. (2013). Principles of Biomedical Ethics (7th ed.). Oxford University Press.
- World Medical Association. (2013). Declaration of Helsinki – Ethical Principles for Medical Research Involving Human Subjects.
- Faden, R. R., & Beauchamp, T. L. (1986). A History and Theory of Informed Consent. Oxford University Press.
- Martindale: The Complete Drug Reference (38th Edition). Pharmaceutical Press.
- Micromedex Drug Database. (2023). Olanzapine – Trade Names and Global Availability.
- Drugs.com International Brand Names for Olanzapine (2023).
- World Health Organization (WHO). (2022). WHO Model List of Essential Medicines.
أسئلة حول دواء أولانزابين
لماذا يستخدم دواء أولانزابين؟
يستخدم دواء أولانزابين لعلاج اضطرابات نفسية مثل الفصام واضطراب ثنائي القطب، حيث يعمل على تعديل التوازن الكيميائي في الدماغ من خلال التأثير على مستقبلات الدوبامين والسيروتونين، مما يساعد في تقليل الأعراض مثل الهلوسة والاكتئاب.
متى يبدأ مفعول دواء أولانزابين؟
يبدأ مفعول دواء أولانزابين عادةً في خلال أسبوع إلى أسبوعين من بدء العلاج، حيث يشعر المريض بتحسن تدريجي في الأعراض مثل التهيج أو الهلوسة، لكن قد يستغرق الأمر عدة أسابيع للوصول إلى التأثير الكامل.
هل دواء أولانزابين يسبب الإدمان؟
دواء أولانزابين لا يسبب الإدمان بشكل مباشر لأنه ينتمي إلى الأدوية المضادة للذهان غير المسببة للاعتماد، لكنه قد يؤدي إلى أعراض انسحابية عند التوقف المفاجئ أو في حال سوء استخدامه لفترات طويلة.
هل دواء أولانزابين يساعد على النوم؟
نعم، يُستخدم دواء أولانزابين أحياناً لعلاج الأرق كأثر جانبي لعلاج الحالات النفسية مثل الفصام واضطراب ثنائي القطب، حيث يُظهر تأثيراً مهدئاً يساعد على تحسين النوم، لكن يجب استخدامه تحت إشراف طبي بسبب تأثيراته الجانبية المحتملة.