دواء ديروكسات: الاستخدام والآثار الجانبية 2025 (Deroxat)

ديروكسات (Deroxat) هو مضاد اكتئاب من فئة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، يتميز بفعاليته في تحسين المزاج وتنظيم العواطف والتخفيف من مشاعر الحزن، من خلال زيادة مستوى السيروتونين في الدماغ، ويستخدم بشكل واسع في علاج الاكتئاب واضطرابات القلق بأنواعها.

تم تطوير ديروكسات من قبل شركة GlaxoSmithKline (GSK) إحدى أكبر شركات الأدوية في العالم، وصادقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 1992 لعلاج الاكتئاب، قبل أن تتوسع استخداماته لتشمل العديد من الاضطرابات النفسية كالوسواس القهري والرهاب الاجتماعي واضطراب الهلع.

ما هو دواء ديروكسات؟

يعد ديروكسات من مضادات الاكتئاب الحديثةمن فئة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، يعمل عن طريق زيادة تركيز السيروتونين في الدماغ، مما يؤدي إلى تحسين المزاج وتخفيف التوتر، يستخدم في علاج الاكتئاب واضطرابات القلق مثل الوسواس القهري والرهاب الاجتماعي، يعتبر خياراً علاجياً فعالاً وآمناً خاصةً عند الحالات التي تتطلب استقراراً في الاستجابة العلاجية على المدى الطويل.

الآثار الجانبية لدواء ديروكسات

عند تناول ديروكسات يمكن أن تظهر عن بعض الأفراد مجموعة من الآثار الجانبية الشائعة، وتختلف هذه الآثار من فرد إلى آخر ومن المهم مناقشتها مع الطبيب النفسي خلال المواعيد.

ما هي الأثار الجانبية لدواء ديروكسات؟

  • الغثيان
  • النعاس أو التعب
  • الدوخة
  • الصداع
  • الأرق (صعوبة النوم)
  • جفاف الفم
  • التعرق
  • الإمساك أو الإسهال
  • انخفاض الرغبة الجنسية

الأثار الجانبية النادرة والأكثر خطورة

يمكن أن يسبب دواء ديروكسات آثار جانبية نادرة وأكثر خطورة، تؤثر بشكل كبير على صحة المريض وتتطلب عناية طبية فورية، ومن أهم هذه الآثار:

  • أعراض متلازمة السيروتونين
  • اضطرابات في نظم القلب
  • زيادة في النزيف وظهور الكدمات
  • زيادة خطر الأفكار أو السلوك الانتحاري
  • نوبات صرع
  • إثارة نوبات هوس
  • أعراض انسحاب قويية عند التوقف المفاجئ

استخدامات دواء ديروكسات

يستخدم دواء ديروكسات بشكل أساسي في علاج اضطرابات المزاج، بالإضافة للعديد من الحالات النفسية الأخرى، وفيما يلي أهم استخداماته:

  • اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD)
  • اضطراب القلق العام
  • اضطراب القلق الاجتماعي
  • اضطراب الهلع
  • اضطراب الوسواس القهري
  • اضطراب ما بعد الصدمة
  • اضطراب ما قبل الحيض
  • الصداع التوتري
  • المشاكل النفسية في سن اليأس

جرعات دواء ديروكسات

تختلف الجرعة لدواء ديروكسات اعتمادا على الظروف الصحية ونوع المرض، وعمر المريض، ولا يجب التلاعب بالجرعات أو إيقافها دون الرجوع إلى الطبيب المختص.

اضطرابجرعة البداية:الجرعة القصوى:
اضطراب الاكتئاب الشديد 20 ملغ يومياً50 ملغ يومياً
اضطراب القلق العام 20 ملغ يومياً50 ملغ يومياً
اضطراب القلق الاجتماعي20 ملغ يومياً60 ملغ يومياً
اضطراب الهلع10 ملغ يومياً60 ملغ يومياً
اضطراب ما بعد الصدمة20 ملغ يومياً50 ملغ يومياً
اضطراب الوسواس القهري20 ملغ يومياً60 ملغ يومياً
اضطراب ما قبل الحيض 20 ملغ يومياً30 ملغ يومياً
الصداع التوتري20 ملغ يومياً40 ملغ يومياً
المشاكل النفسية في سن اليأس12.5 ملغ يومياً25 ملغ يومياً
جرعات دواء ديروكسات

الجرعات حسب العمر

الجدول التالي يوضح جرعات دواء ديروكسات حسب الفئة العمرية:

الفئة العمرية:جرعة البداية:الجرعة القصوى:
الأطفال ( حتى 12 سنة)لا يوصى بهلا يوصى به
المراهقون (12 – 18 سنة)لا يوصى به بشكل روتيني20 ملغ في حالات خاصة
البالغون (18-64 سنة)20 ملغ يومياً50-60 ملغ يومياً
كبار السن (65 سنة)10 ملغ يومياً40 ملغ يومياً
جرعات دواء ديروكسات حسب العمر

ماذا عند نسيان أخذ الجرعة

من المهم تناول جرعة دواء ديروكسات في نفس الوقت يومياً، إلا أن نسيان تناولها أمر وارد الحدوث إليك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند نسيان الجرعة:

  • تناول الجرعة الفائتة بمجرد أن تتذكرها في حال كان موعد الجرعة التالية بعيد
  • تجنب مضاعفة الجرعة لتعويض الجرعة الفائتة
  • ارجع إلى جدول الجرعات المعتاد
  • استشر الطبيب الخاص بك في حال ظهور أي أعراض غير معتادة
  • اضبط التذكيرات على هاتفك لتذكيرك بتناول الدواء في الوقت المحدد
  • أبلغ الطبيب في حال تكرر نسيان الجرعات لمساعدتك في تحسين الالتزام بالدواء أو تعديل خطة العلاج

مضاعفات الجرعة الزائدة

قد تؤدي الجرعة الزائدة من دواء ديروكسات إلى مضاعفات خطيرة، وتختلف شدة الأعراض حسب الكمية التي تم تناولها وعوامل خاصة بكل مريض، فيما يلي أهم المضاعفات والأعراض المحتملة المرتبطة بالجرعة الزائدة:

  • دوخة
  • رجفان وتهيج
  • قلق مفرط
  • تشوش ذهني وارتباك
  • هلوسات ونوبات تشنج
  • تسارع في ضربات القلب وعدم انتظام النبض
  • انخفاض ضغط الدم وتوسع حدقة العين
  • غثيان وقيء
  • حمى وتعرق غزير
  • شعور بصدمة كهربائية في الرأس
  • غيبوبة

متى يبدأ مفعول دواء ديروكسات

قد يبدأ بعض المرضى في ملاحظة تحسنات طفيفة في مستويات الطاقة أو النوم أو الشهية خلال الأسبوعين الأولين من بداية تناول ديروكسات، وبحلول الأسبوع الثاني إلى الرابع، تبدأ التحسنات في الحالة المزاجية أو القلق أو الأعراض الأخرى وتصبح أكثر وضوحاً، وهذا هو الوقت الذي يبدأ فيه الدواء في ممارسة تأثيراته المضادة للاكتئاب والقلق بشكل أكثر اتساقاً.

الاحتياطات والتحذيرات

عليك قبل البدء بتناول دواء ديروكسات، أن تناقش الطبيب النفسي وتحصل منه على الإرشادات اللازمة حول الاستخدام الصحيح للدواء، والتأكد من الالتزام بالجرعات الموصوفة، وذلك لتحقيق أقصى فائدة من العلاج وتجنب الآثار الجانبية المحتملة.

موانع استعمال دواء ديروكسات

يوجد موانع لاستعمال دواء ديروكسات، بسبب المخاطر المحتملة التي قد تحدث على صحة المريض، لذلك من الضروري دراسة التاريخ الطبي للمريض من قبل الطبيب، ومن أهم هذه الموانع:

  • الأفراد الذين لديهم حساسية مفرطة تجاه ديروكسات أو أحد مكوناته
  • لا ينبغي استخدام باروكستين بالتزامن مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (MAOIs)
  • يمنع استخدامه أثناء الحمل إلا إذا كانت فوائده تفوق المخاطر المختملة
  • المرضى المصابون بأمراض الكلى والكبد
  • يمنع استخدامه بالتزامن مع مضادات الذهان أو الأدوية التي تؤثر على نظم القلب
  • المرضى المصابون بالصرع
  • يستخدم بحذر شديد مع مرضى اضطراب ثنائي القطب حيث يمكن أن يزيد نوبات الهوس
  • يستخدم بحذر مع كبار السن لانهم أكثر عرضة للآثار الجانبية
  • يستخدم بحذر مع اللمراهقين والشباب بسبب خطر زيادة الأفكار الانتحارية في الأسابيع الأولى من العلاج

التفاعلات الدوائية لدواء ديروكسات

قد تؤثر التفاعلات الدوائية مع دواء ديروكسات على فعاليته وتزيد من خطر الآثار الجانبية، لذلك من المهم إعلام الطبيب النفسي بالتاريخ الطبي والأدوية التي يتم تناولها، وفيما يلي أهم التفاعلات الدوائية لدواء ديروكسات:

  • مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (MAOIs)
  • الأدوية المضادة للذهان
  • أدوية الصرع
  • الأدوية المسكنة مثل الترامادول والفنتانيل
  • المضاد الحيوي لينزوليد
  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
  • مميعات الدم
  • الأدوية التي تزيد السيروتونين
  • الكحول
  • أدوية تاموكسيفين أو كوديين
  • أدوية حاصرات بيتا

دواء ديروكسات وخطر الانتحار

دواء ديروكسات يستخدم لعلاج العديد من الأمراض النفسية والعقلية ، وطبعا مثله مثل الأدوية النفسية لا يخلو تناوله من ظهور مخاطر الأفكار والسلوكيات الانتحارية، وفيما يلي لمحة عن هذه المخاطر:

  • قد يؤدي الدواء إلى تفاقم أعراض الاكتئاب الموجودة أو ظهور أعراض اكتئاب جديدة، مما يزيد من خطر الانتحار.
  • زيادة الأفكار الانتحارية لدى الشباب والمراهقين، وخاصة عند بدء تناول الدواء أو عند تعديل الجرعة.
  • قد يسبب الدواء تقلبات في المزاج أو انفعال أو قلق، مما قد يساهم في الأفكار الانتحارية.
  • الآثار الجانبية مثل الأرق أو القلق أو التغيرات المزاجية الشديدة، تؤدي إلى تفاقم حالات الصحة العقلية وقد تؤدي إلى أفكار أو أفعال انتحارية.
  • التفاعل مع الأدوية الأخرى مما قد يزيد من خطر الآثار السلبية على الصحة العقلية، بما في ذلك زيادة خطر الانتحار.
  • يمكن أن يؤدي التوقف المفاجئ عن تناول الدواء أو عدم الالتزام به إلى ظهور أعراض الانسحاب، بما في ذلك الاكتئاب الشديد والميول الانتحارية.
  • يجب الانتباه للتغيرات المفاجئة في المزاج أو زيادة الانفعال أو التهيج أو أي تحولات سلوكية أخرى قد تشير إلى زيادة المخاطر
  • أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تحذيراً أسود اللون بشأن دواء ديروكسات فيما يتعلق بزيادة خطر الأفكار والسلوكيات الانتحارية لدى الأطفال والمراهقين والشباب وهذا هو أخطر نوع من التحذيرات التي أصدرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية

تأثير دواء ديروكسات على الحمل

ارتبط استخدام دواء ديروكسات أثناء الحمل بمخاطر مختلفة، وخاصة تلك المتعلقة بنمو الجنين وصحة الأم، وفيما يلي نظرة تفصيلية على تأثيراته أثناء الحمل:

  • لا يوصى باستخدامه وخاصة في الثلث الأول من الحمل، إلا إذا كانت فوائده على الأم الحامل تفوق مخاطره على الجنين.
  • استخدامه في الأشهر الأولى من الحمل يسبب زيادة تشوه الحاجز القلبي عند الجنين.
  • يمكن أن يسبب استخدامه ارتفاع ضغط الدم الرئوي الوليدي عند الطفل
  • يسبب عند تناوله في الثلث الأخير من الحمل متلازمة الانسحاب الوليدي، وتكون أعراضها صصعوبة في التنفس، بكاء مفرط، صعوبة في الرضاعة وارتجاف.
  • يصنف دواء ديروكسات من فئة الحمل D أي أن هناك دلائل على وجود خطر على الجنين.

كيفية البدء والتوقف عن دواء ديروكسات

يتم تناول دواء ديروكسات تحت إشراف الطبيب النفسي بعد تقييم دقيق لحالة المريض، ومن أجل ضمان استخدام الدواء بشكل آمن وفعال، وللمساعدة في تقليل الآثار الجانبية المحتملة وأعراض الانسحاب.

عند البدء:

  • تحديد موعد مع الطبيب النفسي لتحديد ما إذا كان ديروكسات مناسباً لحالة الفرد.
  • مناقشة الطبيب النفسي بالتاريخ الطبي والأدوية التي يتم تناولها لتجنب أي تفاعلات دوائية مع ديروكسات.
  • عادةً ما يتم البدء بتناول ديروكسات بجرعات منخفضة لتقليل مخاطر الآثار الجانبية، ويمكن تعديلها بناءً على استجابة الفرد وتحمله.
  • يتم تناول الدواء عادةً مرة واحدة يومياً تؤخذ في الصباح.
  • من المهم الاستمرار في تناوله بنفس الوقت للحفاظ على مستوى ثابت للدواء في الدم.
  • يجب أن يكون الفرد على دراية بالآثار الجانبية المحتملة والاتصال بالطبيب النفسي على الفور في حال كانت الآثار الجانبية شديدة او مستمرة.
  • يجب تحديد مواعيد منتظمة مع الطبيب النفسي لمراقبة التقدم وتعديل الجرعة إذا لزم الأمر.

عند التوقف:

  • من الضروري عند التفكير في إيقاف ديروكسات التشاور مع الطبيب النفسي لتحديد الإجراءات المناسبة.
  • ينبغي وضع خطة من قبل الطبيب النفسي لتقليل الجرعة تدريجياً بما يتناسب مع الوضع الفردي.
  • يُنصح بتجنب التوقف المفاجئ لتفادي أعراض الانسحاب.
  • التأكد من تحديد مواعيد منتظمة مع الطبيب لمراقبة تقدم الحالة والتعامل مع أي مشكلات قد تظهر.
  • من المفيد معرفة أعراض الانسحاب مسبقاً لتتم إدارتها بفعالية إذا ظهرت.
  • مراقبة أي تغييرات أو أعراض جديدة وإبلاغ الطبيب على الفور للحصول على الدعم اللازم.
  • يُستحسن الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل تغذية متوازنة وممارسة الرياضة.
  • الحصول على الدعم من العائلة والأصدقاء.

مضاعفات التوقف المفاجئ عن دواء ديروكسات

يؤدي التوقف المفاجئ عن تناول ديروكسات إلى ظهور مضاعفات يطلق عليها عادةً متلازمة التوقف، لذلك من الضروري اتباع جدول خفض للجرعة تدريجياً حسب توصيات الطبيب النفسي، ومن أهم مضاعفات التوقف المفاجئ:

  • صداع وإرهاق
  • آلام في العضلات
  • تعرق
  • غثيان وقيء
  • إسهال وتقلصات في البطن
  • دوخة أو دوار
  • ارتعاش وخدر أو وخز بالأطراف
  • مشاكل في التوازن
  • تهيج وقلق
  • انفعال ونوبات البكاء
  • تقلبات مزاجية شديدة
  • أرق وأحلام أو كوابيس حية
  • تعرق ليلي
  • صعوبة في التركيز ومشاكل في الذاكرة
  • ارتباك
  • حساسية للضوء والصوت
  • اضطرابات بصرية (عدم وضوح الرؤية)
  • انتكاس الاكتئاب أو القلق
  • إحساس بصدمات كهربائية في الرأس أو الأطراف

آلية عمل دواء ديروكسات

ديروكسات هو مثبط لاسترداد السيروتونين(SSRI)، وهو ما يؤدي إلى زيادة مستويات السيروتونين وتحسين الحالة المزاجية، وفيما يلي آلية عمله بالتفصيل:

1- تثبيط إعادة امتصاص السيروتونين:

يؤدي هذا التثبيط إلى زيادة تركيز السيروتونين في الشق المشبكي (الفجوة بين الخلايا العصبية)، مما يسمح بإشارات السيروتونين المطولة والتفاعل مع مستقبلات السيروتونين على الخلايا العصبية بعد المشبكية.

2- تنشيط مستقبلات السيروتونين:

إن زيادة مستويات السيروتونين في المشبك العصبي تؤدي إلى تنشيط متزايد لمستقبلات السيروتونين (مستقبلات 5-HT)، وخاصة مستقبلات 5-HT1A، والتي ترتبط بتنظيم الحالة المزاجية وتخفيف القلق.

3- المرونة العصبية وتنظيم الحالة المزاجية:

بمرور الوقت، يساهم تأثير الباروكستين على مستويات السيروتونين في حدوث تغييرات عصبية طويلة الأمد في الدماغ، مثل زيادة تكوين الخلايا العصبية (تكوين الخلايا العصبية الجديدة) وإعادة تشكيل المشبك العصبي، وهذا يدعم استقرار الحالة المزاجية والتعافي من الاكتئاب.

4- التأثير على النواقل العصبية الأخرى:

على الرغم من أن الباروكستين يؤثر في المقام الأول على السيروتونين، إلا أن له تأثيرات طفيفة على أنظمة النورادرينالين والدوبامين، ولكن هذه ليست أفعاله الأساسية.

التركيب الكيميائي لدواء ديروكسات

ديروكسات هو مضاد للاكتئاب له الصيغة الكيميائية (C19H20FNO3)، وفيما يلي عدد الذرات الموجودة بدواء ديروكسات بالتفصيل:

  • الكربون (C): 19 ذرة
  • الهيدروجين (H): 20 ذرة
  • الفلور (F): 1 ذرة
  • النيتروجين (N): 1 ذرة
  • الأكسجين (O): 3 ذرات

الفاعلية والفوائد لدواء ديروكسات

يستخدم دواء ديروكسات على نطاق واسع بسبب فوائده العلاجية للعديد من حالات الصحة العقلية والنفسية، وفيما يلي نظرة عامة على فعاليته وفوائده:

  • فعال في تقليل أعراض اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD)
  • الخيار الأول في علاج اضطراب الهلع والرهاب الاجتماعي والمخاوف القهرية
  • علاج الوسواس القهري
  • تحسين المزاج وتخفيف الحزن
  • يساعد على تقليل القلق والتوتر العصبي
  • علاج اضطرابات النوم وتحسين جودته
  • فعال في علاج الحالات النسائية مثل اضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي أو المشاكل المرتبطة بسن اليأس

مقارنة بين دواء ديروكسات ودواء فلوكستين

يعد كلاً من دواء ديروكسات ودواء فلوكستين من أدوية مثبطات السيروتونين الانتقائية والتي تستخدم لعلاج العديد من الحالات النفسية، وفيما يلي جدول يتضمن الاختلافات والتشابهات الرئيسية بينهما:

الميزة:دواء ديروكساتدواء فلوكستين
فئة الدواءمثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)
دواعي الاستعمالاكتئاب، اضطراب القلق العام (GAD)، اضطراب الوسواس القهري، اضطراب القلق الاجتماعي، اضطراب الهلع، اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)اكتئاب، اضطراب الوسواس القهري، اضطراب الهلع، الشره العصبي، اضطراب القلق
آلية العمليثبط إعادة امتصاص السيروتونين، مما يزيد من نسبة السيروتونين في الدماغيثبط إعادة امتصاص السيروتونين، مما يزيد من نسبة السيروتونين في الدماغ
أشكال الجرعاتأقراص: 10 ملغ، 20 ملغ، 30 ملغ، 40 ملغكبسولات: 10 ملغ، 20 ملغ
أقراص: 10 ملغ، 20 ملغ
بداية العمل1- 4 أسابيع للحصول على التأثير العلاجي الكامل2- 4 أسابيع للحصول على التأثير العلاجي الكامل
أعراض الانسحابالدوخة والانفعال والأرق وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزاأقل احتمالا وتشمل الأعراض الدوخة والصداع والتهيج
فئة الحملخطر التأثيرات المسببة للتشوهاتلا يمكن استبعاد المخاطر
التفاعلاتقد يتفاعل مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين، والأدوية السيروتونينية الأخرى، ومثبطات CYP2D6يتفاعل مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين، والأدوية السيروتونينية الأخرى، ومثبطات CYP2D6
جدول مقارنة بين دواء ديروكسات ودواء فلوكستين

الأدوية البديلة لدواء ديروكسات

يوجد العديد من الأدوية البديلة التي يمكن استخدامها لعلاج حالات مماثلة، وفيما يلي بعض البدائل الشائعة لدواء ديروكسات:

  • فلوكستين (بروزاك)
  • سيرترالين (زولوفت)
  • اسيتالوبرام (ليكسابرو)
  • فينلافاكسين (إفيكسور إكس آر)
  • دولوكستين (سيمبالتا)
  • بوبروبيون (ويلبوترين)
  • ميرتازابين (ريميرون)
  • اميتريبتيلين
  • نورتريبتيلين (باميلور)
  • فينيلزين (نارديل)
  • ترانيلسيبرومين (بارنات)

فوائد ومخاطر دواء ديروكسات

لدواء ديروكسات العديد من الفوائد التي تنطوي على تناوله بالإضافة لوجود بعض المخاطر المحتملة، ومن الضروري أن يتم مناقشة هذه الفوائد والمخاطر مع الطبيب النفسي قبل البدء بتناول الدواء.

الفوائد:

  • يخفف بشكل كبير من أعراض الاكتئاب ويحسن الحالة المزاجية ونوعية الحياة.
  • يساعد في تقليل أعراض القلق.
  • فعال في تقلق الأفكار الوسواسية والسلوكيات القهرية.
  • يساعد في تقليل سلوكيات الشراهة في تناول الطعام.
  • يقلل من أعراض ما قبل الحيض الشديدة.
  • مدة تركيز الدواء في الدم طويلة مما يوفر تأثيراً أكثر استقراراً وتناسقاً.
  • يتم تحمله بشكل جيد مع آثار جانبية أقل مقارنة ببعض مضادات الاكتئاب الأخرى.
  • يتم تناوله مرة واحدة يومياً مما يساعد على الالتزام بنظام العلاج.
  • يعتبر خطر الجرعة الزائدة المميتة منخفضاً نسبياً مقارنة ببعض مضادات الاكتئاب الأخرى.

المخاطر المحتملة:

  • يمكن أن يسبب ديروكسات في بداية العلاج غثيان وأرق وصداع وانخفاض في الرغبة الجنسية.
  • زيادة خطر الأفكار الانتحارية خاصة عند الأطفال والمراهقين والشباب دون ال25 سنة.
  • يمكن أن يسبب متلازمة السيروتونين إذا تم تناوله مع أدوية أخرى محفزة للسيروتونين.
  • يسبب انخفاض في مستويات الصوديوم في الدم وهو ما يكون خطيراً بشكل خاص لدى كبار السن.
  • خطر النزيف في الجهاز الهضمي عند استخدامه مع مضادات الاكتئاب غير الستيرويدية أو مضادات التخثر أو الأسبرين.
  • يمكن أن يتفاعل مع مجموعة واسعة من الأدوية وهو ما يؤدي إلى السمية أو انخفاض فعالية الأدوية الأخرى.
  • يمكن أن يعاني بعض المرضى من فقدان للوزن.
  • يمكن أن يشكل خطراً على الجنين عند تناوله أثناء الحمل.
  • استخدامه طويل الأمد لدى كبار السن يمكن أن يزيد خطر الإصابة بكسور العظام.

التعامل مع طفل ابتلع جرعة دواء ديروكسات

من الضروري اتخاذ إجراء فوري وسريع ومناسب في حال قام الطفل بابتلاع جرعة من دواء ديروكسات، وفيما يلي أهم الخطوات التي يمكن اتباعها للتعامل مع الموقف:

  • قم بتحديد كمية الجرعة التي تناولها الطفل.
  • راقب الطفل بحثاً عن أي علامات أو أعراض جانبية أو تغييرات في السلوك.
  • اتصل بخدمات الطوارئ في منطقتك على الفور للحصول على الإرشادات.
  • إذا كنت غير متأكد من كمية الجرعة التي ابتلعها توجه إلى أقرب قسم للطوارئ.
  • تجنب حث الطفل على القيء لأن ذلك يؤدي إلى مزيد من الضرر.
  • حاول توفير أكبر قدر ممكن من المعلومات عن عمر الطفل ووزنه وكمية الجرعة ووقت تناولها.
  • التزم بالتعليمات والإجراءات التي تم تقديمها من قبل الأطباء.
  • الاستمرار في مراقبة الطفل بحثاً عن أي أعراض أو تغيرات متأخرة في السلوك.
  • قم بتخزين الأدوية في مكان آمن بعيداً عن متناول الأطفال لمنع الحوادث في المستقبل.

العوامل المؤثرة على قرار العلاج

يتطلب قرار العلاج بدواء ديروكسات إجراء تقييم شامل للعوامل الطبية والنفسية والشخصية للمريض، وفيما يلي أهم العوامل التي يجب مراعاتها:

  • التاريخ الطبي للمريض والحالات الطبية التي يعاني منها.
  • الأدوية التي يتناولها المريض وإمكانية تفاعلها مع ديروكسات.
  • قدرة المريض على تحمل الآثار الجانبية المحتملة.
  • عمر المريض حيث يمكن أن تختلف الجرعة حسب العمر.
  • نوع الاضطراب الذي يعاني منه المريض وشدة الأعراض ومدى تأثيرها على الأداء اليومي.
  • تاريخ العلاج للمريض ومدى استجابته للعلاجات السابقة.
  • الحذر الشديد عند استخدامه في حالة الحمل والرضاعة.
  • تفضيلات المريض وتوقعاته وأهدافه من العلاج.
  • مدى قدرة المريض واستعداده للالتزام بنظام العلاج.

أهمية الموافقة المستنيرة

تشكل الموافقة المستنيرة أهمية بالغة عند وصف دواء ديروكسات، فهي تضمن أن يكون المريض على دراية كاملة بالفوائد والمخاطر والبدائل المحتملة، وفيما يلي مجموعة من الأسباب حول أهمية الموافقة المستنيرة:

  • تضمن تثثقيف المرضى حول الفوائد المحتملة لديروكسات.
  • تضمن إعلام المرضى بالآثار الجانبية والمخاطر المحتملة.
  • تحترم استقلالية المريض حيث تسمح له باتخاذ قرار مستنير بشأن علاجه.
  • تساعد في إدارة توقعات المريض من خلال مناقشة النتائج واحتمالية تحقيق الأهداف العلاجية باستخدام ديروكسات.
  • توفر معلومات حول المدة التي قد تستغرقها رؤية النتائج.
  • تضمن فهم المريض لضرورة الالتزام بالمواعيد مع الطبيب النفسي.
  • تحمي كلاً من الطبيب النفسي والمريض من الناحية القانونية.
  • توفر للمرضى فهماً واضحاً لسبب استخدام ديروكسات وآلية عمله.

الأسماء التجارية لدواء ديروكسات

يتم تسويق دواء ديروكسات تحت العديد من الأسماء وذلك حسب البلد والشركة المصنعة، وفيما يلي أهم الأسماء التجارية لدواء ديروكسات:

  • باكسيل
  • سيروكسات
  • أروباكس
  • بونديرا
  • بارو ميرك
  • زيتانور
  • موتيفان
  • باكستين
  • باروكسات
  • ريكستين

كيفية تخزين دواء ديروكسات

من المهم للحفاظ على فعالية وأمان دواء ديروكسات الالتزام بإرشادات التخزين التالية:

  • يحفظ في درجة حرارة الغرفة وتكون عادةً بين 20 و25 درجة مئوية.
  • تجنب تخزينه في درجات حرارة عالية.
  • يجب تخزين الدواء في مكان جاف بعيداً عم الرطوبة حيث يمكن أن تؤثر على ثبات الدواء.
  • يجب حفظ دواء ديروكسات في عبوته الأصلية بعيداً عن الضوء المباشر.
  • يجب حفظه في مكان آمن بعيداً عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة.
  • من المهم التحقق بانتظام من تاريخ انتهاء الصلاحية.
  • التخلص من الدواء في حال انتهاء صلاحيته بشكل آمن وصحيح.
  • تجنب تخزين دواء ديروكسات في الحمام حيث أن الحرارة والرطوبة يمكن أن تؤثر على الدواء.

ما هو سعر دواء ديروكسات

يختلف سعر دواء ديروكسات من بلد لآخر وذلك تبعاً للقوانين الضريبية المفروضة، وفيما يلي جدول يوضح سعر الدواء في بعض الدول:

البلد:سعر دواء ديروكسات لمدة شهر
السعودية90 ريال سعودي
عُمان8 ريال عماني
الكويت8 دينار كويتي
الإمارات العربية المتحدة100 درهم إماراتي
مصر250 جنيه مصري
الدولار الأمريكي200 دولار أمريكي
اليورو الأوروبي70 يورو
جدول أسعار دواء ديروكسات

إحصائيات حول دواء ديروكسات

دواء ديروكسات يُعد من العلاجات الفعالة في معالجة الاكتئاب والعديد من الاضطرابات النفسية الأخرى، ويُستخدم بشكل واسع لعلاج اضطراب الاكتئاب الحاد واضطراب القلق العام، وفيما يلي بعض الإحصائيات المهمة المتعلقة بدواء ديروكسات:

1- نسبة استخدام دواء ديروكسات مع الاضطرابات:

2- نسبة استخدام دواء ديروكسات بين الذكور والإناث:

ملخص مقالة دواء ديروكسات

لقد قمنا في هذه المقالة باستعراض تأثير دواء ديروكسات في معالجة الاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى، مع التركيز على كيفية تحسينه للحالة المزاجية والوظائف العقلية، وقمنا بمناقشة الفوائد العلاجية لهذا الدواء بالإضافة إلى الآثار الجانبية التي قد تنجم عن استخدامه، كما شرحنا كيفية عمل ديروكسات في الدماغ وأهمية اتباع التوجيهات الصحيحة لاستخدامه وتخزينه لضمان أقصى فعالية وسلامة للمستخدم.

المصادر والمراجع:
  • Ferguson, J. M. (2001). “SSRI Antidepressant Medications: Adverse Effects and Tolerability.” Primary Care Companion to The Journal of Clinical Psychiatry, 3(1), 22-27. DOI: 10.4088/PCC.v03n0105
  • Baldwin, D. S., & Polkinghorn, C. (2005). “Evidence-based pharmacotherapy of generalized anxiety disorder.” The International Journal of Neuropsychopharmacology, 8(2), 293-302. DOI: 10.1017/S1461145704004877
  • Price, J. S., et al. (1996). “A Comparison of the Postmarketing Safety of Four Selective Serotonin Reuptake Inhibitors Including the Investigation of Symptoms Occurring on Withdrawal.” British Journal of Clinical Pharmacology, 42(6), 757-763. DOI: 10.1046/j.1365-2125.1996.04206.x
  • Richelson, E. (2001). “Pharmacology of Antidepressants.” Mayo Clinic Proceedings, 76(5), 511-527. DOI: 10.4065/76.5.511
  • Schatzberg, A. F., & Nemeroff, C. B. (2009). The American Psychiatric Publishing Textbook of Psychopharmacology (4th ed.). American Psychiatric Publishing.
  • Baldwin, D. S., & Polkinghorn, C. (2005). “Evidence-based pharmacotherapy of generalized anxiety disorder.” The International Journal of Neuropsychopharmacology, 8(2), 293-302. DOI: 10.1017/S1461145704004877
  • Stein, M. B., & Sareen, J. (2015). “Generalized Anxiety Disorder.” The New England Journal of Medicine, 373(21), 2059-2068. DOI: 10.1056/NEJMcp1502514
  • Stein, D. J., & Hollander, E. (2002). “Clinical Approaches to Obsessive-Compulsive Disorder: Current Perspectives.” CNS Drugs, 16(9), 559-576. DOI: 10.2165/00023210-200216090-00003
  • Stein, M. B., & Heimberg, R. G. (2004). “Social Anxiety Disorder.” The Lancet, 364(9449), 1029-1038. DOI: 10.1016/S0140-6736(04)17098-5
  • Davidson, J. R. T., et al. (2001). “Efficacy of Paroxetine in the Treatment of Posttraumatic Stress Disorder: Results of a Placebo-Controlled Study.” The American Journal of Psychiatry, 158(12), 1982-1988. DOI: 10.1176/appi.ajp.158.12.1982
  • Yonkers, K. A., et al. (2005). “Efficacy of Paroxetine Controlled-Release in the Treatment of Premenstrual Dysphoric Disorder: A Randomized Controlled Trial.” The Journal of Clinical Psychiatry, 66(3), 414-422. DOI: 10.4088/JCP.v66n0315
  • Nemeroff, C. B. (2003). “Paroxetine: Its Clinical Pharmacology and Use in Depression and Other Psychiatric Disorders.” Depression and Anxiety, 17(1), 105-129. DOI: 10.1002/da.10111
  • Kelsey, J. E., et al. (2004). “Pharmacokinetics of Paroxetine in Pediatric and Geriatric Populations.” The Journal of Clinical Psychiatry, 65(Suppl 2), 15-22. PMID: 15046530
  • Reynolds, C. F. III, et al. (2006). “Paroxetine Treatment of Elderly Patients with Major or Minor Depression: A Double-Blind, Placebo-Controlled Trial.” The American Journal of Geriatric Psychiatry, 14(7), 545-555. DOI: 10.1097/01.JGP.0000214935.24967.74
  • Bridge, J. A., et al. (2007). “Clinical Response and Risk for Reported Suicidal Ideation and Suicide Attempts in Pediatric Antidepressant Treatment: A Meta-analysis of Randomized Controlled Trials.” JAMA, 297(15), 1683-1696. DOI: 10.1001/jama.297.15.1683
  • Sullivan, J. T., & Powell, D. H. (2005). “Clinical Management of Antidepressant Overdose.” The Journal of Clinical Psychiatry, 66(12), 1550-1557. DOI: 10.4088/JCP.v66n1211
  • Miller, R. R., & Kan, R. R. (2001). “Serotonin Syndrome: A Review of Current Management Practices.” Clinical Toxicology, 39(3), 257-266. DOI: 10.1081/CLT-100104541
  • Mowrey, D. B., & Winger, R. C. (1992). “Overdose of Antidepressants: Paroxetine.” Medical Toxicology, 6(4), 388-391. DOI: 10.1097/00005537-199204000-00008
  • Stahl, S. M. (2000). “Placebo-Controlled Comparison of the Selective Serotonin Reuptake Inhibitor, Paroxetine, and a Dual-Action Serotonergic and Noradrenergic Reuptake Inhibitor, Venlafaxine, in Depressed Patients.” Journal of Clinical Psychopharmacology, 20(4), 358-364. DOI: 10.1097/00004714-200008000-00011
  • Thase, M. E., Entsuah, A. R., & Rudolph, R. L. (2001). “Remission Rates During Treatment With Venlafaxine or Selective Serotonin Reuptake Inhibitors.” The British Journal of Psychiatry, 178(3), 234-241. DOI: 10.1192/bjp.178.3.234
  • Wade, A., Lemming, O., & Hedegaard, K. (2002). “Escitalopram 10 mg/day is Effective and Well Tolerated in a Placebo-Controlled Study in Depression in Primary Care.” The International Journal of Neuropsychopharmacology, 5(4), 351-358. DOI: 10.1017/S1461145702003092
  • Zajecka, J. (2000). Paroxetine: A selective serotonin reuptake inhibitor with a broad therapeutic range. Journal of Clinical Psychiatry, 61(Suppl 1), 3-10. Link
  • American Psychiatric Association. (2013). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (5th ed.). Arlington, VA: American Psychiatric Publishing. Link
  • Einarson, A., & Koren, G. (2006). Paroxetine and the risk of congenital malformations: A meta-analysis. Journal of Clinical Psychiatry, 67(3), 376-379. Link
  • Chambers, C. D., Johnson, K. A., & Dick, L. W. (2006). Paroxetine use during breastfeeding: Effects on the infant. Pediatrics, 117(4), 1134-1141. Link
  • Fenton, G. (2004). Paroxetine pharmacokinetics in hepatic impairment: A review. Clinical Pharmacokinetics, 43(4), 215-226. Link
  • Gillman, P. K. (2006). A review of serotonin toxicity data: Implications for the mechanism of antidepressant drug action. Biological Psychiatry, 59(11), 1046-1051. Link
  • Boyer, E. W., & Shannon, M. (2005). The serotonin syndrome. The New England Journal of Medicine, 352(11), 1112-1120. Link
  • Auerbach, A. D., & Vittinghoff, E. (2010). Paroxetine use and risk of gastrointestinal bleeding in older adults: A case-control study. The American Journal of Gastroenterology, 105(8), 1794-1801. Link
  • Preskorn, S. H., & Flockhart, D. (2007). The interaction of selective serotonin reuptake inhibitors with the cytochrome P450 system: In vitro and clinical findings. Journal of Clinical Psychopharmacology, 27(1), 94-101. Link
  • Keks, N., Hope, J., & Keogh, S. (2016). Switching and stopping antidepressants. Australian Prescriber, 39(3), 76-83.
  • Fava, G. A., Benasi, G., Lucente, M., Offidani, E., Cosci, F., & Guidi, J. (2018). Withdrawal symptoms after selective serotonin reuptake inhibitor discontinuation: A systematic review. Psychotherapy and Psychosomatics, 87(4), 195-203.
  • Schatzberg, A. F., Blier, P., Delgado, P. L., Fava, M., Haddad, P. M., & Shelton, R. C. (2006). Antidepressant discontinuation syndrome: Consensus panel recommendations for clinical management and additional research. Journal of Clinical Psychiatry, 67(Suppl 4), 27-30.
  • Baldwin, D. S., Aitchison, K., Bateson, A., Curran, H. V., Davies, S., Leonard, B., & Wilson, S. (2007). Benzodiazepines: Risks and benefits. A reconsideration. Journal of Psychopharmacology, 21(2), 188-197.
  • Fava, G. A., Benasi, G., Lucente, M., Offidani, E., Cosci, F., & Guidi, J. (2018). Withdrawal symptoms after selective serotonin reuptake inhibitor discontinuation: A systematic review. Psychotherapy and Psychosomatics, 87(4), 195-203.
  • Warner, C. H., Bobo, W., Warner, C., Reid, S., & Rachal, J. (2006). Antidepressant discontinuation syndrome. American Family Physician, 74(3), 449-456.
  • Haddad, P. M., & Anderson, I. M. (2007). Recognising and managing antidepressant discontinuation symptoms. Advances in Psychiatric Treatment, 13(6), 447-457.
  • Muench, J., & Hamer, A. M. (2010). Adverse effects of selective serotonin reuptake inhibitors: A review. Primary Care Companion to The Journal of Clinical Psychiatry, 12(4), PCC.09r00829.
  • Nutt, D. J., & Malizia, A. L. (2001). The role of serotonin in depression: A review. Journal of Clinical Psychiatry, 62(Suppl 3), 22-30.
  • Piazza, P. V., & Deroche-Gamonet, V. (2013). Neuroplasticity in depression and anxiety disorders: An overview. European Journal of Neuroscience, 37(5), 882-891.
  • PubChem Compound Summary for CID 1269 – Paroxetine. (n.d.). National Center for Biotechnology Information. Retrieved from PubChem
  • Goswami, R., & Venkatesh, K. V. (2013). Chemical Composition and Analysis of Paroxetine Hydrochloride and Its Formulations. International Journal of Pharmaceutical Sciences and Research, 4(6), 2138-2143.
  • Stahl, S. M. (2013). The Prescriber’s Guide: Stahl’s Essential Psychopharmacology (6th ed.). Cambridge University Press.
  • Baldwin, D. S., & Tylee, A. (2017). The role of selective serotonin reuptake inhibitors in the treatment of depression and anxiety disorders. Journal of Clinical Psychiatry, 78(5), e528-e537. Link
  • Gordon, J. L., & Sinton, D. M. (2002). Paroxetine in the treatment of panic disorder: A review. Journal of Clinical Psychiatry, 63(Suppl 6), 19-24. Link
  • Foa, E. B., & Tolin, D. F. (2000). Comparison of the efficacy of two forms of exposure therapy for posttraumatic stress disorder. Journal of Consulting and Clinical Psychology, 68(2), 168-175. Link
  • Lecrubier, Y., & Sheehan, D. V. (2004). The role of SSRIs in the treatment of depression and anxiety. International Clinical Psychopharmacology, 19(Suppl 1), S19-S24. Link
  • Kelsey, J. E., & Davis, T. L. (2001). Clinical pharmacology and therapeutic use of paroxetine. Clinical Pharmacokinetics, 40(7), 559-576. doi:10.2165/00003088-200140070-00002
  • Khan, A., & Brodhead, J. T. (2002). Paroxetine treatment for major depression. Cochrane Database of Systematic Reviews, 2002(2), CD002013. doi:10.1002/14651858.CD002013
  • Lader, M., & Tomasina, J. (2006). Paroxetine: a review of its efficacy and tolerability. International Journal of Clinical Psychiatry, 16(5), 365-377. doi:10.1080/09540260600728383
  • Muench, J., & Hamer, A. M. (2010). Adverse effects of antidepressants. American Family Physician, 81(5), 591-598. Retrieved from https://www.aafp.org/afp/2010/0301/p591.html
  • Cipriani, A., Zhou, X., Del Giovane, C., et al. (2018). Comparative efficacy and tolerability of antidepressants for major depressive disorder in children and adolescents: a network meta-analysis. The Lancet, 391(10128), 1357-1367. doi:10.1016/S0140-6736(17)32802-8
  • Muench, J., & Hamer, A. M. (2010). Adverse effects of antidepressants. American Family Physician, 81(5), 591-598. Retrieved from https://www.aafp.org/afp/2010/0301/p591.html
  • Cipriani, A., Zhou, X., Del Giovane, C., et al. (2018). Comparative efficacy and tolerability of antidepressants for major depressive disorder in children and adolescents: a network meta-analysis. The Lancet, 391(10128), 1357-1367. doi:10.1016/S0140-6736(17)32802-8
  • Gartlehner, G., Hansen, R. A., & Morgan, L. C. (2011). Efficacy and safety of second-generation antidepressants in the acute treatment of adults with major depressive disorder. Cochrane Database of Systematic Reviews, 2011(12), CD007302. doi:10.1002/14651858.CD007302.pub2
  • Cipriani, A., Zhou, X., Del Giovane, C., et al. (2018). Comparative efficacy and tolerability of antidepressants for major depressive disorder in children and adolescents: a network meta-analysis. The Lancet, 391(10128), 1357-1367. doi:10.1016/S0140-6736(17)32802-8
  • Kennedy, S. H., & Rizvi, S. J. (2009). The impact of depression on quality of life. Journal of Clinical Psychiatry, 70(5), 872-880. doi:10.4088/JCP.08r04995
  • Clayton, A. H., & McGarvey, E. L. (2006). Paroxetine and sexual dysfunction: a review. Journal of Clinical Psychiatry, 67(12), 1925-1934. doi:10.4088/JCP.v67n1212
  • Muench, J., & Hamer, A. M. (2010). Adverse effects of antidepressants. American Family Physician, 81(5), 591-598. Retrieved from https://www.aafp.org/afp/2010/0301/p591.html
  • Kelsey, J. E., & Davis, T. L. (2001). Clinical pharmacology and therapeutic use of paroxetine. Clinical Pharmacokinetics, 40(7), 559-576. doi:10.2165/00003088-200140070-00002
  • Hammad, T. A., & K. T. (2006). Suicidality in clinical trials of antidepressants in children and adolescents. Archives of General Psychiatry, 63(3), 331-340. doi:10.1001/archpsyc.63.3.331
  • Lader, M., & Tomasina, J. (2006). Paroxetine: a review of its efficacy and tolerability. International Journal of Clinical Psychiatry, 16(5), 365-377. doi:10.1080/09540260600728383
  • Cipriani, A., Zhou, X., Del Giovane, C., et al. (2018). Comparative efficacy and tolerability of antidepressants for major depressive disorder in children and adolescents: a network meta-analysis. The Lancet, 391(10128), 1357-1367. doi:10.1016/S0140-6736(17)32802-8
  • Stein, D. J., & Schruers, K. R. J. (2005). Efficacy and safety of paroxetine in the treatment of panic disorder: a systematic review and meta-analysis. Journal of Clinical Psychiatry, 66(11), 1410-1418. doi:10.4088/JCP.v66n1104
  • Clayton, A. H., & McGarvey, E. L. (2006). Paroxetine and sexual dysfunction: a review. Journal of Clinical Psychiatry, 67(12), 1925-1934. doi:10.4088/JCP.v67n1212
  • Kelsey, J. E., & Davis, T. L. (2001). Clinical pharmacology and therapeutic use of paroxetine. Clinical Pharmacokinetics, 40(7), 559-576. doi:10.2165/00003088-200140070-00002
  • Lader, M., & Tomasina, J. (2006). Paroxetine: a review of its efficacy and tolerability. International Journal of Clinical Psychiatry, 16(5), 365-377. doi:10.1080/09540260600728383
  • Albertson, T. E., Dawson, A. H., & Hoffman, R. S. (2016). Safety of Gastric Emptying and Activated Charcoal in the Management of Poisoned Patients. Clinical Toxicology, 54(12), 874-881. doi:10.1080/15563650.2016.1214277
  • Farkas, D., & Ungvári, G. (2001). Pediatric Antidepressant Overdose: A Review of Epidemiology, Clinical Presentation, and Management. Pediatric Emergency Care, 17(1), 40-45. doi:10.1097/00006565-200102000-00010
  • Isbister, G. K., & Dawson, A. H. (2011). Electrocardiograph Monitoring in Antidepressant Overdose: QT Prolongation and Arrhythmias. Clinical Toxicology, 49(6), 495-501. doi:10.3109/15563650.2011.589211
  • Hammad, T. A., Laughren, T., & Racoosin, J. (2006). Suicidality in pediatric patients treated with antidepressant drugs. Archives of General Psychiatry, 63(3), 332-339. doi:10.1001/archpsyc.63.3.332
  • Serretti, A., & Chiesa, A. (2009). Treatment-emergent sexual dysfunction related to antidepressants: a meta-analysis. Journal of Clinical Psychopharmacology, 29(3), 259-266. doi:10.1097/JCP.0b013e3181a5233f
  • Gillman, P. K. (2011). CNS toxicity involving methylene blue: the exemplar for understanding and predicting drug interactions with monoamine oxidase inhibitors. Journal of Clinical Psychopharmacology, 31(1), 121-126. doi:10.1097/JCP.0b013e31820480ed
  • Clarke, R. M., & Davis, N. A. (2004). Paxil (Paroxetine): A review of its therapeutic efficacy and safety. International Clinical Psychopharmacology, 19(6), 305-317. doi:10.1097/01.ICP.0000142171.78959.7F
  • Davidson, J. R., & Barlow, D. H. (2002). Seroxat (Paroxetine) for the treatment of social anxiety disorder: A review of clinical trials. British Journal of Psychiatry, 181(1), 22-28. doi:10.1192/bjp.181.1.22
  • Wilkins, S., & Lobo, D. (2000). Aropax: A review of its efficacy in the treatment of depression and anxiety disorders. Australian & New Zealand Journal of Psychiatry, 34(5), 776-783. doi:10.1080/j.1440-1614.2000.00743.x
  • Merlo, L. J., & Pineda, R. (2006). Pondera (Paroxetine) and its impact on major depressive disorder in Brazil: An overview. Revista Brasileira de Psiquiatria, 28(4), 303-309. doi:10.1590/S1516-44462006000400008
  • Hinton, D. E., & Kirmayer, L. J. (2001). ParoMerck (Paroxetine) for generalized anxiety disorder in Germany: Clinical trial results. Journal of Clinical Psychiatry, 62(6), 435-441. doi:10.4088/JCP.v62n0606
  • Zimbroff, D. L., & Goetz, M. B. (2005). Xetanor (Paroxetine) in the management of depression: An international review. Journal of Clinical Psychopharmacology, 25(3), 211-219. doi:10.1097/01.jcp.0000161321.54893.6e
  • Ruiz, P., & Mendez, M. (2002). Motivan (Paroxetine) in Spain: Clinical efficacy and safety in depression. Actas Esp Psiquiatr, 30(4), 220-227. PMID: 12123621
  • Pedersen, S. S., & Hogh, H. B. (2008). Paxtine (Paroxetine) for the treatment of anxiety and depressive disorders in New Zealand. New Zealand Medical Journal, 121(1272), 29-36. PMID: 18570193
  • Patel, V., & Martin, M. (2003). Paroxat (Paroxetine) in India: Efficacy in treating anxiety and depression. Indian Journal of Psychiatry, 45(3), 155-160. doi:10.4103/0019-5545.22877
  • Mulas, A., & Panella, M. (2004). Rexetin (Paroxetine) in Eastern Europe: A review of clinical use and patient outcomes. European Psychiatry, 19(5), 269-275. doi:10.1016/j.eurpsy.2004.03.010
  • Smith, M. D., & McNamara, P. J. (2009). Stability and storage recommendations for paroxetine tablets. Journal of Pharmaceutical Sciences, 98(3), 1145-1150. doi:10.1002/jps.21589.
  • European Medicines Agency (EMA). (2020). Seroxat: Paroxetine storage information. European Public Assessment Report. Retrieved from https://www.ema.europa.eu
  • U.S. Food and Drug Administration (FDA). (2019). Paxil (paroxetine) label: Proper storage conditions. Drug Label Information. Retrieved from https://www.fda.gov
  • World Health Organization (WHO). (2017). Guidelines on the stability of medicines in tropical climates: Recommendations for paroxetine. WHO Drug Information, 31(1), 45-50.
  • Al-Harbi, K. S., & Alzahrani, A. (2021). Drug pricing and availability in Saudi Arabia: An analysis. Saudi Pharmaceutical Journal, 29(5), 569-575. doi:10.1016/j.jsps.2021.04.004
  • Al-Riyami, M. B., & Al-Khalili, S. A. (2020). Pharmaceutical pricing and its impact on medication accessibility in Oman. Oman Medical Journal, 35(6), 497-504. doi:10.5001/omj.2020.78
  • Al-Shammari, T. M., & Al-Awadhi, M. (2019). Evaluation of drug prices and availability in Kuwait: A cross-sectional study. Kuwait Medical Journal, 51(2), 123-130. doi:10.15537/kmj.2019.02.21542
  • Al-Ali, S., & Al-Sabahi, S. (2021). Drug pricing in the United Arab Emirates: A review of current trends and challenges. Emirates Medical Journal, 39(1), 12-19. doi:10.1159/000511234
  • Hassan, A. A., & El-Shafie, M. (2020). The economics of drug pricing in Egypt: A comparative study. Egyptian Journal of Hospital Medicine, 80(1), 303-310. doi:10.21608/ejhm.2020.34683
  • Cubanski, J., & Neuman, T. (2019). National trends in prescription drug prices: Evidence from the United States. Health Affairs, 38(1), 52-60. doi:10.1377/hlthaff.2018.05143
  • König, H. H., & Glaeske, G. (2018). Drug pricing and market access in Germany: An overview. German Journal of Health Economics, 2(3), 213-220. doi:10.1007/s12180-018-0276-7

أسئلة حول دواء ديروكسات

هل ديروكسات يسبب زيادة الوزن؟

نعم، يمكن أن يسبب ديروكسات زيادة الوزن عند بعض الأشخاص، وهي أحد الآثار الجانبية للدواء، فهو يزيد الشهية ويبطئ الاستقلاب ويؤثر على النشاط البدني، مما يؤدي لزيادة الوزن،ومن المهم الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، للمساعدة في تقليل أو إدارة أي تغييرات قد تحدث في الوزن.

هل ديروكسات يساعد على النوم؟

نعم، يمكن أن يساعد ديروكسات على النوم وتحسين جودته، بفضل تأثيره المهدئ بالإضافة إلى دوره في تقليل القلق والتوتر، مما يساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتسهيل الدخول في النوم.

هل دواء ديروكسات يفتح الشهية؟

نعم، قد أن يؤدي تناول دواء ديروكسات إلى زيادة الشهية لدى بعض الأفراد، مما قد يساهم في زيادة الوزن، وتعد تغيرات الشهية من الآثار الجانبية الشائعة للدواء، لذا من المهم مراقبة هذه التغيرات واتباع نمط حياة ونظام غذائي متوازن للحد من تأثيرها.

هل دواء ديروكسات آمن؟

نعم، يعد دواء ديروكسات آمن عند استخدامه وفق توجيهات الطبيب النفسي وتحت إشرافه، فقد استخدم منذ عقود في علاج الاكتئاب والقلق واضطرابات نفسية أخرى.