يعتبر دواء ديسفينلافاكسين (Desvenlafaxine) من الأدوية الحديثة والفعّالة في علاج الاكتئاب واضطرابات القلق، وينتمي إلى فئة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين الانتقائية، ورغم أنه لم يحقق بعد نفس شهرة وانتشاراً واسعاً، إلا أن استخدامه في ازدياد مستمر بفضل خصائصه الدوائية المستقرة وفعاليته لدى شريحة من المرضى الذين لم يستجيبوا بشكل جيد لأدوية أخرى.
تم تطوير الدواء من قبل شركة فايزر (Pfizer) كامتداد دوائي لمركب فينلافاكسين، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2008 تحت الاسم التجاري بريستيك، ليكون خياراً علاجياً مدروساً يساهم في تحسين نوعية الحياة لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات الاكتئاب والقلق بدرجاتها المتوسطة إلى الشديدة.
ما هو دواء ديسفينلافاكسين؟
ديسفينلافاكسين هو مضاد اكتئاب ينتمي إلى فئة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين الانتقائية (SNRIs)، ويُستخدم بشكل أساسي لعلاج اضطراب الاكتئاب الشديد، يعمل على زيادة مستويات السيروتونين والنورأدرينالين في الدماغ، مما يساعد على تحسين المزاج وتخفيف الأعراض العاطفية والجسدية المرتبطة بالاكتئاب، وغالباً ما تبدأ التحسّنات الإيجابية بالظهور خلال الأسابيع الأولى من بدء العلاج.
الآثار الجانبية لدواء ديسفينلافاكسين
مثل معظم مضادات الاكتئاب من نوع SNRI، قد يترافق استخدام ديسفينلافاكسين مع مجموعة من الأعراض الجانبية، تختلف في شدتها واستجابتك لها، إليك أبرزها:
- الغثيان
- الدوار أو الشعور بعدم التوازن
- جفاف الفم
- التعرق الزائد
- الأرق أو اضطراب النوم
الآثار الجانبية النادرة والأكثر خطورة
رغم فعالية دواء ديسفينلافاكسين في علاج الاكتئاب واضطرابات المزاج، إلا أن هناك آثاراً جانبية نادرة قد تُشكّل خطراً على الصحة وتتطلب تدخلاً طبياً فورياً، ومنها:
- متلازمة السيروتونين
- التفاعلات الجلدية الشديدة
- نقص صوديوم الدم
- الجلوكوما ذات الزاوية المغلقة
تنويه: رغم أن هذه الآثار الجانبية قد تبدو خطيرة، إلا أنها نادرة وغالباً ما تحدث نتيجة تفاعلات دوائية أو مشكلات صحية موجودة مسبقاً، لذا من الضروري التوجه للرعاية الطبية فوراً عند ملاحظة أي أعراض غير معتادة.
استخدامات دواء ديسفينلافاكسين
يُستخدم ديسفينلافاكسين، وهو من مثبطات استرداد السيروتونين والنورإبينفرين (SNRIs)، في علاج عدد من الاضطرابات النفسية والجسدية، وأبرز استخداماته:
- علاج اضطراب الاكتئاب الشديد
- إدارة الأعراض الحركية الوعائية المرتبطة بانقطاع الطمث
- علاج اضطرابات القلق
جرعات دواء ديسفينلافاكسين
كما سبق أن ذكرنا، يُستخدم دواء ديسفينلافاكسين بشكل أساسي لعلاج اضطراب الاكتئاب الشديد، وقد يُستخدم أيضاً في حالات أخرى خارج التوصيات الرسمية مثل الهبّات الساخنة المرتبطة بانقطاع الطمث وبعض اضطرابات القلق، وتختلف الجرعة بحسب الحالة، وبالطبع تُحدّد من قِبل الطبيب المختص وفقاً لاستجابة المريض وتحمله للعلاج.
الحالة | الجرعة الاولية | الحرعة القصوى |
اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD) | 50 ملغ/يوم | 400 ملغ/يوم |
إدارة الأعراض الحركية الوعائية (انقطاع الطمث) | 100 ملغ/يوم | 100 ملغ/يوم |
اضطرابات القلق (استخدام خارج نطاق التسمية) | 50 ملغ/يوم | 200 ملغ/يوم |
تنويه: هذه الجرعات تُعد إرشادية عامة، ويجب أن يُحدد الطبيب النفسي الجرعة المناسبة لكل حالة على حدة، مع مراعاة عوامل فردية كالعمر، الوزن، مدى التحمل، والاستجابة للعلاج.
الجرعات حسب العمر
يُعتمد في تحديد جرعة ديسفينلافاكسين على الحالة الطبية والقدرة الجسدية للمريض، أكثر من العمر بحد ذاته، ومع ذلك، يتم تقسيم الجرعات عادة وفق الفئات العمرية التالية:
الفئة العمرية | الجرعة الأولية | الجرعة القصوى | ملاحظات |
البالغون (18-64 سنة) | 50 ملغ/يوم | 400 ملغ/يوم | الجرعة القياسية لعلاج الاكتئاب الشديد، وغالباً لا تتطلب تعديلاً تصاعدياً. |
كبار السن (65 سنة فأكثر) | 50 ملغ/يوم | 50-100 ملغ/يوم | يُنصح بالحذر وبدء العلاج بأدنى جرعة ممكنة نظراً لحساسية هذه الفئة وتأثر الكلى. |
الأطفال والمراهقون (<18 سنة) | غير موصى بها | غير موصى بها | لم تُثبت الدراسات سلامة أو فعالية الدواء لدى هذه الفئة. |
ماذا عند نسيان أخذ الجرعة
بالطبع نسيان جرعة من ديسفينلافاكسين هو أمر وارد الحدوث، ولكن لا داعي للقلق، فمن المهم التصرف بشكل صحيح لتفادي أي تأثير على فعالية الدواء:
- إذا تذكرت الجرعة خلال وقت قصير، تناولها فوراً
- إذا اقترب موعد الجرعة التالية، تجاهل الجرعة المنسية ولا تتناول جرعتين معاً
- لا تضاعف الجرعة لتعويض الفائتة
- احرص على تثبيت موعد يومي للتناول، ويمكنك استخدام منبّه أو تطبيق للتذكير
مضاعفات الجرعة الزائدة
تسبب الجرعة الزائدة من ديسفينلافاكسين تأثيرات خطيرة على الجهاز العصبي والقلب، وقد تستدعي تدخلاً طبياً فورياً، تشمل أبرز المضاعفات:
- اضطرابات قلبية وعائية: مثل تسارع نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه المفاجئ
- متلازمة السيروتونين: وتظهر بأعراض مثل التعرق الشديد، التهيّج، التقلصات العضلية، أو الحُمّى
- تأثيرات عصبية: مثل الدوخة، النعاس، تشوش الوعي، وقد تتطور في الحالات الشديدة إلى نوبات صرعية
- اضطرابات نفسية: كزيادة التهيّج، نوبات القلق الحادة، أو الهلاوس
متى يبدأ مفعول دواء ديسفينلافاكسين
تبدأ تأثيرات ديسفينلافاكسين، مثل مضادات الاكتئاب الأخرى، في الظهور عادةً خلال الأسابيع القليلة الأولى من العلاج، وقد يبدأ معظم المرضى في الشعور بتحسن في الأعراض مثل الحالة المزاجية والطاقة وأنماط النوم خلال أسبوع إلى أسبوعين من بدء تناول الدواء، ولكن قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 6 أسابيع للشعور بالتأثيرات الكاملة.
الاحتياطات والتحذيرات
قبل البدء باستخدام ديسفينلافاكسين، من الضروري أخذ بعض الاحتياطات بعين الاعتبار لضمان السلامة وتجنّب المضاعفات، إليك أبرز الأمور التي يجب الانتباه لها:
- ميول أو أفكار انتحارية: خاصة في الأسابيع الأولى من العلاج أو عند تغيير الجرعة.
- متلازمة السيروتونين: حالة نادرة لكنها خطيرة، قد تحدث عند الجمع بين الدواء وأدوية أخرى تزيد السيروتونين.
- ارتفاع ضغط الدم: قد يؤدي الدواء إلى زيادة ضغط الدم أو تسارع في نبضات القلب، خاصة بجرعات مرتفعة.
- أعراض الانسحاب: التوقف المفاجئ قد يسبب دوار، اضطرابات مزاج، أو صداع، ويُفضل تقليل الجرعة تدريجياً.
- التفاعلات الدوائية: يجب إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية والمكملات المستخدمة، لتجنب تفاعلات خطيرة.
موانع استعمال دواء ديسفينلافاكسين
لا شك أنه من المهم التحقق من بعض الحالات التي يُمنع فيها تناول دواء ديسفينلافاكسين قبل استخدامه، حفاظاً على السلامة وتفادي التفاعلات الخطيرة، ويُمنع استخدام الدواء في الحالات التالية:
- فرط الحساسية تجاه ديسفينلافاكسين أو دواء فينلافاكسين (المركب الأصلي)
- الاستخدام المتزامن مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (MAOIs) أو خلال 14 يوماً من إيقافها
- الإصابة بالجلوكوما ضيقة الزاوية غير المضبوطة، بسبب تأثير الدواء على ضغط العين
- الحمل أو الإرضاع، ما لم يكن الاستخدام ضرورياً وتحت إشراف طبي مباشر
التفاعلات الدوائية لعقار ديسفينلافاكسين
بناءاً على طبيعته كمثبط لإعادة امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين (SNRI)، يُظهر ديسفينلافاكسين عدداً من التفاعلات الدوائية المهمة التي يجب الانتباه لها أثناء العلاج، لتفادي الآثار الجانبية المحتملة وضمان فعالية الدواء، فيما يلي أبرز التداخلات الدوائية التي يُنصح بمراعاتها:
- الأدوية السيروتونينية: قد تزيد من خطر متلازمة السيروتونين، وهي حالة خطيرة تتطلب تدخلاً طبياً فورياً
- مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (MAOIs): يُمنع استخدامها بالتزامن مع ديسفينلافاكسين بسبب خطر حدوث تفاعلات مهددة للحياة
- مضادات التخثر ومضادات الصفائح كالأسبيرين: قد تزيد من خطر النزيف، خصوصاً عند استخدامها لفترات طويلة
- الأدوية المؤثرة على الجهاز العصبي المركزي كالمسكنات الأفيونية: قد تُفاقم من التأثيرات المهدئة وتزيد من خطر التثبيط التنفسي
- مثبطات أو محفزات إنزيم CYP3A4: قد تؤثر على مستويات ديسفينلافاكسين في الدم، ما يستدعي تعديل الجرعة أو مراقبة دقيقة
دواء ديسفينلافاكسين وخطر الإنتحار
مثل معظم مضادات الاكتئاب، يرتبط دواء ديسفينلافاكسين بزيادة خطر التفكير أو السلوك الانتحاري، خاصة لدى الفئات الأصغر سناً، وقد أدرجت إدارة الغذاء والدواء (FDA) هذا التحذير ضمن “التحذيرات الصندوقية”، وهي أعلى درجات التحذير الدوائي.
فيما يلي أهم النقاط المتعلقة بهذا الخطر:
- يظهر الخطر بشكل خاص خلال الأسابيع الأولى من العلاج أو عند تعديل الجرعة، لدى المراهقين والشباب تحت سن 25 عاماً
- يجب مراقبة المرضى من مختلف الأعمار لرصد علامات مثل: تدهور الحالة المزاجية، الأرق، التهيج، أو الانسحاب المفاجئ من المحيط الاجتماعي
- القرار بوصف الدواء يتطلب موازنة دقيقة بين الفوائد المحتملة والمخاطر، لذا من المهم التواصل المستمر مع الطبيب في بداية العلاج وخلال التعديلات
تأثير دواء ديسفينلافاكسين على الحمل
عند التفكير في استخدام ديسفينلافاكسين أثناء الحمل، من الضروري تقييم الفوائد العلاجية للأم مقابل المخاطر المحتملة على الجنين، الدواء لم تتم دراسته بشكل كافٍ على النساء الحوامل، ولكن توجد مؤشرات تستدعي الحذر:
- تصنيف الحمل: مصنّف ضمن الفئة C من قِبل FDA، مما يعني وجود تأثيرات سلبية على الأجنة في الدراسات الحيوانية، مع غياب دراسات كافية على البشر.
- المضاعفات المحتملة: استخدام الدواء في الثلث الثالث من الحمل قد يُسبب للمواليد مشكلات مثل: أعراض انسحابية (تهيّج، صعوبات تنفّسية)، الحاجة إلى دعم تنفسي وتغذية أنبوبية بعد الولادة، احتمال ولادة مبكرة في بعض الحالات.
- القرار الطبي: يُترك للطبيب تقدير الموقف، وقد يُوصى باستخدامه فقط إذا كانت الفوائد تفوق بوضوح المخاطر المحتملة.
كيفية البدء والتوقف عن دواء ديسفينلافاكسين
يتطلّب بدء العلاج بدواء ديسفينلافاكسين أو التوقف عنه إشرافاً طبياً دقيقاً لتقليل خطر الآثار الجانبية وأعراض الانسحاب، ونستعرض فيما يلي خطوات عملية تساعد في إدارة العلاج بأمان:
عند البدء:
- تقييم شامل للحالة الطبية، ويشمل التاريخ النفسي، الأدوية الأخرى، والحساسية أو موانع الاستعمال
- الجرعة الأولية الموصى بها: 50 ملغ يومياً، تؤخذ مع أو بدون طعام، ونادراً ما تتجاوز الجرعة 100 ملغ/يوم
- المراقبة المنتظمة، إذ يُفضل متابعة استجابة المريض خلال الأسابيع الأولى لرصد أي أعراض غير مرغوبة وتعديل الجرعة إذا لزم الأمر
- التحذير من الآثار الجانبية المبكرة، مثل الغثيان، الأرق، أو تغيرات المزاج، والتي غالباً ما تخف تدريجياً
- التثقيف النفسي، ومعرفة متى يُتوقع بدء التحسّن، وتأكيد أهمية الاستمرارية رغم بطء ظهور النتائج
عند التوقف:
- التقليل التدريجي للجرعة، حيث يجب تقليل الدواء تدريجياً على مدى أسابيع لتفادي أعراض الانسحاب مثل الدوخة أو التهيج
- رصد علامات الانسحاب، ففي حال ظهور أعراض مزعجة، قد يكون من الضروري إبطاء عملية السحب
- وضع خطة بديلة، إذ من الضروري مناقشة خيارات العلاج التالية مع الطبيب النفسي قبل الإيقاف الكامل
مضاعفات التوقف المفاجئ عن دواء ديسفينلافاكسين
من الضروري عدم إيقاف دواء ديسفينلافاكسين بشكل مفاجئ، إذ قد يُسبب ظهور أعراض انسحابية مزعجة قد تؤثر على الأداء اليومي للمريض. من أبرز هذه الأعراض:
- الشعور بالقلق أو التوتر المفرط
- نوبات من الانفعال أو التهيج
- تقلبات مزاجية حادة
- دوخة أو شعور بعدم الاتزان
- صداع مستمر أو متقطع
- غثيان أو اضطرابات في الجهاز الهضمي
- صعوبة في النوم أو أحلام مزعجة
آلية عمل دواء ديسفينلافاكسين
يُصنّف ديسفينلافاكسين ضمن مثبطات استرداد السيروتونين والنورإبينفرين (SNRIs)، ويُستخدم لتحسين المزاج وتخفيف أعراض الاكتئاب من خلال تعديل كيمياء الدماغ، وتقوم آلية عمله على:
1- تعزيز السيروتونين والنورادرينالين:
يمنع الدواء إعادة امتصاص هذين الناقلين العصبيين في المشابك العصبية، مما يؤدي إلى زيادة تركيزهما في الدماغ وتحسين التواصل العصبي المرتبط بالحالة المزاجية والطاقة.
2- انتقائية كيميائية محسّنة:
يمتاز ديسفينلافاكسين بتأثير محدود على باقي أنظمة النواقل العصبية مثل الهيستامين أو الأستيل كولين، ما يُقلل من بعض الآثار الجانبية الشائعة في مضادات الاكتئاب الأخرى.
3- استقرار في التأثير:
بفضل تركيبه المشتق من فينلافاكسين، يُظهر الدواء ثباتاً في فعاليته وتحكّماً أفضل في الأعراض لدى بعض المرضى.
التركيب الكيميائي لدواء ديسفينلافاكسين
ديسفينلافاكسين (Desvenlafaxine)، أو O-desmethylvenlafaxine، هو المستقلب النشط لدواء فينلافاكسين، ينتمي إلى فئة مثبطات استرداد السيروتونين والنورإبينفرين (SNRIs)، ويُساهم تركيبه الكيميائي في تعزيز تأثيره المزدوج على النواقل العصبية المرتبطة بالمزاج.
الخصائص الكيميائية الأساسية:
- الصيغة الجزيئية: C₁₆H₂₅NO₂
- 16 ذرة كربون (C)
- 25 ذرة هيدروجين (H)
- ذرة نيتروجين (N)
- ذرتين أكسجين (O)
تأثير دواء ديسفينلافاكسين على النواقل العصبية والدماغ
كما نعلم فإن دواء ديسفينلافاكسين على تعديل كيمياء الدماغ من خلال تأثيره على اثنين من النواقل العصبية الأساسية المرتبطة بالمزاج والطاقة، وهما السيروتونين والنورإبينفرين، هذا التأثير يلعب دوراً مهماً في تخفي ف أعراض الاكتئاب وتحسين الوظائف النفسية، وآلية التأثير الأساسية هي كالتالي:
- يثبط إعادة امتصاص السيروتونين، مما يرفع مستوياته في الشق المشبكي، ويساهم في تحسين المزاج، تقليل القلق، وتعزيز الشعور بالاستقرار العاطفي.
- يثبط أيضاً إعادة امتصاص النورإبينفرين، مما يعزز من القدرة على التركيز، ويزيد النشاط والطاقة العقلية، خاصة لدى من يعانون من الخمول المرتبط بالاكتئاب.
- من خلال دعم هذه النواقل، يعيد الدواء التوازن في المسارات العصبية التي تكون عادةً مختلة لدى المصابين بالاكتئاب واضطرابات القلق.
الفاعلية والفوائد لدواء ديسفينلافاكسين
يُظهر ديسفينلافاكسين فعالية واضحة في علاج عدد من الاضطرابات النفسية، خصوصاً عند المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية، من أبرز فوائده:
- تخفيف أعراض الاكتئاب الشديد، بما في ذلك الحزن المزمن، انخفاض الطاقة، واضطرابات النوم
- تحسين أعراض القلق العام، كالتوتر المستمر، صعوبة التركيز، والانفعالية الزائدة
- تحمّل دوائي جيد لدى معظم المرضى، مع معدل انسحاب أقل مقارنة ببعض مضادات الاكتئاب الأخرى
- بداية تأثير سريعة نسبياً، حيث تبدأ بعض التحسّنات بالظهور خلال الأسبوعين الأولين من العلاج
- فعالية مستمرة مع الاستخدام طويل الأمد في تقليل نكسات الاكتئاب والقلق
مقارنة بين دواء ديسفينلافاكسين ودواء بروزاك
يستخدم كل من ديسفينلافاكسين وبروزاك (فلوكستين) لعلاج اضطراب الاكتئاب الشديد، ولكنهما ينتميان إلى فئات مختلفة من مضادات الاكتئاب ولكل منهما آليات عمل مختلفة وملفات آثار جانبية واستخدامات سريرية.
الميزة: | ديسفينلافكسين | بروزاك (فلوكستين) |
فئة الدواء | مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورادرينالين (SNRI) | مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI) |
دواعي الاستعمال | اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD) | الاكتئاب، اضطراب الوسواس القهري، الشره المرضي، اضطراب الهلع |
آلية العمل | يثبط إعادة امتصاص السيروتونين والنورادرينالين | يمنع إعادة امتصاص السيروتونين |
الفعالية | فعّال في علاج الاكتئاب الشديد، وبعض الفوائد في علاج القلق | فعالية واسعة النطاق في علاج العديد من الاضطرابات بما في ذلك الاكتئاب والقلق |
الآثار الجانبية الشائعة | الغثيان، جفاف الفم، الدوخة، الأرق، زيادة التعرق، الخلل الجنسي | الغثيان، الصداع، الخلل الجنسي، الأرق، القلق |
بداية العمل | يمكن ملاحظة التأثيرات خلال الأسابيع القليلة الأولى | قد يستغرق ظهور التأثيرات من 4 إلى 6 أسابيع |
نصف العمر | حوالي 11 ساعة | 4-6 أيام (مدة حياة الأيض النشط طويلة) |
انسحاب | ملحوظ لأعراض الانسحاب المحتملة إذا تم التوقف فجأة | انخفاض المخاطر بسبب عمر النصف الأطول |
شكل الجرعة | قرص | كبسولة، قرص، سائل |
الأدوية البديلة لدواء ديسفينلافاكسين
في حال لم يكن دواء ديسفينلافاكسين مناسباً للمريض، سواء بسبب الآثار الجانبية أو ضعف الاستجابة، تتوفر مجموعة من البدائل المتاحة تنتمي إلى فئات دوائية مختلفة، يختار الطبيب من بينها بناءً على طبيعة الحالة والتاريخ الطبي:
- مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs): سيرترالين (Zoloft)، فلوكستين (Prozac)
- مثبطات استرداد السيروتونين والنورإبينفرين (SNRIs): فينلافاكسين (Effexor)
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs): أميتريبتيلين، نورتريبتيلين (Pamelor)
- مضادات الاكتئاب غير النمطية: بوبروبيون (Wellbutrin)
- مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (MAOIs): فينيلزين (Nardil)، ترانيلسيبرومين (Parnate)
فوائد ومخاطر دواء ديسفينلافاكسين
يتميز دواء ديسفينلافاكسين بعدة فوائد علاجية مهمة، لكنه قد يترافق أيضاً مع بعض المخاطر التي تتطلب إشرافاً طبياً دقيقاً.
الفوائد:
- فعالية مثبتة في تخفيف أعراض الاكتئاب الحاد
- يعمل على تحسين المزاج من خلال زيادة مستويات السيروتونين والنورإبينفرين
- يُعد خياراً مناسباً للمرضى الذين لم يستجيبوا لمثبطات السيروتونين الانتقائية (SSRIs)
- يتوفر بتركيبة ممتدة المفعول تساعد على تقليل تقلبات المزاج
المخاطر المحتملة:
- آثار جانبية شائعة مثل: الغثيان، الدوخة، التعرق الزائد، الإمساك، واضطرابات في الوظيفة الجنسية
- أعراض انسحابية عند التوقف المفاجئ عن الدواء
- زيادة خطر الأفكار الانتحارية لدى بعض المرضى، خصوصاً في الفئات العمرية الشابة
التعامل مع طفل ابتلع جرعة دواء ديسفينلافاكسين
بالطبع ابتلاع الأطفال لأي جرعة من ديسفينلافاكسين يُعد حالة طبية تستدعي التدخل السريع، نظراً لاحتمالية ظهور أعراض خطيرة، خاصة على القلب والجهاز العصبي، إليك ما يجب فعله:
- لا تحاول إحداث القيء، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من الضرر
- اتصل فوراً بمركز السموم المحلي للحصول على تعليمات مخصصة لحالة الطفل ووزنه وكمية الدواء المبتلعة
- توجّه مباشرة إلى أقرب قسم طوارئ، حتى لو لم تظهر أعراض واضحة على الطفل
- سيتم مراقبة الطفل في الطوارئ لعلامات السمية بدقة، مثل: اضطراب في ضربات القلب، ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، رجفان، نوبات، أو تغيرات في الوعي
العلاج غالباً يكون داعماً، ويشمل:
- إعطاء سوائل وريدية
- أدوية لتنظيم القلب وضغط الدم
- مراقبة مستمرة في بيئة طبية آمنة
العوامل المؤثرة على قرار العلاج
إن البدء بالعلاج لا يمكن أن يكون عبثيا، هناك عدة عوامل مؤثرة ويجب التوقف عندها من قبل الطبيب، ومن أهم هذه العوامل:
- التاريخ الطبي : أي تاريخ للإصابة بأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو السكتة الدماغية يمكن أن يؤثر على القرار بسبب التأثيرات المحتملة للديسفينلافاكسين على معدل ضربات القلب وضغط الدم.
- التشخيص : يوصف ديسفينلافاكسين في المقام الأول لعلاج اضطراب الاكتئاب الشديد، ومن الضروري التأكد من أن أعراض المريض تتوافق مع معايير اضطراب الاكتئاب الشديد.
- التاريخ النفسي : الاستجابات السابقة لمضادات الاكتئاب، بما في ذلك أي تاريخ من الاضطراب ثنائي القطب أو نوبات الهوس، حيث يمكن أن يؤدي الديسفينلافاكسين إلى تفاقم هذه الحالات.
- الأدوية المصاحبة : يجب الأخذ بعين الاعتبار التفاعلات المحتملة مع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض لتجنب الآثار السلبية.
- خصائص المريض : العمر وحالة الحمل والرضاعة الطبيعية هي عوامل حاسمة. لا ينصح عموماً باستخدام ديسفينلافاكسين أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية بسبب المخاطر المحتملة على الجنين أو الرضيع.
- تفضيلات المريض : إن فهم تفضيلات المريض في العلاج ومخاوفه بشأن الآثار الجانبية أو تفاعلات الأدوية أمر مهم للالتزام ونجاح العلاج بشكل عام.
أهمية الموافقة المستنيرة
تشكل الموافقة المستنيرة عنصراً أساسياً لبدء العلاج بأي دواء، بما في ذلك ديسفينلافاكسين، وهي تتضمن العديد من الأمور التي لابد الانتباه لها قبل تناول دواء ديسفينلافاكسين:
- يجب أن يكون المرضى على دراية بما يتوقع أن يفعله الدواء، وفوائده، والمخاطر المحتملة المرتبطة به.
- يمكن أن يسبب ديسفينلافاكسين آثاراً جانبية تتراوح من خفيفة إلى شديدة، بما في ذلك الغثيان والدوار وجفاف الفم وارتفاع ضغط الدم وغيرها، يجب على المرضى فهم هذه الاحتمالات قبل البدء في تناول الدواء.
- الوعي بالتفاعلات الدوائية وموانع الاستعمال
- يساعد فهم خطة العلاج بشكل كامل على تحسين التزام المريض بالأدوية، وهو أمر بالغ الأهمية لفعالية العلاج.
- من الناحية القانونية، فإن الموافقة المستنيرة مطلوبة لاحترام استقلالية المريض، ومن الناحية الأخلاقية، من الضروري ضمان معاملة المريض بكرامة واحترام خياراته
الأسماء التجارية لدواء ديسفينلافاكسين
يتم تسويق ديسفينلافاكسين تحت أسماء تجارية مختلفة على مستوى العالم، والتي قد تختلف حسب البلد والشركة المصنعة، والاسم التجاري الأكثر شيوعاً هو:
- بريستيك
- خيديزلا
كيفية تخزين دواء ديسفينلافاكسين
لضمان فعالية دواء ديسفينلافاكسين وسلامته طوال فترة استخدامه، يُنصح باتباع تعليمات التخزين التالية:
- يُحفظ في درجة حرارة الغرفة (15–25 درجة مئوية)، بعيدًا عن الحرارة العالية أو البرودة الشديدة
- يجب تخزينه في مكان جاف، مع تجنب الحمامات أو أي بيئة رطبة لتفادي تلف التركيبة الدوائية
- يُفضّل الاحتفاظ به في عبوته الأصلية لحمايته من التعرض المباشر للضوء
- يُخزّن في مكان مرتفع وآمن بعيدًا عن متناول الأطفال لتفادي الابتلاع العرضي
- لا يُجمَّد، ويجب التأكد من أن مكان التخزين لا يتعرض لدرجات حرارة منخفضة جداً
ما هو سعر دواء ديسفينلافاكسين
يختلف سعر دواء ديسفينلافاكسين من بلد لآخر، حسب الشركة المصنّعة، ونوع العبوة، وتوفّر التغطية التأمينية، وفيما يلي متوسط تقريبي للأسعار في بعض الدول:
البلد: | السعر التقريبي لدواء ديسفينلافاكسين |
عالميا | 20–22 $ |
المملكة المتحدة | 13.23 £ |
مصر | 232 ج.م |
إحصائيات حول دواء ديسفينلافاكسين
1- نسية استخدام دواء ديسفينلافاكسين عند الفئات العمرية
2- نسبة استخدام دواء ديسفينلافاكسين حول العالم
3- نسبة استخدام دواء ديسفينلافاكسين بين الرجال والنساء
ملخص مقالة دواء ديسفينلافاكسين
تم تسليط الضوء في هذه المقالة على فعالية دواء ديسفينلافاكسين في علاج الاضطراب الاكتئابي الشديد، مع التطرق إلى استخداماته المحتملة في بعض حالات القلق المزمن وألم الأعصاب، كما تناولنا آلية عمله كمثبط انتقائي لإعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين وتأثيره على تحسين المزاج وتخفيف الأعراض الجسدية المرتبطة بالاكتئاب، واستعرضنا أيضاً أبرز الآثار الجانبية التي قد ترافق استخدامه، والفئات العمرية الأكثر استخداماً له، والنسب المئوية التقريبية لتوزيع استعماله بين الجنسين والمناطق الجغرافية المختلفة، إضافةً إلى أهمية الالتزام بالجرعة الموصى بها ومراقبة الطبيب لتفادي أي مضاعفات محتملة.
المصادر والمراجع:
- Keks, N., Hope, J., & Keogh, S. (2016). Switching and stopping antidepressants. Australian Prescriber, 39(3), 76-83. DOI: 10.18773/austprescr.2016.039
- Thase, M. E. (2006). Recommendations for the pharmacologic treatment of neurotic depression. Journal of Clinical Psychiatry, 67(11), 1759-1764. DOI: 10.4088/JCP.v67n1110
- Boyer, E. W., & Shannon, M. (2005). The serotonin syndrome. New England Journal of Medicine, 352(11), 1112-1120. DOI: 10.1056/NEJMra041867
- Mockenhaupt, M. (2011). The current understanding of Stevens-Johnson syndrome and toxic epidermal necrolysis. Expert Review of Clinical Immunology, 7(6), 803-815. DOI: 10.1586/eci.11.66
- Liamis, G., Milionis, H., & Elisaf, M. (2008). A review of drug-induced hyponatremia. American Journal of Kidney Diseases, 52(1), 144-153. DOI: 10.1053/j.ajkd.2008.03.004
- Ritch, R., & Chang, B. M. (2003). The glaucomas. In P. Riordan-Eva & J. P. Whitcher (Eds.), Vaughan & Asbury’s General Ophthalmology (17th ed., pp. 206-208). New York, NY: Lange Medical Books/McGraw-Hill.
- Thase, M. E., & Rush, A. J. (1997). When at first you don’t succeed: Sequential strategies for antidepressant nonresponders. Journal of Clinical Psychiatry, 58(Suppl 13), 23-29. DOI: 10.4088/JCP.v58n1304
- Archer, D. F., Seidman, L., Constantine, G. D., Pickar, J. H., & Olivier, S. (2009). A randomized, double-blind, placebo-controlled trial of desvenlafaxine succinate in the treatment of vasomotor symptoms associated with menopause. Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism, 94(1), 197-204. DOI: 10.1210/jc.2008-1776
- Lieberman, D. Z., & Massey, S. H. (2010). Desvenlafaxine in the treatment of anxiety symptoms associated with depression. Depression and Anxiety, 27(5), 461-466. DOI: 10.1002/da.20649
- Haddad, P. M., Anderson, I. M., & Legg, J. P. (2002). Management of missed doses in antidepressant treatments. Journal of Psychopharmacology, 16(4), 417-424. DOI: 10.1177/0269881102016004003
- Kennedy, S. H., Lam, R. W., McIntyre, R. S., Tourjman, S. V., Bhat, V., Blier, P., Hasnain, M., Jollant, F., Levitt, A. J., MacQueen, G. M., McInerney, S. J., McIntosh, D., Milev, R. V., Müller, D. J., Parikh, S. V., Pearson, N. L., Ravindran, A. V., Uher, R. (2016). Canadian Network for Mood and Anxiety Treatments (CANMAT) 2016 Clinical Guidelines for the Management of Adults with Major Depressive Disorder. Canadian Journal of Psychiatry, 61(9), 540-560. DOI: 10.1177/0706743716659417
- Haddad, P. M., Anderson, I. M., & Legg, J. P. (2002). In their comprehensive review, as published in the Journal of Psychopharmacology, discuss the pharmacological treatment guidelines that include safety profiles and contraindication considerations for medications like desvenlafaxine
- Baldwin, D. S., Anderson, I. M., Nutt, D. J., et al. (2014). Evidence-based pharmacological treatment of anxiety disorders, post-traumatic stress disorder and obsessive-compulsive disorder: A revision of the 2005 guidelines from the British Association for Psychopharmacology.
- Baldwin, D. S., Anderson, I. M., Nutt, D. J., et al. (2014). Evidence-based pharmacological treatment of anxiety disorders, post-traumatic stress disorder and obsessive-compulsive disorder: A revision of the 2005 guidelines from the British Association for Psychopharmacology. Journal of Psychopharmacology, 28(5), 403-439. DOI: 10.1177/0269881114525674.
- Wisner, K. L., Sit, D. K., Hanusa, B. H., et al. (2009). Major depression and antidepressant treatment: Impact on pregnancy and neonatal outcomes. American Journal of Psychiatry, 166(5), 557-566. DOI: 10.1176/appi.ajp.2008.08081170
- Haddad, P. M., Anderson, I. M., & Legg, J. P. (2002). Evidence-based guidelines for the pharmacological treatment of anxiety disorders: recommendations from the British Association for Psychopharmacology. Journal of Psychopharmacology, 16(4), 417-424. DOI: 10.1177/0269881102016004003
- Stahl, S. M. (2008). Mechanism of action of serotonin selective reuptake inhibitors. Serotonin receptors and pathways mediate therapeutic effects and side effects. Journal of Affective Disorders, 51(4), 215-235. DOI: 10.1016/j.jad.2007.12.004.
- Haddad, P. M., Anderson, I. M., & Legg, J. P. (2002). Evidence-based guidelines for the pharmacological treatment of anxiety disorders: recommendations from the British Association for Psychopharmacology. Journal of Psychopharmacology, 16(4), 417-424. DOI: 10.1177/0269881102016004003.
- Clayton, A. H., Kornstein, S. G., Rosas, G., Guico-Pabia, C., Tourian, K. A. (2012). An integrated analysis of the efficacy, safety and tolerability of desvenlafaxine in major depressive disorder. International Clinical Psychopharmacology, 27(5), 272-284. DOI: 10.1097/YIC.0b013e3283542457
- Thase, M. E., Kornstein, S. G., Germain, J. M., Jiang, Q., Guico-Pabia, C., Ninan, P. T. (2011). An integrated analysis of the efficacy of desvenlafaxine compared with placebo in patients with major depressive disorder. CNS Spectrums, 16(2), 47-56. DOI: 10.1017/S1092852912000444
- Stahl, S. M. (2008). Stahl’s Essential Psychopharmacology: Neuroscientific Basis and Practical Applications. Cambridge University Press.
- Baldwin, D. S., Anderson, I. M., Nutt, D. J., et al. (2014). Evidence-based pharmacological treatment of anxiety disorders, post-traumatic stress disorder, and obsessive-compulsive disorder: A revision of the 2005 guidelines from the British Association for Psychopharmacology. Journal of Psychopharmacology, 28(5), 403-439. DOI: 10.1177/0269881114525674.
- Kasper, S., & Montgomery, S. A. (Eds.). (2013). Maudsley Prescribing Guidelines in Psychiatry. Wiley-Blackwell.
- Haddad, P. M., Anderson, I. M., & Legg, J. P. (2002). Guidelines recommend close monitoring and supportive care for managing acute toxicity from antidepressants in children. Journal of Psychopharmacology, 16(4), 417-424. DOI: 10.1177/0269881102016004003
- Stahl, S. M. (2013). Stahl’s Essential Psychopharmacology: Neuroscientific Basis and Practical Applications. Cambridge University Press.
- Baldwin, D. S., Anderson, I. M., Nutt, D. J., Allgulander, C., Bandelow, B., den Boer, J. A., … & Zohar, J. (2014). Evidence-based pharmacological treatment of anxiety disorders, post-traumatic stress disorder, and obsessive-compulsive disorder: A revision of the 2005 guidelines from the British Association for Psychopharmacology. Journal of Psychopharmacology, 28(5), 403-439. DOI: 10.1177/0269881114525674
هل ديسفينلافاكسين يسبب زيادة الوزن؟
ديسفينلافاكسين لا يُعرف بأنه يسبب زيادة كبيرة في الوزن، لكن بعض المستخدمين قد يلاحظون تغيرات طفيفة، خاصة عند الاستخدام الطويل.
هل ديسفينلافاكسين يساعد على النوم؟
ديسفينلافاكسين لا يُستخدم لتحسين النوم، بل قد يُسبب أرقًا لدى بعض المرضى، لذا يُنصح بتناوله في الصباح لتفادي اضطرابات النوم.
هل ديسفينلافاكسين يسبب الإدمان؟
ديسفينلافاكسين لا يُصنَّف كمادة مسببة للإدمان، لكنه قد يسبب أعراض انسحاب إذا تم إيقافه فجأة، لذا يُنصح بالتوقف التدريجي وتحت إشراف طبي.
هل دواء ديسفينلافاكسين يفتح الشهية؟
دواء ديسفينلافاكسين لا يُعرف بتأثير مباشر على فتح الشهية، لكن بعض المرضى قد يلاحظون تغيرات بسيطة فيها، غالباً باتجاه انخفاض الشهية وليس زيادتها.
هل دواء ديسفينلافاكسين آمن؟
يُعتبر ديسفينلافاكسين آمناً بشكل عام عند استخدامه بجرعات صحيحة وتحت إشراف طبي، لكن يجب الحذر من ارتفاع ضغط الدم واضطرابات المزاج خاصة في الأسابيع الأولى للعلاج.