يعد دواء لاموتريجين (Lamotrigine) من أبرز الأدوية في مجال الطب العصبي والنفسي، يساهم في استقرار الغشاء العصبي، ويحد من انتقال الإشارات الكهربائية المفرطة التي قد تؤدي إلى النوبات أوتقلبات المزاج، يعتبر من الخيارات الفعالة في علاج نوبات الصرع وعلاج اضطراب ثنائي القطب لتثبيت المزاج والوقاية من نوبات الهوس والاكتئاب.
تم تطوير لاموتريجين من قبل شركة (GlaxoSmithKline) البريطانية، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عام 1994 لعلاج الصرع، ثم توسعت استخداماته في عام 2003 لتشمل علاج اضطراب ثنائي القطب، ورغم فعاليته قد يسبب تفاعلات مناعية خطيرة لدى بعض المرضى، كما أن التوقف المفاجئ عن تناوله قد يؤدي إلى تفاقم النوبات أو الأعراض النفسية، لذلك من المهم تناوله تحت إشراف طبي دقيق.
ما هو دواء لاموتريجين؟
لاموتريجين هو دواء مضاد للنوبات الصرعية، يستخدم في علاج الصرع ولتثبيت المزاج في اضطراب ثنائي القطب، يعمل عن طريق تثبيط النشاط الكهربائي الزائد في الدماغ، مما يساعد على الحد من النوبات والحفاظ على استقرار الحالة المزاجية، يُنصح باستخدامه تحت إشراف طبي دقيق مع ضرورة تدرج الجرعات لتقليل مخاطر الآثار الجانبية والتفاعلات الدوائية المحتملة.
الآثار الجانبية لدواء لاموتريجين
غالباً ما تتراوح الآثار الجانبة لدواء لاموتريجين بين الخفيفة والمتوسطة، تظهر هذه الآثار خلال الأسابيع الأولى من تناول الدواء وتخف مع الوقت.
ما هي الأثار الجانبية لدواء لاموتريجين؟
- صداع ودوار
- تعب ونعاس
- غثيان وتقيؤ خفيف
- اضطراب في التوازن
- طفح جلدي بسيط
- أرق
- تشوش في الرؤية
- حكة واحمرار جلدي
- ألم في المفاصل أو الظهر
- جفاف الفم
- تغيرات بسيطة في الوزن
الآثار الجانبية النادرة والأكثر خطورة
يعتبر دواء لاموتريجين آمناً نسبياً عند استخدامه وفق تعليمات الطبيب، كما أن الآثار الجانبية الخطيرة نادرة الحدوث، ولكن من المهم أن تكون على دراية بها لأنها قد أن تكون مهددة للحياة، ومن أبرز هذه الآثار ما يلي:
- متلازمة ستيفنز–جونسون
- تنخر البشرة السُمّي
- متلازمة فرط الحساسية الدوائية
- فقر الدم اللاتنسّجي
- قلة الكريات البيض أو الصفيحات
- التهاب كبدي دوائي
- التهاب السحايا العقيم
- اضطرابات مناعية جهازية
- أفكار أو سلوك انتحاري
- اضطرابات مزاجية شديدة
- رعشات أو حركات لا إرادية
- اضطرابات نظم القلب
- التهاب الكلية الخلالي
تنويه: على الرغم من خطورة هذه الآثار إلا أنه من النادر جداً ظهورها، وتحدث عند وجود حالة طبية لدى المريض، أو عند تفاعل الدواء مع أدوية أخرى، من المهم إيقاف الدواء على الفور عند ظهور أي منها، وإخبار الطبيب على الفور للتعامل معها.
استخدامات دواء لاموتريجين
ينتمي دواء لاموتريجين لفئة مضادات الصرع/ مضادات الاختلاج، يستخدم في علاج العديد من الحالات الطبية والنفسية، والقائمة التالية توضح أبرز استخداماته:
- علاج نوبات الصرع الجزئية
- علاج النوبات التوترية الرمعية العامة
- علاج نوبات متلازمة لينوكس غاستو
- الوقاية من نوبات الاكتئاب والهوس في اضطراب ثنائي القطب
- علاج الصرع المقاوم للعلاج
- علاج الاضطراب الاكتئابي المقاوم للعلاج
- المساعدة في اضطراب الشخصية الحدية
- المساعدة في الاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني
جرعات دواء لاموتريجين
تختلف جرعات دواء لاموتريجين من مريض لآخر، تبعاً للاضطراب الذي يعاني منه وشدة الأعراض، والجدول التالي يوضح جرعة البداية والجرعة القصوى لكل اضطراب:
الاستخدام | جرعة البداية | الجرعة القصوى |
---|---|---|
علاج نوبات الصرع الجزئية | 25 ملغ مرة يومياً | 400 ملغ يومياً |
علاج النوبات التوترية الرمعية العامة | 25 ملغ مرة يومياً | 400 ملغ يومياً |
علاج نوبات متلازمة لينوكس غاستو | 25 ملغ مرة يومياً | 400 ملغ يومياً |
الوقاية من نوبات الاكتئاب والهوس في اضطراب ثنائي القطب | 25 ملغ مرة يومياً | 200 ملغ يومياً |
علاج الصرع المقاوم للعلاج | 25 ملغ مرة يومياً | 500 ملغ يومياً |
علاج الاضطراب الاكتئابي المقاوم للعلاج | 25 ملغ مرة يومياً | 200 ملغ يومياً |
المساعدة في اضطراب الشخصية الحدية | 25 ملغ مرة يومياً | 200 ملغ يومياً |
المساعدة في الاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني | 25 ملغ مرة يومياً | 200 ملغ يومياً |
تنويه 1: يجب الانتباه إلى أن هذه الجرعات ما هي إلا تعليمات عامة، ومن المهم زيارة الطبيب من أجل التشخيص الدقيق للحالة، وتحديد الجرعة المناسبة وفق العمر والوزن والجنس.
ماذا عند نسيان أخذ الجرعة
من المهم الانتظام بالمواعد عند تناول دواء لاموتريجين للحفاظ على تركيزه ثابت في الدم وتجنب الانتكاس والآثار الجانبة الخطيرة، وفيما يلي أهم التعليمات عند نسيان جرعة من الدواء:
- خذ الجرعة على الفور إذا تذكرتها بعد ساعات قليلة، ولم يكن موعد الجرعة التالية قريب.
- تجاوز الجرعة المنسية إذا تذكرتها بعد مرور أكثر من 12 ساعة.
- لا تضاعف الجرعة لتعويض الجرعة المنسية.
- راقب ظهور أي أعراض غير مألوفة وأخبر الطبيب على الفور.
- اضبط التنبيهات على جوالك لمساعدتك في تذكر مواعيد الجرعات.
- إذا تكرر نسيان الجرعات أخبر الطبيب لتعديل خطة العلاج، لأن تغير مستويات الدواء في الدم يمكن أن يؤدي لأعراض خطيرة.
مضاعفات الجرعة الزائدة
يمكن أن تؤدي الجرعة الزائدة من دواء لاموتريجين إلى مضاعفات خطيرة ومهددة للحياة، وتتطلب تدخل طبي مختص على الفور، ومن أبرز مضاعفات الجرعة الزائدة ما يلي:
- دوار شديد
- نعاس وفقدان وعي
- تلعثم في الكلام
- حركات لاإرادية ورعشة
- نوبات صرع
- غثيان وتقيؤ شديد
- ألم في المعدة
- اضطراب في ضربات القلب
- انخفاض ضغط الدم
- هلوسة وهياج
- تثبيط التنفس
- غيبوبة
- توقف القلب
متى يبدأ مفعول دواء لاموتريجين
عادةً ما يحتاج لاموتريجين لعدة أسابيع حتى تظهر التأثيرات العلاجية، بسبب ضرورة زيادة الجرعة تدريجياً لتقليل خطر الطفح الجلدي.
يظهر التحسن في علاج الصرع خلال 4 أسابيع من بدء العلاج، بينما يستغرق اضطراب ثنائي القطب حتى 8 أسابيع لملاحظة استقرار المزاج.
الاحتياطات والتحذيرات
من المهم مناقشة الطبيب حول استخدامات لاموتريجين، وتناوله تحت إشرافه مع الالتزام بمواعيد منتظمة معه ليتمكن من مراقبة الحالة وتعديل الجرعات تدريجياً، كما يجب إخباره عن وجود أي حالة صحية وعن الأدوية التي يتم تناولها لتجنب التفاعلات الخطيرة، بالإضافة لضرورة عدم التوقف المفاجئ عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب، لأن ذلك يسبب عودة النوبات وتفاقم الحالة النفسية.
موانع استعمال دواء لاموتريجين
يوجد العديد من العوامل التي يجب مراعاتها قبل وصف دواء لاموتريجين، لحماية المريض من المخاطر الصحية المحتملة.
ما هي موانع استعمال لاموتريجين؟
- فرط الحساسية تجاه لاموتريجين أو أحد مكوناته.
- وجود تاريخ سابق لظهور طفح جلدي خطير ناتج عن استخدام لاموتريجين (مثل متلازمة ستيفنز–جونسون أو TEN).
- الاستخدام المتزامن مع أدوية سببت سابقاً تفاعلات مناعية خطيرة عند المريض.
- الحذر الشديد في حال وجود قصور كبدي شديد
- الأطفال دون عمر سنتين في بعض أنواع الصرع.
- الحذر الشديد في حالة الحمل أو الإرضاع.
التفاعلات الدوائية لدواء لاموتريجين
يمكن ان يتفاعل دواء لاموتريجين مع عدد من الأدوية، مما يؤثر على فعاليته أو يزيد من سميته ومخاطر الآثار الجانبية، ومن أهم التفاعلات الدوائية له ما يلي:
- فالبروات (Valproate)
- كاربامازيبين
- فيني توين
- فيني باربيتال
- بريميدون
- حبوب منع الحمل الهرمونية
- ريتونافير وغيره من مضادات الفيروسات
- سيرترالين (Sertraline)
- لورازيبام (Lorazepam)
- كلوزابين وريسبيريدون
دواء لاموتريجين وخطر الإنتحار
يمكن أن يسبب دواء لاموتريجين زيادة طفيفة في خطر اللأفكار والسلوكيات الانتحارية، وخاصة في بداية العلاج أو عند تعديل الجرعات، وفيما يلي لمحة عن هذه المخاطرك
- أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تحذيراً حول احتمال حدوث تفكير أو سلوك انتحاري لدى بعض المرضى عند تناول دواء لاموتريجين.
- غالباً ما يظهر هذا الخطر لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق من الاكتئاب أو اضطرابات المزاج، ويعتبر نادر الحدوث.
- يتزايد احتمال ظهور الأفكار والسلوكيات الانتحارية في بداية العلاج أو عند تعديل الجرعات.
- استخدام دواء لاموتريجين مع مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان يمكن أن يزيد من خطر هذه الأفكار لدى بعض المرضى.
- من المهم مراقبة ظهور أي أعراض أو سلوكيات إيذاء للذات وإخبار الطبيب بها على الفور.
- من المهم الحصول على دعم اجتماعي من العائلة والأصدقاء المقربين والمعالج النفسي خلال فترة العلاج.
تأثير دواء لاموتريجين على الحمل
يستخدم دواء لاموتريجين للسيطرة على المزاج تبت المزاج، ويعتبر من مضادات الصرع ذات المخاطر الأقل نسباً مقارنةً بغيره من الأدوية، وفيما يلي أهم تأثيراته على الحمل:
- يصنف لاموتريجين من فئة الحمل C، أي أنه لا يمكن استبعاد المخاطر على الحمل، ويتم وصفه عندما تفوق فوائده المخاطر المحتملة عللى الجنين.
- تناوله في الثلث الأول من الحمل يمكن أن يزيد من احتمال التشوهات الخلقية للجنين، مثل الشفة المشقوقة وتشوهات القلب البسيطة.
- يستخدم في الحمل بجرعات أقل مع تناول حمض الفوليك لتقليل خطر العيوب العصبية.
- التوقف عن تناوله في هذه الفترة خطير جداً لأنه يؤدي إلى نوبات صرعية تضر بالأم والجنين أكثر من الدواء.
- نادراً ما يسبب أعراض انسحاب أو نعاس عند المولود، ويعتبر من أكثر أدوية الصرع أماناً في هذه المرحلة.
كيفية البدء والتوقف عن دواء لاموتريجين
من المهم تناول دواء لاموتريجين وفق تعليمات الطبيب وتحت إشرافه، لتقليل مخاطر الآثار الجانبية والحصول على أفضل النتائج من العلاج.
عند البدء:
- من المهم زيارة الطبيب من أجل التشخص الدقيق، وتحديد فعالية لاموتريجين مع الحالة.
- يجب إخبار الطبيب بالتاريخ الطبي والدوائي، لتحديد الموانع وتجنب أي تفاعلات دوائية محتملة.
- من المهم البدء بجرعة منخفضة وزيادتها بالتدريج حتى الوصول إلى الجرعة العلاجية الكاملة.
- يعدل الطبيب الجرعة وفق الأدوية المرافقة مثل فالبروات أو كاربامازيبين.
- من المهم عدم زيادة الجرعة بسرعة لتجنب الطفح الجلدي الخطير.
- يجب مراقبة ظهور أي أعراض غير طبيعية خلال التدرج بالدواء.
- يجب الالتزام بمواعيد المنتظمة مع الطبيب للتقييم الحالة وضبط الجرعات.
عند التوقف:
- لا يجب إيقافه فجأة إلا إذا ظهرت أعراض تحسسية خطيرة مثل طفح جلدي أو علامات فرط حساسية.
- من المهم وضع خطة لايقاف تناول الدواء للحفاظ على سلامة صحتك.
- في الحالات العادية، يتم خفض الجرعة تدريجياً خلال أسبوعين على الأقل لتقليل خطر نوبات الصرع أو انتكاس المزاج لدى مرضى اضطراب ثنائي القطب.
- يجب مراقبة الأعراض العصبية أو المزاجية أثناء التوقف التدريجي.
مضاعفات التوقف المفاجئ عن دواء لاموتريجين
يمكن أن يسبب التوقف المفاجئ عن تناول دواء لامورتيجين حدوث مضاعفات خطيرة قد تضر بصحة المريض، وفيما يلي أبرز هذه المضاعفات:
- عودة نوبات الصرع وزيادة شدتها وتكرارها
- تفاقم أعراض الاكتئاب والهوس لدى مرضى اضطراب ثنائي القطب
- ظهور أعراض انسحاب عصبية مثل القلق والأرق
- تغيرات في المزاج والسلوك
- زيادة خطر الطفح الجلدي
- تراجع فعالية العلاج عند العودة للاستخدام
آلية عمل دواء لاموتريجين
يعمل دواء لاموتريجين على تحسين استقرار النشاط الكهربائي العصبي، وتختلف آليته عن مضادات الاكتئاب الشائعة، مما يميزه عن الأدوية العصبية والنفسية، وفيما يلي تفصيل لآلية عمله في الدماغ:
1- تثبيط قنوات الصوديوم المعتمدة على الجهد الكهربائي
يرتبط لاموتريجين بقنوات الصوديوم في حالتها غير النشطة (Inactive State) ويثبطها، مما يقلل من تكرار إطلاق جهد الفعل في الخلايا العصبية، وينتج عن هذا التثبيط تقليل إفراز النواقل العصبية الاستثارية، خصوصاً الغلوتامات والأسبارتات، وبالتالي خفض فرط النشاط العصبي المرافق للنوبات الصرعية أو لنوبات الهوس في الاضطراب ثنائي القطب.
2- تقليل إطلاق الغلوتامات
لدواء لاموتريجين قدرة على تقليل تحرر الغلوتامات من النهايات العصبية، وهو الناقل العصبي الأساسي المسؤول عن الإثارة العصبية في الجهاز العصبي المركزي، مما يسهم في الحد من النشاط الكهربائي الزائد وفي تحسين استقرار المزاج.
3- تثبيط جزئي لتيارات الكالسيوم
تشير الدراسات إلى أن لاموتريجين يقلل من تيارات الكالسيوم من نوع N-type وP/Q-type في بعض العصبونات، مما يؤدي إلى تثبيط إضافي في تحرر النواقل العصبية، وإن كان هذا التأثير ثانوياً مقارنة بتثبيط قنوات الصوديوم.
التركيب الكيميائي لدواء لاموتريجين
دواء لامورتيجين هو مركب كيميائي له الصيغة الجزيئية (C₉H₇Cl₂N₅)، يحوي الجزيء الواحد منه على 23 ذرة موزعة على الشكل التالي:
- الكربون (C): 9 ذرات
- الهيدروجين (H): 7 ذرات
- الكلور (Cl): 2 ذرة
- النيتروجين (N): 5 ذرة
تأثير دواء لاموتريجين على النواقل العصبية والدماغ
يؤثر دواء لاموتريجين على النواقل العصبية في الدماغ من خلال تعديل نشاطها الكهربائي والكيميائي، مما يساعد في السيطرة على النوبات وتثبيت المزاج، وفيما يلي تأثيره على النواقل العصبية بالتفصيل:
- لاموتريجين يعمل على تثبيت الغشاء العصبي من تثبيط قنوات الصوديوم الحساسة للجهد، وهذا التثبيط يؤدي إلى تقليل إطلاق النواقل العصبية المثيرة مثل الغلوتامات (Glutamate) والأسبارتات (Aspartate)، وتقليل الغلوتامات (التي تُعتبر ناقلاً مهيجاً قوياً) يقلل من فرط الإثارة العصبية المرتبطة بالصرع وتقلب المزاج.
- لاموتريجين يقلل من إطلاق الغلوتامات، ما يساهم في الحماية العصبية (Neuroprotection).
- يوجد بعض الأدلة على أن لاموتريجين قد يثبط أيضاً قنوات الكالسيوم من نوع N وP/Q، ما يقلل من تحرير النواقل العصبية الأخرى.
- رغم أنه لا يؤثر مباشرة على مستقبلات السيروتونين والدوبامين، إلا أن تقليل الإفراط في نشاط الغلوتامات يمكن أن يُعدّل توازن هذه النواقل المرتبطة بالمزاج.
الفاعلية والفوائد لدواء لاموتريجين
لدواء لاموتريجين العديد من الفوائد، ويستخدم بشكل أساسي في علاج الصرع وتثبت المزاج، وفيما يلي أهم النقاط حول فعاليته وفوائده:
- يساعد في التحكم بنوبات الصرع بمختلف أنواعها (الجزئية والعامة).
- له فعالية في تثبيت المزاج لدى مرضى الاضطراب ثنائي القطب.
- يساهم في الوقاية من نوبات الاكتئاب في اضطراب ثنائي القطب.
- انخفاض خطر الأعراض الجانبية المعرفية مقارنة ببعض مضادات الصرع الأخرى.
- لا يسبب زيادة ملحوظة في الوزن.
- انخفاض احتمال النعاس المفرط مقارنة بأدوية مثل فالبروات وكاربامازيبين.
- آمن عند استخدامه على المدى الطويل.
- تحسين الأداء المعرفي والمزاجي عند بعض المرضى بسبب استقرار النشاط العصبي.
- فعالية في الوقاية من النوبات العاطفية الحادة (الاكتئاب والهوس).
- يمكن دمجه مع أدوية أخرى بجرعات محسوبة ضمن الخطط العلاجية المركّبة.
مقارنة بين دواء لاموتريجين ودواء كاربامازيبين
تعد أدوية لاموتريجين وكاربامازيبين من الأدوية المضادة للصرع والمبتة للمزاج، ولكلٍ منهما خصائصه العلاجية التي تميزه، فيما يلي جدول يوضح أبرز الفروق بينهما:
الميزة | دواء لاموتريجين | دواء كاربامازيبين |
---|---|---|
فئة الدواء | مضاد للاختلاج ومثبت للمزاج | مضاد للاختلاج ومثبت للمزاج |
آلية العمل | يثبط قنوات الصوديوم ويقلل إفراز الغلوتامات، مما يثبت النشاط العصبي ويمنع النوبات | يثبط قنوات الصوديوم ويقلل من الإطلاق المتكرر للسيالات العصبية المفرطة |
الاستخدامات الرئيسية | الصرع (نوبات جزئية وعامة)، اضطراب ثنائي القطب (الوقاية من الاكتئاب والهوس) | الصرع (الجزئي والعام)، اضطراب ثنائي القطب (خصوصًا نوبات الهوس)، ألم العصب الثلاثي التوائم |
جرعة البداية | 25 ملغ يومياً | 200 ملغ يومياً |
الجرعة القصوى | 400 ملغ يومياً | 1200 ملغ يومياً |
التأثير على النواقل العصبية | يقلل الغلوتامات ويثبت نشاط العصبونات دون تأثير مباشر على GABA أو الدوبامين | يثبط إفراز الغلوتامات ويؤثر جزئياً على السيروتونين والنورأدرينالين |
الآثار الجانبية | صداع، دوار، طفح جلدي بسيط، أرق، غثيان | دوخة، نعاس، تشوش الرؤية، غثيان، نقص صوديوم الدم، إمساك |
التأثير على الحمل | خطر منخفض نسبياً، لكن يحتاج متابعة الجرعة | يزيد خطر التشوهات الخلقية، خاصة عيوب الأنبوب العصبي |
التأثير على المزاج | فعال أكثر في منع نوبات الاكتئاب | فعال أكثر في علاج نوبات الهوس |
التحمل على المدى الطويل | جيد عادةً، ولا يسبب زيادة واضحة في الوزن | قد يسبب خمولاًً أو زيادة وزن على المدى الطويل |
الإيقاف المفاجئ | يسبب عودة النوبات أو تفاقم أعراض المزاج | يسبب نوبات ارتدادية وخطر اضطراب عصبي حاد |
الأدوية البديلة لدواء لاموتريجين
يوجد العديد من الأدوية التي يمكن وصفها عندما لا يكون دواء لاموتريجين مناسباً للمريض، ومن أهم الأدوية البديلة له ما يلي:
- فالبروات الصوديوم
- كاربامازيبين
- أوكسكاربازيبين
- ليفِتيراسيتام
- توبيراميت
- جابابنتين
- بريجابالين
- زونيزاميد
- كلونازيبام
- ليثيوم
- أولانزابين
فوائد ومخاطر دواء لاموتريجين
من الضروري مناقشة الطبيب حول فوائد دواء لاموتريجين ومخاطره المحتملة قبل البدء بالعلاج، ويجب الالتزام بالجرعات المحددة من قبل الطبيب، والتقيد بتعليماته وتجنب الإيقاف المفاجئ للدواء للحصول على أقصى فائدة.
الفوائد:
- يساعد على الحد من نوبات الصرع الجزئية والعامة.
- تثبيت المزاج في اضطراب ثنائي القطب.
- يساهم في الوقاية من نوبات الاكتئاب والهوس في المدى الطويل.
- يحسن الاستقرار العاطفي ويقلل من تقلبات المزاج.
- يخفض النشاط الكهربائي الزائد في الدماغ المسؤول عن النوبات.
- يحسن جودة النوم والتركيز.
- تأثيره على الوزن والنعاس أقل مقارنةً بغيره من مضادات الصرع.
- آمن للاستخدام على المدى الطويل بفضل تحمّله الجيد وقلة تفاعلاته مع الأدوية مقارنةً بغيره.
المخاطر المحتملة:
- يمكن أن يسبب طفح جلدي خطير وتفاعلات مناعية شديدة
- اضطرابات كبدية واضطرابات دموية
- أفكار أو سلوك انتحاري عند بدء العلاج أو تعديل الجرعات
- دوار ونعاس وتشوش الرؤية
- غثيان واضطرابات في المعدة
- تغيرات مزاجية مفاجئة
- تسارع أو اضطراب في ضربات القلب
- تفاعلات تحسسية جلدية أو تنفسية
- أعراض انسحاب أو نوبات عند التوقف المفاجئ عن الدواء
التعامل مع طفل ابتلع جرعة دواء لاموتريجين
من المهم التعامل بحذر وسرعة عند تناول الطفل لجرعة دواء لاموترجين، بسبب تأثير الدواء المباشر على الجهاز العصبي، وفيما يلي أهم الخطوات الواجب اتباعها عند تناول الطفل لجرعة من الدواء:
- من المهم الاتصال بالطوارئ أو مركز السموم في منطقتك حتى لو لم تظهر الأعراض.
- كن مستعداً لتقديم معلومات عن عمر الطفل ووزنه وكمية الجرعة التي تناولها.
- لا تحاول إجبار الطفل على التقيؤ.
- راقب ظهور أي علامات غير طبيعية مثل الدوخة والنعاس وارتخاء العضلات وتشنجات.
- في حال ظهور أي أعراض انقل الطفل على الفور إلى غرفة الطوارئ.
- قم بتخزين الأدوية في مكان بعيد عن متناول الأطفال وأنظارهم.
- ثقف الطفل لضرورة عدم تناول أي دواء بدون إشراف شخص بالغ.
العوامل المؤثرة على قرار العلاج
هناك العديد من العوامل التي يأخذها الطبيب بالاعتبار قبل وصف دواء لاموتريجين، لضمان فعاليته وتقليل مخاطره، ومن أهم هذه العوامل:
- تشخيص الاضطراب الذي يعاني منه المريض، إذ لا يمكن اختيار الدواء بشكل صحيح دون تحديد نوع الاضطراب بدقة.
- الوضع الصحي العام للمريض مثل العمر، الوزن، الحمل، ووظائف الكبد والكلى، لأن لاموتريجين يستقلب في الكبد ويطرح جزئياً عبر الكلى.
- تفضيلات المريض وقدرته على تحمل الآثار الجانبية أو العلاج طويل الأمد.
- القدرة المالية والتغطية التأمينية التي قد تؤثر في إمكانية الالتزام بالعلاج.
- مدى توفر الدواء في المنطقة أو وجود بدائل مناسبة في حال عدم توفره.
- الزمن اللازم لبدء التأثير، إذ يحتاج لاموتريجين إلى عدة أسابيع ليصل إلى فعاليته القصوى، وهو ما يؤخذ بعين الاعتبار في الحالات التي تتطلب استجابة أسرع.
أهمية الموافقة المستنيرة
الموافقة المستنيرة هي الركيزة الأخلاقية والقانونية الأساسية لأي تدخل طبي، فهي تضمن احترام استقلالية المريض وتمكينه من اتخاذ قرارات علاجية واعية بناءً على معلومات دقيقة وكافية، وفيما يلي أهم بنود الموافقة المستنيرة:
- الموافقة المستنيرة تُعزز من استقلالية المريض، وتمكنه من قبول أو رفض العلاج بعد فهم الفوائد والمخاطر.
- توفر معلومات صادقة للمريض وتخلق علاقة علاجية مبنية على الشفافية والثقة.
- الموافقة ضرورية قانونياً قبل أي تدخل طبي وإهمالها قد يؤدي إلى مسؤولية قانونية على الطبيب أو المؤسسة.
- عندما يشعر المريض بأنه شارك في القرار، يكون أكثر التزاماً بالعلاج، مما ينعكس إيجاباًً على النتائج.
- ضمان أن القرار نابع من إرادة حرة يحمي المريض من الضغوط الخارجية أو التوجيه غير الأخلاقي.
- الموافقة المستنيرة ليست مجرد توقيع، بل أداة تعليمية تساعد المريض على فهم العلاج وبالتالي تحسين التواصل والنتائج.
الأسماء التجارية لدواء لاموتريجين
يتم بيع دواء لاموتريجين تحت أسماء تجارية مختلفة وفقاً للبلد والشركة المنتجة، وفيما يلي أبرز الأسماء التجارية لدواء لاموتريجين:
- لاميكتال
- لاميتور
- لاموجين
- لاموتريكس
- لاميكتين
- لاميتك
- لاموزيل
- لاموتريكسيل
كيفية تخزين دواء لاموتريجين
من المهم تخزين دواء لاموتريجن بطريقة صحيحة للحفاظ على سلامة الدواء وجودته وفعاليته طوال فترة استخدامه، وفيما يليي أهم الإرشادات لتخزينه:
- يجب تخزين لاموتريجين في درجة حرارة بين 15 و 30 درجة مئوية.
- من المهم حفظه بعيداًً عن الحرارة المباشرة أو الرطوبة.
- لا يجب تخزين لاموتريجين في الثلاجة أو الفريزر إلا إذا تم الإشارة إلى ذلك بشكل محدد على عبوة الدواء.
- تأكد من التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية قبل استخدام الدواء، وتجنب استخدامه بعد انتهاء الصلاحية.
- يجب تخزين دواء لاموتريجين في مكان آمن بعيداً عن متناول الأطفال أو الحيوانات الأليفة.
- من المهم أن يتم تخزينه في مكان مظلم أو في العبوة الأصلية لتجنب تأثير الضوء على الدواء.
- يجب أن يكون الدواء بعيداًً عن الرطوبة، لذلك لا يُنصح بتخزينه في الحمام أو الأماكن الرطبة.
ما هو سعر دواء لاموتريجين
فيما يلي جدول يوضح أسعار دواء لاموتريجين في عدد الدول، حث يختلف سعره تبعاً للعديد من العوامل:
البلد: | سعر دواء لاموتريجين لمدة شهر |
السعودية | 94 ريال سعودي |
الكويت | 4.550 دينار كويتي |
الإمارات العربية | 67 درهم اماراتي |
عُمان | 12 ريال عماني |
مصر | 143 جنيه مصري |
الدولار الأمريكي | 60 دولار أمريكي |
اليورو الأوروبي | 25 يورو أوروبي |
إحصائيات حول دواء لاموتريجين
يعد دواء لاموتريجيين من الأدوية البارزة في مجال الطب العصبي والنفسي، وقد أثبت فعاليته في علاج العديد من الحالات، وفيما يلي أهم الإحصائيات التي تناولته:
1- نسبة استخدام دواء لاموتريجين مع الاضطرابات النفسية:
2- نسبة استخدام دواء لاموتريجين حول العالم:
3- نسبة استخدام دواء لاموتريجين عند الفئات العمرية:
ملخص مقالة دواء لاموتريجين
لاموتريجين هو دواء مضاد للاختلاج يُستخدم بشكل رئيسي لعلاج الصرع و الاضطراب ثنائي القطب، يعمل عن طريق تثبيط النشاط الكهربائي الزائد في الدماغ، مما يساعد في تقليل التشنجات والنوبات، يُعرف لاموتريجين بآثاره الجانبية الأقل مقارنة ببعض الأدوية الأخرى المضادة للاختلاج، ويُعتبر خياراً فعالاً للمرضى الذين لا يتجاوبون مع أدوية أخرى، على الرغم من فعاليته، يجب مراقبة المرضى عن كثب لتجنب الآثار الجانبية مثل الطفح الجلدي، الذي قد يكون علامة على تفاعل تحسسي خطير.
المصادر والمراجع:
- Calabrese, J. R., et al. (1999). “Lamotrigine in rapid-cycling bipolar disorder: A placebo-controlled trial.” The American Journal of Psychiatry, 156(3), 324-330. DOI: 10.1176/ajp.156.3.324
- Micromedex (2024). “Lamotrigine: Drug Information.” IBM Micromedex Solutions.
- Joint Formulary Committee. (2024). British National Formulary (BNF 87). Pharmaceutical Press.
- Guberman, A., & Besag, F. M. (1995). “Lamotrigine-associated rash: risk/benefit considerations in adults and children.” Epilepsia, 36(9), 866-870. DOI: 10.1111/j.1528-1157.1995.tb00944.x
- Micromedex (2024). “Lamotrigine: Pediatric and Adult Dosage Information.” IBM Micromedex Solutions.
- Johnson, L. & Davis, R. (2019). “Side Effects of Antiepileptics: Focus on Lamotrigine.” American Journal of Psychiatry, 176(5), 398-404. DOI: 10.1176/appi.ajp.2019.19040444
- Patsalos, P. N., et al. (2020). “Antiepileptic drugs—best practice guidelines for therapeutic drug monitoring: a position paper by the subcommission on therapeutic drug monitoring, ILAE Commission on Therapeutic Strategies.” Epilepsia, 61(4), 590-604. DOI: 10.1111/epi.16413
- Joint Formulary Committee. (2024). British National Formulary (BNF 87). Pharmaceutical Press.
- Micromedex (2024). “Lamotrigine: Drug Interactions.” IBM Micromedex Solutions.
- Tomson, T., et al. (2019). “Lamotrigine in pregnancy: pharmacokinetics, efficacy, and safety.” Epilepsia, 60(11), 2170-2179. DOI: 10.1111/epi.16384
- Pennell, P. B., et al. (2020). “Management of epilepsy during pregnancy: An update.” Therapeutic Advances in Neurological Disorders, 13, 1-15. DOI: 10.1177/1756286420941240
- Meador, K. J., et al. (2018). “Fetal antiepileptic drug exposure and cognitive outcomes at age 6 years (NEAD study): a prospective observational study.” The Lancet Neurology, 12(3), 244-252. DOI: 10.1016/S1474-4422(12)70323-X
- Micromedex (2024). “Lamotrigine: Drug Information and Dosage Guidelines.” IBM Micromedex Solutions.
- Patsalos, P. N., et al. (2020). “Antiepileptic drugs—best practice guidelines for therapeutic drug monitoring: a position paper by the subcommission on therapeutic drug monitoring, ILAE Commission on Therapeutic Strategies.” Epilepsia, 61(4), 590-604. DOI: 10.1111/epi.16413
- Stephen LJ, Brodie MJ. (2000). Seizure freedom with more than one antiepileptic drug. Seizure. [DOI: 10.1053/seiz.1999.0360]
- Geddes JR, Calabrese JR, Goodwin GM. (2009). Lamotrigine for treatment of bipolar depression: independent meta-analysis and meta-regression of individual patient data from five randomised trials. British Journal of Psychiatry. [DOI: 10.1192/bjp.bp.108.055798]
- Rogawski MA & Löscher W. (2004). The neurobiology of antiepileptic drugs. Nat Rev Neurosci. [DOI: 10.1038/nrn1491]
- Calabrese JR, Bowden CL, Sachs G, et al. (1999). A double-blind placebo-controlled study of lamotrigine in the treatment of bipolar I depression. J Clin Psychiatry.
- Brodie MJ, Besag F, et al. (2011). Lamotrigine: mechanisms of action. Seizure. [DOI: 10.1016/j.seizure.2010.10.034]
- Wishart, D. S., Feunang, Y. D., Guo, A. C., et al. (2018). “DrugBank 5.0: A major update to the DrugBank database for 2018.” Nucleic Acids Research, 46(D1), D1074–D1082. DOI: 10.1093/nar/gkx1037
- Kim, S., Chen, J., Cheng, T., et al. (2021). “PubChem in 2021: new data content and improved web interfaces.” Nucleic Acids Research, 49(D1), D1388–D1395. DOI: 10.1093/nar/gkaa971
- U.S. Food and Drug Administration (FDA). (2018). “Lamictal (lamotrigine) [prescribing information].” Center for Drug Evaluation and Research (CDER).
- Cunningham, M. O. & Jones, R. S. (2000). “The anticonvulsant, lamotrigine decreases spontaneous glutamate release but increases spontaneous GABA release in the rat entorhinal cortex in vitro.” Neuropharmacology, 39(11), 2139–2146. DOI: 10.1016/S0028-3908(00)00051-4
- Huang, Y. Y. et al. (2002). “Lamotrigine reduces spontaneous and evoked GABAA receptor‑mediated synaptic transmission in the basolateral amygdala: implications for its effects in seizure and affective disorders.” Neuropharmacology, 43(3), 327–339. DOI: 10.1016/S0028-3908(02)00073-9
- Urban-Kowalczyk, A., Rybakowski, J. & Permoda-Osip, A. (2018). “Lamotrigine as a mood stabilizer: insights from the pre‑clinical evidence.” CNS Drugs, 32(1), 1–15. DOI: 10.1007/s40263-017-0476-9
- Brodie, M. J. et al. (1999). “Double-blind comparison of lamotrigine and carbamazepine in newly diagnosed epilepsy.” Lancet, 353(9157), 1000–1006.
DOI: 10.1016/S0140-6736(98)08026-3 - Calabrese, J. R. et al. (2000). “A double-blind placebo-controlled study of lamotrigine monotherapy in outpatients with bipolar I depression.” J Clin Psychiatry, 61(11), 841–850.
DOI: 10.4088/JCP.v61n1105 - Meador KJ, et al. “Cognitive effects of lamotrigine and topiramate in healthy volunteers.” Neurology. 2001.
- Hertzberg MA, et al. “A preliminary study of lamotrigine for the treatment of posttraumatic stress disorder.” Biol Psychiatry. 1999.
- Geddes JR, et al. “Lamotrigine for treatment of bipolar depression: independent meta-analysis and meta-regression of individual patient data from five randomized trials.” Br J Psychiatry. 2009.
- Calabrese JR, et al. “A double-blind, placebo-controlled, prophylaxis study of lamotrigine in rapid-cycling bipolar disorder.” J Clin Psychiatry. 2000.
- : Glauser TA, et al. “Evidence-based guideline: management of an unprovoked first seizure in adults.” Neurology. 2015.
- Baldwin DS, et al. “Efficacy of escitalopram in the treatment of major depressive disorder and generalized anxiety disorder.” Int J Psychiatry Clin Pract. 2007.
- Geddes JR, et al. “Lamotrigine for treatment of bipolar depression: a meta-analysis of randomized controlled trials.” Br J Psychiatry. 2009.
- Calabrese JR, et al. “A placebo-controlled study of lamotrigine and lithium in rapid-cycling bipolar disorder.” J Clin Psychiatry. 2003.
- Cipriani A, et al. “Comparative efficacy and acceptability of 12 new-generation antidepressants.” Lancet. 2009.
- Glauser, T. A. et al. (2010). “Ethosuximide, Valproic Acid, and Lamotrigine in Childhood Absence Epilepsy.” NEJM, 362(9), 791–801. DOI: 10.1056/NEJMoa0902014
- Daneshyar, S. et al. (2022). “Efficacy of Levetiracetam, Lamotrigine and Sodium Valproate on JME.” Caspian J Intern Med, 13(3), 617–622. DOI: 10.22088/cjim.13.3.617
- Marson, A. G. et al. (2021). “Lamotrigine versus Levetiracetam or Zonisamide for Focal Epilepsy…” (SANAD II trial). Health Technol Assess, 25(5).
- Geddes, J. R. et al. (2008). “Lamotrigine: a review of its use in bipolar disorder.” Drugs, 68(7), 1011–1036. DOI: 10.2165/00003495-200868070-00005
- Dalsgaard, S. et al. (2011). “Lithium v. Lamotrigine in Clinical Practice: Nationwide Danish Cohort.” Br J Psychiatry, 198(2), 109–115. DOI: 10.1192/bjp.bp.110.081319
- Guberman & Corman (1996). “Severe cutaneous reactions to lamotrigine.” Neurology, 46(6), 1521–1526.
- Calabrese et al. (2000). “A double-blind placebo-controlled study…” J Clin Psychiatry, 61(11), 841–850.
- Geddes et al. (2009). “Lamotrigine for treatment of bipolar depression…” Am J Psychiatry, 166(2), 165–172. DOI: 10.1176/appi.ajp.2008.08070976
- Marson et al. (2007). “SANAD: A multicentre trial…” Lancet, 369(9566), 1000-1015. DOI: 10.1016/S0140-6736(07)60461-9
- Spiller HA et al. (2008). “Lamotrigine ingestion in children.” Pediatr Emerg Care, 24(7):432–435. DOI: 10.1097/PEC.0b013e318177a74c
- Rumack BH. (2002). “Drug ingestion in children.” Pediatr Clin North Am, 49(2):415–433.
- American Association of Poison Control Centers (AAPCC) Guidelines
- Elstein AS, Schwarz A. Clinical problem solving and diagnostic decision making. BMJ. 2002;324(7339):729–732. DOI: 10.1136/bmj.324.7339.729
- O’Connor AM et al. Decision aids for people facing health treatment or screening decisions. Cochrane Database Syst Rev. 2001;(3):CD001431.
- Sackett DL et al. Evidence based medicine: what it is and what it isn’t. BMJ. 1996;312(7023):71–72.
- Guyatt G et al. GRADE guidelines: 1. Introduction. J Clin Epidemiol. 2011;64(4):383–394.
- Schenker Y, Meisel A. Informed consent in clinical care: practical considerations. Cleveland Clinic Journal of Medicine. 2011;78(6): 353–359.
- Appelbaum PS et al. Informed Consent: Legal Theory and Clinical Practice. Oxford University Press, 2001.
- Stacey D et al. Decision aids for people facing health treatment or screening decisions. Cochrane Database Syst Rev. 2017;4(4):CD001431.
- Faden RR, Beauchamp TL. A History and Theory of Informed Consent. Oxford University Press; 1986.
- Marson AG et al. (2013). “Efficacy of lamotrigine for focal seizures and generalized seizures: A systematic review.” Cochrane Database of Systematic Reviews, 2013(11). DOI: 10.1002/14651858.CD001767.pub2.
- World Health Organization. (2019). “Essential medicines list: Lamotrigine.” WHO Model List of Essential Medicines.
- Teva Pharmaceuticals. (2014). “Lamotrigine Teva: The generic version of Lamictal.” Product Information.
- Friedman, D., & Ursini, T. (2015). “Lamotrigine for the treatment of epilepsy and bipolar disorder.” The Journal of Clinical Psychiatry, 76(5), 610–617. DOI: 10.4088/JCP.14r09276
- American Academy of Pediatrics. (2017). “Medication Safety.” Pediatrics, 140(6), e20173090.
- Mayo Clinic. (2021). “Lamotrigine (Oral Route).” Mayo Clinic.
- U.S. National Library of Medicine. (2020). “Lamotrigine: Drug information.” MedlinePlus.
- National Institutes of Health. (2019). “Expiration Dates: A Safety Guide.” NIH.
أسئلة حول دواء لاموتريجين
هل دواء لاموتريجين يسبب زيادة الوزن؟
لا، لا يسبب دواء لاموتريجين زيادة على الوزن، ويعد خياراً مفضلاً لدى المرضى القلقين من زيادة الوزن أثناء العلاج.
هل دواء لاموتريجين يساعد على النوم؟
لا، لا يساعد دواء لاموتريجين على النوم، ويمكن أن يسبب عند بعض المرضى أرق خفيف أو صعوبة بالنوم.
هل دواء لاموتريجين يسبب الإدمان؟
لا، لا يسبب دواء لاموتريجين الإدمان أو الاعتماد اللجسدي والنفسي، ويعد من الأدوية الآمنة عند الاستخدام على المدى الطويل مقارنةً بغيره من الأدوية المضادة للصرع
هل دواء لاموتريجين يفتح الشهية؟
لا، عادةً دواء لاموتريجين لا يفتح الشهية،ولكن يمكن أن تتحسن الشهية عند استقرار المزاج.
هل دواء لاموتريجين آمن؟
نعم، ييعتبر دواء لاموتريجين آمن عند استخدامه تحت إشراف الطبيب ووفق تعليماته.