دواء ريسبيريدون: الاستخدام والآثار الجانبية 2025 (Risperidone)

دواء ريسبيريدون (Risperidone) هو أحد الأدوية الشائعة في الطب النفسي، ينتمي إلى فئة مضادات الذهان غير النمطية (Atypical Antipsychotics)، يستخدم لعلاج مجموعة من الاضطرابات النفسية والعقلية كالفصام واضطراب ثنائي القطب والذهان، يعمل عن طريق تنظيم التوازن بين النواقل العصبية في الدماغ، وخاصة الدوبامين والسيروتونين.

يعرف تجارياً باسم ريسبيردال، وتم تطويره من قبل شركة Janssen-Cilag التي تتبع لمجموعة Johnson & Johnson العالمية، حصل الدواء على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لأول مرة سنة 1993 لعلاج الفصام، وتوسع استخدامه لاحقاًً ليشمل عدة اضطرابات نفسية أخرى.

ما هو دواء ريسبيريدون؟

دواء ريسبيريدون يُعد من مضادات الذهان غير النمطية (Atypical Antipsychotics)، ويُستخدم بشكل رئيسي لعلاج الفصام واضطراب ثنائي القطب، كما يُوصف في بعض الحالات للتحكم بنوبات الهياج والعدوانية المرتبطة بالتوحد، يعمل على تعديل توازن الدوبامين والسيروتونين في الدماغ، يتميز بفعاليته في تقليل الأعراض الذهانية وتحسين الاستقرار النفسي، من المهم استخدامه بحذر وتناوله تحت إشراف الطبيب النفسي.

الآثار الجانبية لدواء ريسبيريدون

يمكن أن يؤدي تناول دواء ريسبيريدون إلى ظهور بعض الآثار الجانبية الشائعة، وتختلف هذه الآثار من شخص لآخر، لذلك من المهم مناقشتها مع الطبيب النفسي خلال المواعيد، ومن أهم هذه الآثار:

  • النعاس أو التخدير
  • زيادة الوزن
  • القلق أو التهيج
  • زيادة الشهية
  • الدوخة
  • صداع ورعاش خفيف أو تصلب عضلي
  • زيادة إفراز اللعاب
  • إمساك أو اضطرابات هضمية
  • ارتفاع نسبة البرولاكتين
  • خلل في الرغبة أو القدرة الجنسية
  • زيادة سكر الدم أو ارتفاع مستوى الشحوم
  • احتباس السوائل
  • اضطراب في ضربات القلب

الآثار الجانبية النادرة والأكثر خطورة

يمكن أن يسبب تناول دواء ريسبيريدون ظهور آثار جانبية خطيرة ولكنها نادرة الحدوث، وفيما يلي أهمها:

  • متلازمة الذهان الخبيثة
  • خلل الحركة المتأخر
  • نوبات تشنج
  • ارتفاع سكر الدم أو ظهور السكري من النوع الثاني
  • ارتفاع شديد في البرولاكتين
  • اضطرابات نظم القلب – إطالة فترة QT
  • سكتة دماغية (خاصةً عند كبار السن المصابين بالخرف)
  • هذيان وارتباك ذهني شديد

استخدامات دواء ريسبيريدون

يستخدم دواء ريسبيريدون في المقام الأول لعلاج الفصام، كما أن له العديد من الاستخدامات الطبية، وفيما يلي أهمها:

  • الفصام
  • اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول
  • التهيج والسلوك العدواني لدى الأطفال المصابين بالتوحد
  • اضطرابات السلوك عند الأطفال والمراهين
  • اضطراب الوسواس القهري
  • الذهان المصاحب لأمراض عضوية أو عصبية (مثل الخرف أو باركنسون)
  • متلازمة توريت

جرعات دواء ريسبيريدون

فيما يلي سنضع جدول يوضح جرعات دواء ريسبيريدون من حيث الجرعة الأولية والجرعة القصوى، ومن المهم جداً أن تكون تحت اشراف الطبيب المختص.

الاستخدامالجرعة الابتدائيةالجرعة القصوى
الفصام2 ملغ يومياً8 ملغ يومياً
اضطراب ثنائي القطب3 ملغ يومياً6 ملغ يومياًً
التهيج والسلوك العدواني لدى الأطفال المصابين بالتوحد0.5 ملغ يومياً2.5 ملغ يومياً
اضطرابات السلوك عند الأطفال والمراهين0.5 ملغ يومياً2 ملغ يومياً
اضطراب الوسواس القهري0.5 ملغ يومياً3 ملغ يومياً
الذهان المصاحب لأمراض عضوية أو عصبية (مثل الخرف أو باركنسون)0.5 ملغ يومياً2 ملغ يومياً
متلازمة توريت0.5 ملغ يومياً4 ملغ يومياً
جدول جرعات دواء ريسبيريدون

ماذا عند نسيان أخذ الجرعة

من المهم اتباع تعليمات الطبيب النفسي بحذافيرها عند تناول دواء ريسبيريدون، في حال نسيانك لجرعة منن الدواء عليك القيام بالإجراءات التالية:

  • خذ الجرعة على الفور إذا تذكرتها خلال وقت قصير وقت قصير
  • في حال تذكرت الجرعة المنسية في وقت أقرب للجرعة التالية فتجاوز الجرعة المنسية وتناول الجرعة التالية
  • تجنب مضاعفة الجرعة لتعويض الجرعة المنسية
  • اضبط المنبه أو التذكيرات على هاتفك لتذكيرك بموعد الجرعة
  • راقب ظهور أي أعراض قد تظهر عليك وأخبر الطبيب على الفور
  • أبلغ الطبيب في حال تكرر نسيان الجرعات لمساعدتك في تحسين الالتزام بالدواء أو تعديل خطة العلاج

مضاعفات الجرعة الزائدة

تناول جرعة زائدة من دواء رسبيريدون يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة ومهددة للحياة خاصة إذا كانت كبيرة أو تم تناولها مع أدوية أخرى، لذلك من المهم طلب العناية الطبية الفورية عند الاشتباه بتناول جرعة زائدة، ومن أهم المضاعفات:

  • نعاس شديد وخمول
  • دوخة وفقدان التوازن
  • تهيج وارتباك ذهني
  • اضطراب في الوعي وغيبوبة
  • بطء في ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم
  • عدم انتظام ضربات القلب
  • رجفة وتصلب عضلي
  • تشنجات وحركات لاإرادية
  • غيبوبة

متى يبدأ مفعول دواء ريسبيريدون

يبدأ مفعول دواء ريسبيريدون عادة خلال 1 إلى 2 أسبوع من بدء العلاج، مع تحسّن أولي في الأعراض مثل القلق أو الانفعال. لكن التحسّن الكامل في الأعراض الذهانية قد يحتاج من 4 إلى 6 أسابيع.

الاحتياطات والتحذيرات

قبل البدء بتناول دواء ريسبيريدون من المهم مناقشة الطبيب النفسي حول الدواء، والحصول منه على إرشادات الاستخدام الصحيح، ويُنصح عند تناوله بمراقبة الوزن ومستويات السكر وضغط الدم، للحصول على أقصى فائدة منه وتجنب الآثار الجانبية المحتملة.

موانع استعمال دواء ريسبيريدون

دواء ريسبيريدون يُستخدم لعلاج الفصام واضطراب ثنائي القطب وبعض اضطرابات السلوك، لكن هناك حالات يُمنع فيها استخدامه لأنه قد يُسبب مضاعفات خطيرة أو يكون غير فعّال.

ما هي موانع استعمال ريسبيريدون؟

  • فرط الحساسية تجاه ريسبيريدون أو أي مكوّن من مكوناته
  • الخرف المصحوب بأعراض ذهانية عند كبار السن
  • وجود أمراض القلب مثل اضطرابات نظم القلب أو فشل قلبي غير مستقر
  • المرضى المصابين بالصرع أو لديهم تاريخ للنوبات
  • المرضى المصابين بأمراض الكبد والكلى المتقدمة
  • المرضى المصابون بمرض باركنسون
  • المرضى المصابين بانخفاض ضغط الدم الشديد
  • يستخدم بحذر مع المرضى المصابين بداء السكري
  • يستخدم بحذر عند جمعه مع أدوية أخرى تطيل فترة QT أو تؤر على الجهاز العصبي المركزي

التفاعلات الدوائية لدواء ريسبيريدون

يمكن أن يتفاعل دواء ريسبيريدون مع عدد من الأدوية الأخرى، مما قد يزيد من آثاره الجانبية أو يُضعف فعاليته، ومن المهم إبلاغ الطبيب أو الصيدلي بكل الأدوية التي يتم تناولها، بما في ذلك الأدوية العشبية والمكملات الغذائية، وفيما يلي أهم التفاعلات الدوائية له:

  • الكحول والمهدئات
  • أدوية تطيل فترة QT
  • أدوية الصرع
  • مثبطات CYP2D6 (مثل فلوكستين، باروكسيتين، كينيدين)
  • أدوية باركنسون
  • مضادات الاكتئاب (SSRIs وSNRIs)
  • مضادات ارتفاع الضغط
  • أدوية السكري
  • الأدوية المدرة للبول

دواء ريسبيريدون وخطر الإنتحار

يساهم دواء ريسبيريدون في تخفيف أعراض الذهان والانفعال، ولا يمكن اعتباره من الأدوية التي تزيد خطر الانتحار بشكل مباشر، ولكن قد يرتبط تناوله بمضاعفات نفسية يمكن أن تؤثر على السلوك الانتحاري، وفيما يلي لمحة حول هذا الخطر:

  • المرضى المصابون بالذهان أو الاضطراب ثنائي القطب لديهم خطر انتحار مرتفع أساساً، لذلك يصعب أحياناً التمييز بين تأثير الدواء وخطر المرض ذاته.
  • الجرعات العالية أو التغيرات السريعة في الجرعة قد تؤثر على الاستقرار النفسي، مما يزيد من تقلبات المزاج وقد يثير ميولاً انتحارية في بعض الحالات.
  • ظهور أفكار انتحارية جديدة أو ازديادها بعد بدء العلاج يجب أن يُراقب فوراً خاصة في الأسابيع الأولى من العلاج أو بعد تعديل الجرعة.
  • المرضى في سن المراهقة والشباب أكثر حساسية لتغيرات كيميائية في الدماغ مرتبطة بالدواء، لذا يُنصح بمتابعة سلوكية دقيقة عند بدء العلاج في هذه الفئة.
  • تفاعلات ريسبيريدون مع أدوية أخرى (مثل مضادات الاكتئاب) قد تُعزز من التهيّج أو الاندفاع، مما يزيد من خطر التصرفات الانتحارية في بعض الحالات.
  • الانسحاب المفاجئ من الدواء يمكن أن يؤدي إلى انتكاس نفسي أو تغيرات سلوكية حادة وقد يرتبط بنوبات اكتئاب أو اندفاعية.
  • لا يحمل دواء ريسبيريدون تحذير الصندوق الأسود الخاص بالانتحار مثل بعض مضادات الاكتئاب.

تأثير دواء ريسبيريدون على الحمل

يتطلب استخدام دواء ريسبيريدون خلال الحمل حذراً شديداً، ولا يُصنّف كدواء آمن تماماً للحامل، ويمكن تناوله عند الموازنة الدقيقة بين فوائده والمخاطر المترتبة عليه، وفيما يلي أهم آثاره على الحمل:

  • يصنف ريسبيريدون ضمن فئة الحمل C، أي أنه توجد مخاطر محتملة على الحمل، ولا ينصح باستخدامه إلا إذا كانت فوائده تفوق المخاطر.
  • يمكن أن يؤدي تناوله في الثلث الأول من الحمل إلى عيوب قلبية وتشوهات خلقية للوليد.
  • تناوله في الثلث الأخير من الحمل يمكن أن يسبب أعراض انسحاب، تظهر على الطفل على شكل خمول، صعوبة في التنفس والرضاعة، انفعال وبكاء بالإضافة لتوتر عضلي، وتعرف هذه الأعراض بمتلازمة الانسحاب الوليدي.
  • يزيد دواء ريسبيريدون من هرمون البرولاكتين، مما يؤر على الرضاعة الطبيعية بعد الولادة.

كيفية البدء والتوقف عن دواء ريسبيريدون

يعتبر دواء ريسبيريدون دواء فعّالاً في تحسين الأعراض الذهانية والمزاجية، ومن المهم اتباع إرشادات دقيقة عند البدء أو التوقف عنه لتجنب المضاعفات والآثار الجانبية.

عند البدء:

  • تحديد موعد مع الطبيب النفسي لوضع التشخيص ومعرفة فيما إذا كان ريسبيريدون ملائم للحالة.
  • مناقشة التاريخ الطبي والأدوية التي يتم تناولها لتجنب تفاعل ريسبيريدون مع غيره من الأدوية.
  • عادةً ما يوصف الدواء في البداية بجرعات منخفضة لتقليل المخاطر المحتملة مثل النعاس الشديد، الدوار، أو انخفاض ضغط الدم.
  • زيتم زيادة الجرعة بشكل تدريجي على مدار عدة أيام أو أسابيع.
  • من المهم مراقبة الأعراض الجانبية خلال الأسابيع الأولى من العلاج.
  • يجيي الالتزام بتعليمات الطبيب فيما يخص جرعات الدواء.
  • تجنب تناول المشروبات الكحولية.
  • تحديد مواعيد للمتابعة المنتظمة مع الطبيب النفسي لمراقبة الاستجابة للدواء وتعديل الجرعة إذا لزم الأمر.

عند التوقف:

  • استشارة الطبيب النفسي قبل إجراء أي تغيير على نظام الدواء.
  • يقوم الطبيب بوضع جدول للتوقف بشكل تدريجي، لأن التوقف المفاجئ قد يؤدي إلى انتكاسات نفسية أو ظهور أعراض انسحابية.
  • يجب مراقبة هذه الأعراض والاتصال بالطبيب فوراً إذا تزايدت أو استمرت لفترة طويلة.
  • يمكن أن يؤثر التوقف عن ريسبيريدون على الحالة النفسية بشكل ملحوظ، وقد يؤدي إلى تدهور الأعراض الذهانية أو المزاجية.
  • يمكن أن يتم استبدال ريسبيريدون بدواء آخر لتجنب النتكاسة أو ظهور الأعراض الانسحابية.
  • المتابعة مع الطبيب النفسي بعد التوقف لمدة من 4 إلى 6 أسابيع للتحقق من استقرار الحالة النفسية وقدرة المريض على التكيف مع التغييرات.

مضاعفات التوقف المفاجئ عن دواء ريسبيريدون

يؤثر دواء ريسبيريدون على كيمياء الدماغ، لذلك فإن التوقف المفاجئ عن تناول الدواء قد يؤدي الى العديد من المضاعفات، ومنها:

  • انتكاسة الحالة النفسية وعودة أعراض الاضطراب
  • انفعال وقلق شديد
  • اضطرابات في النوم وأرق
  • تقلبات حادة في المزاج
  • عدوانية ونوبات بكاء
  • تشوش في الذهن
  • دوخة وشعور بعدم التوازن
  • غثان واضطراب في المعدة
  • تعرق وخفقان في القلب
  • تغيرات حادة في الوعي والانتباه عند كبار السن والمصابين بأمراض عصبية

آلية عمل دواء ريسبيريدون

ينتمي دواء ريسبيريدون إلى مضادات الذهان غير النمطية، وفيما يليي تفصيل دقيق للآلية التي يؤثر بها على النواقل العصبية في الدماغ:

1- مضاد لمستقبلات الدوبامين D2

يعمل ريسبيريدون كمضاد لمستقبلات الدوبامين D2، مما يثبط النشاط المفرط للدوبامين في الدماغ، والذي يُعتقد أنه يساهم في أعراض الذهان مثل الهلوسة والأوهام والسلوك العدواني.

وهو لا يمنع الدوبامين بشكل كامل مما يقلل من الأعراض الجانبية، وهو ما يميزه عن مضادات الذهان القديمة.

2- مضاد لمستقبلات السيروتونين 5-HT2A

يتميز ريسبيريدون عن الأدوية الأقدم بتأثيره على مستقبلات السيروتونين 5-HT2A، هذا التثبيط يقلل من الأعراض السلبية للفصام (مثل الانسحاب الاجتماعي والخمول)، كما يخفف من أعراض كالتصلب والرجفان.

3- تأثيرات إضافية على مستقبلات أخرى

يؤثر ريسبيريدون على مستقبلات أخرى، كمستقبلات الأدرينالين والهيستامين والكولين، مما يفسر ظهور آثار جانبية كالدوخة وزيادة الوزن والنعاس وانخفاض ضغط الدم.

التركيب الكيميائي لدواء ريسبيريدون

ريسبيريدون هو دواء مضاد للذهان له الصيغة الجزئية C23H27FN4O2، فيما يلي تفصيل لعدد الذرات الموجود في جزيء واحد من ريسبيريدون:

  • الكربون (C): 23 ذرة
  • الهيدروجين (H): 27 ذرة
  • الفلور (F): 1 ذرة
  • النيتروجين (N): 4 ذرة
  • الأوكسجين (O): 2 ذرة

تأثير دواء ريسبيريدون على النواقل العصبية

يعمل دواء ريسبيريدون على تعديل توازن النواقل العصبية في الدماغ، مما يسهم في تقليل الأعراض الذهانية والمزاجية، وفيما يلي الكيفية التي يؤثر بها على النواقل العصبية:

  • يقلل من النشاط المفرط للدوبامين في المسارات الميزوليمبية، ما يؤدي إلى تقليل أعراض الذهان الإيجابية (مثل الهلاوس والضلالات).
  • يعمل على حصر مستقبلات الدوبامين بقوة مع تثبيط مستقبلات السيروتونين 5-HT2A، مما يساعد في تقليل الأعراض الحركية للدواء مقارنةً بمضادات الذهان التقليدية.
  • يسهم في التخفيف الجزئي لأعراض الفصام، مثل الانسحاب الاجتماعي.
  • يعمل على حصر مستقبلات a1 الأدرينالية ويوسع الأوعية المحيطية، مما يسبب انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
  • يقوم بتثبيط مستقبلات الهيستامين H1، مما يؤدي إلى النعاس وزيادة الشهية وزيادة محتملة فيي الوزن.
  • يعمل على إعادة التوازن في نشاط الدوبامين ضمن القشرة الجبهية، مما يساعد على تحسين بعض جوانب التفكير والانتباه.

الفاعلية والفوائد لدواء ريسبيريدون

أثبت دواء ريسبيريدون فاعليته العالية مقارنةً يمضادات الذهان التقليدية، وفيما يلي قائمة مفصلة بفاعليته وفوائده:

  • فعال في علاج الفصام حيث يساعد على تقليل الهلاوس والأوهام، بالإضافة إلى تخفيف جزئي لأعراضه السلبية مثل الانسحاب الاجتماعي والبرود العاطفي.
  • يساعد على تقليل نوبات الهوس الحادة لاضطراب ثنائي القطب، ويساعد على تهدئة المزاج وتخفيف الاندفاعية.
  • يساعد على تخفيف التهيج والسلوك عند الأطفال المصابين بالتوحد، كما أنه يحسن القدرة على التكيف الاجتماعي.
  • يساعد في السيطرة على اضطرابات السلوك عند الأطفال والمراهقين المصابين بإعاقات ذهنية واضطرابات سلوكية شديدة.
  • عند مقارنته بمضادات الذهان التقليدية فإن ريسبيريدون أقل تسبباًً بأعراض جانبية حركية.
  • يعتبر ريسبيريدون مفيداً في حالات الهياج الحاد والقلق الشدبد المصاحب للاضطرابات الذهانية بسبب تأثيره المهدئ.

مقارنة بين ودواء ريسبيريدون ودواء كويتيابين

تعتبر أدوية ريسبيريدون وكويتيابين من مضادات الذهان غير النمطية، سنوضح من خلال الجدول التالي خصائصهما الدوائية ونقاط الاختلاف بينهما:

الجانبدواء ريسبيريدوندواء كويتيابين
فئة الدواءمضاد ذهان غير نمطيمضاد ذهان غير نمطي
الاسم التجاريريسبيريدالسيركويل
الموافقة الأولى من قبل FDA19931997
آلية العملحصر قوي لمستقبلات D2 و5-HT2Aحصر D2 و 5-HT2A مع تأثير مؤقت على D2 وتأثير أقوى على H1 و α1
الاستخداماتالفصام، نوبات الهوس في ثنائي القطب، التهيج المرتبط بالتوحد، اضطرابات السلوك الشديدة، الذهان المصاحب للخرف أو أمراض عصبيةالفصام، نوبات الهوس والاكتئاب في ثنائي القطب، الاكتئاب المقاوم، اضطرابات القلق، الأرق الشديد
الآثار الجانبية الشائعةنعاس، زيادة الوزن، زيادة البرولاكتين، أعراض حركية (EPS) خاصة بجرعات عالية، هبوط ضغط انتصابي، زيادة الشهيةنعاس شديد، زيادة الوزن، جفاف فم، إمساك، هبوط ضغط انتصابي، زيادة الشهية، خمول صباحي، رؤية ضبابية
خطر الجرعة الزائدةخمول شديد، هبوط ضغط، عدم انتظام ضربات القلب، أعراض EPS، غيبوبة، نوباتخمول عميق، هبوط ضغط حاد، إطالة QT، غيبوبة، نوبات، تثبيط تنفسي في حالات شديدة
التأثير المهدئمتوسطمرتفع
زيادة الوزنشائعةشائعة
التوفرأقراص، محلول فموي، حقن طويلة المفعولأقراص عادية، ممتدة المفعول
الاستخدام أثناء الحملفئة الحمل C يستخدم بحذر (لا يمكن استبعاد المخاطر)فئة الحمل C يستخدم بحذر (لا يمكن استبعاد المخاطر)
التحذيراتالحذرمع أمراض القلب، الصرع، المسنين بالخرف، السكري، تجنب الكحول والمهدئاتالحذر مع أمراض القلب والكبد، انخفاض الضغط، المسنين بالخرف، السكري، تجنب الكحول والمهدئات
جدول مقارنة بين دواء ريسبيريدون ودواء كويتيابين

الأدوية البديلة لدواء ريسبيريدون

يوجد عدد من الأدوية البديلة لدواء ريسبييريدون، والتي يمكن استخدامها عندما لا يكون ريسبيريدون مناسباً أو كان المريض بحاجة لأدوية أخرى، ومن أهمها:

  • أولانزابين
  • كويتيابين
  • أريبيبرازول
  • زيبراسيدون
  • باليبيريدون
  • أسينابين

فوائد ومخاطر دواء ريسبيريدون

يستخدم دواء ريسبيريدون من اجل علاج العديد من الاضطرابات والمشاكل النفسية، ويترتب على تناوله مجموعة من الفوائد كما يوجد بعض المخاطر المحتملة، ومن المهم معرفتها قبل البدء بتناوله:

الفوائد:

  • فعال في علاج الفصام والذهان، يقلل من الهلاوس والأوهام واضطرابات التفكير.
  • مفيد في تحسين الأعراض السلبية للفصام مثل الانعزال الاجتماعي والبرود العاطفي وفقدان الحافز.
  • يساعد في السيطرة على نوبات الهوس في اضطراب ثنائي القطب.
  • له دور في تخفيف أعراض الاكتئاب المصاحب لاضطراب ثنائي القطب.
  • يسهم في الحد من السلوك العدواني والاندفاع عند المصابين بالتوحد أو الإعاقات الذهنية.
  • يمكن أن يحسن التركيز والانتباه عند بعض المرضى.
  • مفيد في تقليل تقلبات المزاج، ويساعد في خفض مستويات القلق والتوتر عند الأشخاص المصابن باضطرابات ذهانية.
  • يساعد في ضبط السلوك العدواني ونوبات الغضب والانفعالات الشديدة عند الأطفال والمراهقن، وخاصة المصابين بالتوحد واضطرابات النمو.
  • يساعد في تخفيف الاضطرابات الذهنية المرتبطة بالخرف عند كبار السن.
  • مفيد في تخفيف الأعراض الذهانية والاضطرابات السلوكية الماحبة للأمراض العصبية مثل باركنسون.

المخاطر المحتملة:

  • زيادة في الوزن واضطرابات الأيض مثل ارتفاع نسبة الكولسترول وسكر الدم.
  • تناوله بجرعات عالية يسبب تيبس عضلي ورجفة وبطء في الحركة.
  • ارتفاع في هرمون البرولاكتين مما يؤدي إلى تضخم الثدي واضطراب الدورة الشهرية وضعف الرغبة الجنسية.
  • يسبب النعاس والخمول ويؤثر على الانتباه.
  • يمكن أن يسبب متلازمة الذهان الخبيثة.
  • يمكن أن يزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب.
  • يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بجلطات الساق والرئة.
  • قد يسبب النوبات عند المرضى المصابين بالصرع.
  • يمكن أن يسبب هبوط في ضغط الدم الانتصابي.
  • قد يسبب زيادة في خطر الأفكار أو السلوكيات الانتحارية خاصة عند فئة المراهقين والشباب في المراحل الأولى من العلاج.

التعامل مع طفل ابتلع جرعة دواء ريسبيريدون

يمكن أن تسبب جرعة من دواء ريسبيريدون للطفل أعراض خطيرة، ومن الضروري طلب العناية الطبية فوراً، فيما يلي أهم الإجراءات الواجب اتباعها:

  • حافظ على هدوئك لتتمكن من إدارة الموقف بفعالية
  • حاول تحديد كمية الجرعة التي ابتلعها الطفل ووقت ابتلاعها
  • اتصل بمركز مكافحة السموم في منطقتك على الفور واطلب المساعدة الطبية الطارئة
  • لا تحاول إجبار الطفل على التقيؤ
  • راقب ظهور أي أعراض أو تغيرات في الوعي أو السلوك أو التنفس
  • مراقبة علاماته الحيوية في غرفة الطوارئ
  • غسل المعدة عند الضرورة وإعطائه الأدوية لعلاج الأعراض المرافقة
  • قم بتخزين الدواء في مكان بعيد عن متناول الأطفال
  • ثقف طفلك حول ضرورة عدم تناول أي نوع من الدواء دون إشراف شخ بالغ

العوامل المؤثرة على قرار العلاج

من المهم قبل وصف دواء ريسبيريدون القيام بدراسة متأنية لعوامل مختلفة تخص المريض، والتي يمكن أن تؤثر على فعالية الدواء أو سلامته، ومن أهم هذه العوامل ما يلي:

  • نوع الاضطراب النفسي الذي يعاني منه المريض وشدة الأعراض
  • الكيفية التي استجاب فيها المريض لمضادات الذهان الأخرى
  • الأمراض التي يعاني منها المريض كالقلب والكبد
  • قدرة الفرد على تحمل الآثار الجانبية المحتملة
  • الأدوية التي يتناولها الفرد وإمكانية تفاعلها مع ريسبيريدون
  • عمر المريض، فالأطفال وكبار السن أكثر عرضة لبعض الآثار الجانبية
  • تاريخ الحساسية تجاه ريسبيريدون أو أحد مضادات الذهان الأخرى
  • قدرة المريض على الالتزام بتعليمات الطبيب وجدول الجرعات
  • مدى توفر الدواء وسهولة الحصول عليه

أهمية الموافقة المستنيرة

تضمن الموافقة المستنيرة على دواء ريسبيريدون أن يكون المريض على دراية كاملة بفوائد الدواء ومخاطره المحتملة، وتكمن أهميتها فيما يلي:

  1. تضمن فهم المريض للاضطراب الذي يعاني منه وسبب اختيار ريسبيريدون كعلاج
  2. تضمن معرفة المريض بفوائد الدواء ومخاطره المحتملة والآثار الجانبية المترتبة على تناوله
  3. تحترم استقلالية المريض وتتيح له اتخاذ القرار بشأن علاجه مما يضمن التزامه
  4. تضمن معرفة المريض بالأدوية البديلة لدواء ريسبيريدون
  5. تعزز الثقة بين المريض والطبيب المعالج مما يضمن نتائج علاجية أفضل
  6. توفر الحماية القانونية لكل من المريض والطبيب.

الأسماء التجارية لدواء ريسبيريدون

يتم تسويق دواء ريسبيريدون تحت العديد من الأسماء التجارية، التي تختلف حسب البلد والشركة المصنعة، ومن أكر الأسماء شيوعاً:

  • ريسبيردال
  • ريسبيتون
  • سبيريدال
  • ريسبردال كونستا

كيفية تخزين دواء ريسبيريدون

من المهم تخزين دواء ريسبيريدون بطريقة صحيحة للحفاظ على فعاليته وسلامته، وفيما يلي أهم الإجراءات الواجب اتباعها لتخزينه بشكل سليم:

  • يُحفظ ريسبيريدون في درجة حرارة الغرفة بين 15 – 25 درجة مئوية
  • يجب حفظ الدواء في مكان بعيد عن الحرارة وأشعة الشمس
  • يجب حفظه في مكان جاف بعيدا عن الرطوبة
  • من المهم إغلاق عبوة الدواء بإحكام
  • يحفظ المحلول الفموي من ريسبيريدون في مكان بارد وجاف
  • من المهم حفظه بعيداً عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة
  • الانتباه إلى تاريخ الصلاحية والتخلص الآمن من الدواء في حال انتهاء تاريخ الصلاحية

ما هو سعر دواء ريسبيريدون

فيما يلي جدول يوضح أسعار دواء ريسبيريدون في العديد من الدول، حيث يختلف سعره باختلاف البلد والقوانين الضريبية المفروضة:

البلد:سعر دواء ريسبيريدون لمدة شهر
السعودية64 ريال سعودي
الكويت82 دينار كويتي
الامارات العربية307 درهم إماراتي
عُمان17 ريال عماني
مصرمن 248 جنيه مصري
الدولار الأمريكي14 دولار أمريكي
اليورو الأوروبي38 يورو
جدول أسعار دواء ريسبيريدون

إحصائيات حول دواء ريسبيريدون

ريسبيريدون من الأدوية الفعالة في علاج الاضطرابات المزاجية والذهانية، ينتمي لفئة مضادات الذهان غير النمطية، فيما يلي أهم الإحصائيات التي تناولت الدواء:

1- نسبة استخدام دواء ريسبيريدون مع الاضطرابات النفسية:

2- نسبة استخدام دواء ريسبيريدون عند الأعمار المختلفة:

ملخص مقالة دواء ريسبيريدون

ناقشنا في هذه المقالة فعالية دواء ريسبيريدون في علاج الفصام واضطراب ثنائي القطب واضطرابات السلوك، بالإضافة إلى دوره في تخفيف السلوك العدواني والتهيج المرتبطين بالتوحد وبعض حالات الذهان، كما سلطنا الضوء على فوائده والآلية التي يعمل بها في الدماغ، ودوره في تعديل توازن النواقل النواقل العصبية وتحسين أعراض الاضطرابات النفسية، وتناولنا آثاره الجانبية المحتملة والعوامل التي تمنع استعماله وتفاعلاته الدوائية، إضافةً إلى أهم الإرشادات فيما يخص استخدامه وتخزينه لضمان أقصى فعالية وأمان للمريض.

المصادر والمراجع:
  1. American Psychiatric Association. (2013). Practice guideline for the treatment of patients with schizophrenia.
  2. De Hert, M. et al. (2011). Second-generation antipsychotics and metabolic side effects: a systematic review. World Psychiatry, 10(2), 52–57.
  3. Maher AR et al. (2011). Efficacy and comparative effectiveness of atypical antipsychotic medications for off-label uses in adults. JAMA, 306(12):1359–1369.
  4. American Psychiatric Association. Practice Guideline for the Treatment of Patients with Schizophrenia.
  5. Correll, C. U. (2008). Antipsychotic use in children and adolescents: minimizing adverse effects to maximize outcomes. J Am Acad Child Adolesc Psychiatry, 47(1):9–20.
  6. Kane, J. M. et al. (2003). Tardive dyskinesia: prevalence, incidence, and risk factors. Journal of Clinical Psychiatry, 64(Suppl 4), 10–17.
  7. American Psychiatric Association (APA). Practice Guidelines for the Treatment of Patients with Schizophrenia and Bipolar Disorder.
  8. McCracken, J. T. et al. (2002). Risperidone in children with autism and serious behavioral problems. New England Journal of Medicine, 347(5), 314–321.
  9. Correll, C. U. (2008). Antipsychotic use in children and adolescents: minimizing adverse effects to maximize outcomes. J Am Acad Child Adolesc Psychiatry, 47(1), 9–20.
  10. Citrome, L. (2009). Risperidone: review of efficacy and safety in schizophrenia and bipolar disorder. Ther Clin Risk Manag, 5(4), 735–752.
  11. McCracken JT et al. (2002). Risperidone in children with autism and serious behavioral problems. NEJM, 347(5):314–321.
  12. Citrome L. (2009). Risperidone: efficacy and safety review. Ther Clin Risk Manag, 5(4):735–752.
  13. McCracken JT et al. (2002). Risperidone in Children with Autism and Serious Behavioral Problems. New England Journal of Medicine, 347(5), 314–321.
  14. Citrome L. (2009). Risperidone: review of efficacy and tolerability. Ther Clin Risk Manag, 5:735–752.
  15. Osterberg, L., & Blaschke, T. (2005). Adherence to Medication. New England Journal of Medicine, 353(5), 487–497.
  16. World Health Organization (WHO). Adherence to Long-Term Therapies: Evidence for Action. 2003.
  17. Shannon, M. W., Borron, S. W., & Burns, M. J. (2007). Haddad and Winchester’s Clinical Management of Poisoning and Drug Overdose (4th ed.). Saunders Elsevier.
  18. Dart, R. C. (2004). Medical Toxicology. Lippincott Williams & Wilkins.
  19. Olson, K. R. (2011). Poisoning & Drug Overdose (6th ed.). McGraw-Hill.
  20. Muench J, Hamer AM. (2010). Adverse effects of antipsychotic medications. Am Fam Physician, 81(5):617–622.
  21. Spina, E., & de Leon, J. (2007). Metabolic drug interactions with newer antipsychotics: a comparative review. Basic & Clinical Pharmacology & Toxicology, 100(1), 4–22.
  22. Stahl, S. M. (2013). Stahl’s Essential Psychopharmacology: Neuroscientific Basis and Practical Applications (4th ed.). Cambridge University Press.
  23. British National Formulary (BNF). (2023). Risperidone monograph. British Medical Association & Royal Pharmaceutical Society.
  24. Meltzer, H. Y. et al. (2003). Suicidality in schizophrenia: a review of risk factors and prevention strategies. Journal of Clinical Psychiatry, 64(Suppl 9):17–26.
  25. Hawton, K. et al. (2005). Suicide in psychiatric patients: risk factors and treatment considerations. BMJ, 330(7500):373–376.
  26. APA Practice Guidelines (2020). Treatment of patients with schizophrenia and bipolar disorder – suicide prevention emphasis.
  27. Citrome, L. (2009). Risperidone: a review of efficacy and tolerability. Therapeutics and Clinical Risk Management, 5:735–752.
  28. Larsen, E. R., et al. (2015). Antipsychotics in pregnancy and lactation: a review of the literature. Acta Psychiatrica Scandinavica, 131(6), 404–415.
  29. National Institute for Health and Care Excellence (NICE). (2020). Antenatal and postnatal mental health: clinical management and service guidance.
  30. Newport, D. J., et al. (2007). Antipsychotic use in pregnancy: safety and management. American Journal of Psychiatry, 164(4), 568–581.
  31. Muench, J., & Hamer, A. M. (2010). Adverse effects of antipsychotic medications. American Family Physician, 81(5), 617-622.
  32. Preskorn, S. H. (2009). Clinically Relevant Drug Interactions in Psychiatry. American Psychiatric Publishing.
  33. Muench, J., & Ouellette, L. (2011). Antipsychotic medications: A review of side effects and management. American Family Physician, 81(5), 617–622.
  34. APA Practice Guidelines (2020). Treatment of Schizophrenia and Bipolar Disorder – Medication Discontinuation Considerations.
  35. Stahl, S. M. (2013). Stahl’s Essential Psychopharmacology: Neuroscientific Basis and Practical Applications. Cambridge University Press.
  36. Muench, J., & Hamer, A. M. (2010). Adverse effects of antipsychotic medications. American Family Physician, 81(5), 617–622.
  37. Seeman, P. & Kapur, S. (2001). “Dopamine D2 receptors as treatment targets in schizophrenia.” Clinical Neuroscience Research, 1(1), 53-60. DOI: 10.1016/S1566-2772(01)00008-3
  38. Meltzer, H. Y. (2004). “What’s atypical about atypical antipsychotic drugs?” Current Opinion in Pharmacology, 4(1), 53-57. DOI: 10.1016/j.coph.2003.11.001
  39. Ichikawa, J. & Meltzer, H. Y. (1999). “Risperidone and olanzapine, but not haloperidol, increase dopamine release in prefrontal cortex and hippocampus.” Brain Research, 849(1-2), 47-52. DOI: 10.1016/S0006-8993(99)01913-8
  40. Horacek, J., Bubenikova-Valesova, V., Kopecek, M. et al. (2006). “Mechanism of action of atypical antipsychotic drugs and the neurobiology of schizophrenia.” CNS Drugs, 20(5), 389-409. DOI: 10.2165/00023210-200620050-00004
  41. Lieberman, J. A. et al. (2005). “Effectiveness of antipsychotic drugs in patients with chronic schizophrenia.” New England Journal of Medicine, 353(12), 1209-1223. DOI: 10.1056/NEJMoa051688
  42. McDougle, C. J., Scahill, L., Aman, M. G. et al. (2005). “Risperidone for the core symptom domains of autism: Results from the RUPP Autism Network.” American Journal of Psychiatry, 162(6), 1142–1148. DOI: 10.1176/appi.ajp.162.6.1142
  43. Hirsch, L. E. & Pringsheim, T. (2016). “Aripiprazole and risperidone for pediatric autism spectrum disorders: A systematic review and meta-analysis.” Journal of Child and Adolescent Psychopharmacology, 26(9), 783-793. DOI: 10.1089/cap.2016.0050
  44. Vieta, E., Sanchez-Moreno, J., & Goikolea, J. M. (2008). “Risperidone in the treatment of acute bipolar mania: A review.” CNS Drugs, 22(5), 389–403. DOI: 10.2165/00023210-200822050-00005
  45. Baldwin, D. S. & Montgomery, S. A. (2009). “Escitalopram in the treatment of major depressive disorder and generalized anxiety disorder.” Neuropsychiatric Disease and Treatment, 5, 349–364. DOI: 10.2147/ndt.s4204
  46. Citrome, L. (2010). “Risperidone: a review of its use in schizophrenia and bipolar disorder.” Drugs, 70(4), 489–512. DOI: 10.2165/11319320-000000000-00000
  47. Kennedy, S. H. et al. (2006). “Canadian Network for Mood and Anxiety Treatments (CANMAT) guidelines for the management of major depressive disorder in adults.” Journal of Affective Disorders, 96(1-2), 3–47. DOI: 10.1016/j.jad.2006.07.016
  48. Kane, J. M., et al. (2011). “Comprehensive review of the efficacy and tolerability of atypical antipsychotics in the treatment of schizophrenia.” Journal of Clinical Psychiatry, 72(4), 514–525. DOI: 10.4088/JCP.09r05847yel
  49. Citrome, L. (2013). “Comparative efficacy and tolerability of newer atypical antipsychotics in schizophrenia.” CNS Drugs, 27(11), 879–911. DOI: 10.1007/s40263-013-0101-8
  50. Correll, C. U., et al. (2009). “Cardiometabolic risk of second-generation antipsychotic medications during first-time use in children and adolescents.” JAMA, 302(16), 1765–1773. DOI: 10.1001/jama.2009.1549
  51. Leucht, S., et al. (2013). “Comparative efficacy and tolerability of 15 antipsychotic drugs in schizophrenia: a multiple-treatments meta-analysis.” The Lancet, 382(9896), 951–962. DOI: 10.1016/S0140-6736(13)60733-3
  52. Lieberman, J. A., et al. (2005). “Effectiveness of antipsychotic drugs in patients with chronic schizophrenia.” New England Journal of Medicine, 353(12), 1209–1223. DOI: 10.1056/NEJMoa051688
  53. Muench, J. & Hamer, A. M. (2010). “Adverse effects of antipsychotic medications.” American Family Physician, 81(5), 617–622.
  54. Spiller, H. A., & Klein-Schwartz, W. (2003). “Toxicity of atypical antipsychotics in overdose.” Journal of Toxicology: Clinical Toxicology, 41(6), 919–926. DOI: 10.1081/CLT-120026499
  55. Shannon, M. W. (2004). “Toxicology of atypical antipsychotics in children.” Pediatrics in Review, 25(9), 330–337. DOI: 10.1542/pir.25-9-330
  56. American Association of Poison Control Centers (AAPCC). Annual Reports of the National Poison Data System (various years).
  57. Elwyn, G., Frosch, D., & Rollnick, S. (2009). Shared decision making: a model for clinical practice. Journal of General Internal Medicine.
  58. Barry, M. J., & Edgman-Levitan, S. (2012). Shared decision making—the pinnacle of patient-centered care. New England Journal of Medicine.
  59. Piette, J. D., Heisler, M., & Wagner, T. H. (2004). Cost-related medication underuse among chronically ill adults: the treatments people forgo, how often, and who is at risk. American Journal of Public Health.
  60. : Montori, V. M., & Gafni, A. (2007). Shared decision-making and the patient decision aid industry. Journal of General Internal Medicine.
  61. Laidsaar-Powell, R. C., et al. (2016). Family involvement in cancer treatment decision-making: A qualitative study of patient, family member, and clinician perspectives. Palliative Medicine.
  62. Kim, S. & Patel, V. (2021). “Risperidone-induced side effects in pediatric populations.” Pediatric Neuropsychopharmacology, 15(2), 87–94. DOI: 10.1016/j.pnp.2021.03.005
  63. Wang, L. & Thomas, G. (2018). “Long-term outcomes of atypical antipsychotics: Focus on risperidone.” American Journal of Psychiatry, 175(10), 950–958. DOI: 10.1176/appi.ajp.2018.18030339
  64. Moore, T. & Allen, H. (2020). “Efficacy and safety of risperidone in schizophrenia treatment.” Journal of Clinical Psychopharmacology, 40(3), 210-217. DOI: 10.1097/JCP.0000000000001220
  65. Brown, K. & Mitchell, T. (2020). “Stability of atypical antipsychotics under various storage conditions.” Journal of Clinical Pharmacy, 45(4), 315-322. DOI: 10.1016/j.jcph.2020.02.005
  66. Huang, Y. & Lopez, M. (2018). “Safe storage and handling of psychotropic medications: Focus on risperidone.” American Journal of Hospital Pharmacy, 75(9), 700–706. DOI: 10.2146/ajhp170231
  67. Singh, A. & O’Reilly, R. (2021). “Preserving antipsychotic efficacy: Guidelines for proper medication storage.” International Journal of Psychiatry in Clinical Practice, 25(3), 180–186. DOI: 10.1080/13651501.2021.1884987

أسئلة حول مقال ريسبيريدون

هل ريسبيريدون يسبب زيادة الوزن؟

نعم، يمكن أن يؤثر دواء ريسبيريدون على الشهية وعملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، وهي من الآثار الجانبية الشائعة للدواء، ومن المهم الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، للمساعدة في تقليل أو إدارة أي تغييرات في الوزن قد تحدث.

هل ريسبيريدون يساعد على النوم؟

نعم، يمكن أن يساعد دواء ريسبيريدون على النوم بسبب تأثيره المهدئ، كما يمكن أن يسبب شعور مفرط بالنعاس أو خمول خلال النهار، ويختلف هذا التأثير من شخص لآخر، ومن الضروري استخدامه تحت إشراف طبي لتحديد الجرعة المناسبة ومراقبة الآثار الجانبية.

هل ريسبيريدون يسبب الإدمان؟

لا، لا يسبب دواء ريسبيريدون الإدمان، حتى أنه لا يسبب اعتماد نفسي وجسدي قوي عند استخدامه وفق تعليمات الطبيب، لكن التوقف المفاجئ عن تناوله يؤدي إلى ظهور أعراض الانسحاب أو عودة أعراض الاضطرابات النفسية، لذلك من الضروري إيقافه تدريجياً تحت إشراف الطبيب.

هل دواء ريسبيريدون آمن؟

نعم، يعتبر دواء ريسبيريدون آمن عند استخدامه وفق تعليمات الطبيب وتحت إشرافه، فقد استخدم لسنوات عديدة في علاج الفصام واضطراب ثنائي القطب.

هل دواء ريسبيريدون يفتح الشهية؟

نعم، دواء ريسبيريدون يمكن أن يسبب زيادة الشهية عند بعض المرضى وبالتالي زيادة الوزن، لذلك من المهم مراقبة التغيرات في الشهية واتباع نمط غذاء متوازن لضبط التغيرات في الوزن.