يُعد دواء سورمونتيل (تريميبرامين) من الأدوية الرائدة في علاج الاكتئاب والاضطرابات النفسية المصاحبة له، مثل القلق والأرق، وبفضل خصائصه المهدئة وآلية عمله الفريدة، يُعتبر خياراً مثالياً للمرضى الذين يعانون من اضطرابات المزاج المعقدة، تقدم هذه المقالة دليلًا شاملًا حول استخدامات الدواء، آثاره الجانبية، جرعاته، والاحتياطات اللازمة لضمان العلاج الآمن والفعال، مع التركيز على أهمية المتابعة الطبية.
ما هو دواء سورمونتيل؟
سورمونتيل (تريميبرامين) هو مضاد اكتئاب ثلاثي الحلقات يُستخدم لعلاج اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD) وبعض اضطرابات القلق، ويتميز بخصائصه المهدئة، مما يجعله فعالاً لتحسين النوم لدى المرضى الذين يعانون من الأرق المرتبط بالاكتئاب، ويعمل الدواء على تحسين التوازن الكيميائي في الدماغ عن طريق زيادة مستويات السيروتونين والنورإبينفرين، مما يساعد على تخفيف الأعراض الاكتئابية وتحسين الحالة المزاجية.
الآثار الجانبية لدواء سورمونتيل
كغيره من الأدوية النفسية، قد يرافق دواء سورمونتيل بعض الآثار الجانبية نتيجة تأثيره على الجهاز العصبي والمستقبلات الكيميائية في الجسم، وتختلف شدتها من شخص لآخر.
- جفاف الفم
- تشوش الرؤية
- الإمساك
- الدوار
- النعاس
الآثار الجانبية النادرة والأكثر خطورة
على الرغم من فعالية دواء سورمونتيل (تريميبرامين) في علاج الاكتئاب، إلا أن بعض الحالات النادرة قد تشهد مضاعفات خطيرة تتطلب تدخلاً طبياً فورياً، وتشمل:
- اضطراب نظم القلب أو خفقان غير منتظم
- انخفاض شديد في ضغط الدم قد يسبب دوار أو إغماء
- زيادة خطر الأفكار أو السلوكيات الانتحارية خاصة في بداية العلاج
- النوبات (التشنجات)
- تفاعلات تحسسية شديدة مثل تورم الوجه أو صعوبة التنفس
- تلف الكبد أو تغيرات في وظائفه
تنويه: تُعد هذه الآثار الجانبية الخطيرة نادرة جداً، وغالاً ما ترتبط بتداخلات دوائية مع علاجات أخرى أو بحساسية خاصة لدى بعض المرضى.
استخدامات دواء سورمونتيل
تتجلى قيمة دواء سورمونتيل في علاج مجموعة من الاضطرابات النفسية، ويُعرف بفعاليته في تحسين المزاج وتخفيف أعراض القلق واضطرابات النوم، إضافةً إلى دوره في بعض الحالات المزمنة المرتبطة بالألم أو الاضطرابات الذهانية.
ما هي استخدامات دواء سورمونتيل؟
- علاج الاكتئاب الشديد وتحسين الأعراض المرتبطة به
- المساعدة في حالات الأرق واضطرابات النوم
- تخفيف اضطرابات القلق المزمنة
- دعم علاج الاضطرابات النفسية الجسدية والألم المزمن
- استخدامه في الاكتئاب الذهاني وبعض حالات الأوهام
جرعات دواء سورمونتيل
من الضروري معرفة أن جرعات سورمونتيل تحتلف حسب نوع الحالة النفسية أو الجسدية، وعمر المريض، واستجابته للعلاج، ويتم البدء عادةً بجرعات منخفضة ثم زيادتها تدريجياً للوصول إلى التأثير المطلوب مع أقل قدر من الأعراض الجانبية، وفيما يلي جدول بالجرعات الموصى بها:
الاضطراب | الجرعة الأولية | الجرعة القصوى |
اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD) | 50-75 ملغ (في جرعات مقسمة أو HS) | حتى 200 ملغ |
الاكتئاب الشديد/الذهاني | 75-100 ملغ | حتى 300 ملغ |
الأرق (خارج التسمية) | 25-50 ملغ عند النوم | 75 ملغ |
اضطرابات القلق (خارج التسمية) | 25-50 ملغ | 150 ملغ |
الألم المزمن / متلازمة القولون العصبي / الألم العضلي الليفي | 25 ملغ عند النوم | 100 ملغ |
عند المرضى المسنين | 25 ملغ مرة واحدة يومياً (يفضل وقت النوم) | الحد الأقصى 100 ملغ |
تنويه: هذه الجرعات مُقدمة كإرشادات عامة فقط، ويجب تعديلها حسب الحالة الفردية لكل مريض، مع مراعاة العمر، الوزن، التاريخ الطبي، واستجابة الجسم للعلاج.
الجرعات حسب العمر
تعتمد جرعة تريميبرامين على عمر المريض وحالته الصحية، ويجب تعديلها بعناية لتقليل خطر الآثار الجانبية، خصوصاً لدى المراهقين وكبار السن.
الفئة العمرية | الجرعة الأولية | الجرعة القصوى |
الأطفال (<12) | غير موصى بها | غير متوفر |
المراهقون | 25-50 ملغ/يوم | حتى 150 ملغ/يوم |
البالغون (18-60) | 50-75 ملغ/يوم (مقسمة أو HS) | 200-300 ملغ/يوم (استخدام المستشفى) |
كبار السن (>60) | 25 ملغ/يوم (يفضل وقت النوم) | الحد الأقصى 100 ملغ/يوم |
ماذا عند نسيان أخذ الجرعة
الانتظام في تناول سورمونتيل مهم للحفاظ على فعاليته، لكن إذا نسيت جرعتك، اتبع ما يلي:
- خذ الجرعة فور تذكرك إذا كان الوقت بعيداً عن موعد الجرعة التالية
- تجاوز الجرعة المنسية إذا اقترب موعد الجرعة التالية، ولا تضاعف الكمية لتعويضها
- تجنب التوقف المفاجئ بعد الاستعمال المنتظم، لتفادي أعراض الانسحاب
- راقب أي أعراض غير طبيعية خاصة إذا تناولت جرعة زائدة بالخطأ
- استخدم منبهاً أو تذكيراً لتقليل احتمالية النسيان مستقبلاً
مضاعفات الجرعة الزائدة
غالبا ما تؤدي الجرعة الزائدة من دواء سورمونتيل إلى أعراض خطيرة قد تهدد الحياة، حتى وإن كانت الزيادة بسيطة، خاصةً لدى الفئات الحساسة مثل الأطفال وكبار السن، وتشمل المضاعفات المحتملة:
- فقدان الوعي أو الغيبوبة
- ارتباك وهذيان حاد
- جفاف الفم واتساع حدقة العين
- احتباس البول وارتفاع درجة الحرار
- تثبيط التنفس مع انخفاض الأكسجين وارتفاع ثاني أكسيد الكربون
- الوفاة في الحالات الشديدة
متى يبدأ مفعول دواء سورمونتيل
يبدأ تأثير سورمونتيل سريعاً من حيث التخدير (غالباً خلال أيام)، إلا أن تأثيراته المضادة للاكتئاب تتطلب وقتاً أطول، حيث تظهر عادةً بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وتصل إلى أقصى استفادة خلال ستة إلى ثمانية أسابيع.
الاحتياطات والتحذيرات
بالطبع دواء سورمونتيل فعال، ولكن يجب استخدامه بحذرشديد، تشمل الاحتياطات الرئيسية مراقبة القلب، وتقييم خطر الانتحار، وإدارة مضادات الكولين، والتقليل التدريجي للجرعة، والتحقق من تفاعلات الأدوية
هذه التحذيرات ليست مجرد إجراءات شكلية، بل هي ضرورية لتقليل الضرر وتحسين نتائج العلاج. يجب أن تسترشد القرارات السريرية دائمًا بتاريخ المريض، والأمراض المصاحبة، وأفضل الأدلة المتاحة.
موانع استعمال دواء سورمونتيل
على الرغم من فعالية سورمونتيل في علاج الاكتئاب، إلا أن هناك حالات تجعل استخدامه غير آمن تماماً، ويجب الانتباه لهذه الموانع لتجنب مضاعفات خطيرة:
ما هي موانع استعمال سورمونتيل؟
- فرط الحساسية لتريميبرامين أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات
- احتشاء عضلة القلب الأخير أو اضطرابات القلب والأوعية الدموية الشديدة
- الاستخدام المتزامن مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (MAOIs)
- التسمم الكحولي الحاد ومثبطات الجهاز العصبي المركزي
- الجلوكوما ضيقة الزاوية غير المعالجة واحتباس البول
التفاعلات الدوائية لعقار سورمونتيل
لدواء سورمونتيل خصائص مهدئة ومضادة للكولين، إلا أنه قد يتداخل مع أدوية أخرى بطرق قد تُعرّض المريض لمضاعفات خطيرة إذا لم تتم مراقبته جيداً، أهم التفاعلات المحتملة تشمل:
- التفاعل مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (MAOIs)
- التفاعل مع مثبطات الجهاز العصبي المركزي
- التفاعل مع أدوية أخرى مضادة للكولين
- التفاعل مع العوامل السيروتونينية (مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، مثبطات استرداد السيروتونين والنورأدرينالين، الترامادول)
- التفاعل مع أدوية خفض ضغط الدم
دواء سورمونتيل وخطر الإنتحار
مثل غيره من مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، قد يرتبط دواء سورمونتيل بزيادة مؤقتة في الأفكار أو السلوكيات الانتحارية، خصوصاً في المراحل المبكرة من العلاج، وهذا الخطر معروف ويتطلب متابعة دقيقة، خاصة عند فئات عمرية محددة.
- البداية المبكرة للعلاج: قد تزداد الأفكار الانتحارية خلال الأسابيع الأولى، لأن النشاط الجسدي والدافع يتحسنان قبل تحسن المزاج والاكتئاب بشكل كامل.
- الفئات الأكثر عرضة: الأشخاص دون 25 عاماً هم الأكثر حساسية لهذا التأثير، لذلك أوصت الـFDA والهيئات الصحية العالمية بمتابعتهم عن قرب.
- أهمية المراقبة: الدعم النفسي، ملاحظة علامات مثل زيادة الانفعال أو الأرق أو الحديث عن إيذاء النفس، يقلل كثيراً من المخاطر.
- بعد المرحلة الأولى: عادةً ما ينخفض خطر الانتحار مع استمرار العلاج واستقرار المزاج، ليصبح الدواء عاملاً مساعداً على تقليل الأفكار الانتحارية على المدى الطويل.
تأثير دواء سورمونتيل على الحمل
يُنظر غلى استخدام دواء سورمونتيل أثناء الحمل كموضوع حساس يحتاج إلى تقييم دقيق من الطبيب، حيث قد يترتب عليه مخاطر محتملة على الأم والجنين معاً، وتشير الدراسات إلى أن تناول هذا الدواء خلال فترة الحمل قد يسبب بعض المضاعفات التي تتفاوت في شدتها، ومن أبرزها:
- التهيّج والرعشة عند المولود
- ضعف التغذية أو صعوبة الرضاعة
- مشاكل في التنفس بعد الولادة
- زيادة احتمالية الانتكاس النفسي لدى الأم
- احتمال حدوث تشوّهات خلقية في بعض الحالات
كيفية البدء والتوقف عن دواء سورمونتيل
من الضروري للبدء أو التوقف عن دواء سورمونتيل بشكل آمن، اتباع خطة واضحة ودقيقة تحت إشراف الطبيب لتقليل الآثار الجانبية ومنع الانتكاس.
عند البدء:
- يبدأ العلاج بجرعة منخفضة يتم زيادتها تدريجياً حسب استجابة المريض.
- يُؤخذ الدواء في المواعيد المقررة، مع الطعام أو بدونه.
- متابعة أي أعراض جانبية مثل الدوخة أو جفاف الفم وإبلاغ الطبيب عند ظهورها.
- التحلي بالصبر، فقد تحتاج النتائج الإيجابية عدة أسابيع لتظهر.
عند التوقف:
- لا يجب إيقاف سورمونتيل بشكل مفاجئ، بل يتم خفض الجرعة تدريجياً.
- التوقف السريع قد يسبب أعراض انسحاب مثل الغثيان، الأرق أو تهيج المزاج.
- يُفضّل وضع خطة مع الطبيب النفسي لاختيار البدائل العلاجية عند الحاجة.
- مراقبة أي أعراض انسحابية شديدة وإبلاغ الطبيب فوراً عند حدوثها.
مضاعفات التوقف المفاجئ عن دواء سورمونتيل
التوقف المفاجئ عن دواء سورمونتيل قد يسبب أعراض انسحابية مزعجة، واحتمال عودة أعراض الاكتئاب بشكل أشد، ولذلك يُنصح دائماً بخفض الجرعة تدريجياً تحت إشراف الطبيب.
- الغثيان
- الصداع
- اضطراب المعدة
- الدوار
- التهيج
- القلق
- اضطرابات النوم
- الأرق
آلية عمل دواء سورمونتيل
يُصنّف دواء تريميبرامين، المعروف تجارياً باسم سورمونتيل، كمضاد اكتئاب ثلاثي الحلقات (TCA)، وكما أشرنا سابقاً فإنه يُستخدم بشكل رئيسي لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق، ويتميز بتأثيراته المهدئة التي تساعد المرضى على تحسين النوم وتقليل التهيج، وأهم خصائصه وآلية عمله:
- يمنع إعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين، مما يزيد تركيزهما في الدماغ ويعزز التأثير المضاد للاكتئاب، مع تأثير منبه أقل مقارنةً بمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات الأخرى.
- يثبط مستقبلات الهيستامين H1، مما يوفر تأثيراً مهدئاً مفيداً للأرق والتهيج.
- يؤثر على مستقبلات الأستيل كولين والمسار الأدرينالي ألفا-1، مما قد يسبب آثاراً جانبية مثل جفاف الفم أو انخفاض ضغط الدم.
- له تأثير ضعيف على مستقبلات الدوبامين، مما يمنحه بعض الخصائص المضادة للقلق والمساعدة في استقرار الحالة المزاجية.
- قد يؤثر على إفراز الميلاتونين والإيقاعات اليومية، ما قد يساهم في فعالية أسرع لدى بعض المرضى المصابين بالاكتئاب غير النمطي.
التركيب الكيميائي لدواء سورمونتيل
ينتمي دواء سورمونتيل (تريميبرامين) لعائلة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، ويتميز بتركيب كيميائي ثلاثي الحلقات يؤثر على طريقة تفاعل الدواء مع مستقبلات الدماغ، مع تعديلات فريدة في السلسلة الجانبية تحدد نشاطه وخصائصه العلاجية، وأبرز مكوناته الكيميائية:
- الصيغة الكيميائية: C20H26N2
- عدد ذرات الكربون: 20
- عدد ذرات الهيدروجين: 26
- عدد ذرات النيتروجين: 2
تأثير دواء سورمونتيل على النواقل العصبية والدماغ
يعمل دواء تريميبرامين بطريقة مختلفة عن معظم مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات التقليدية، ولا يقتصر تأثيره على زيادة أحاديات الأمين في الدماغ، بل يساهم في تعديل عدة أنظمة مستقبلية تؤثر على المزاج والنوم والقلق، مما يمنحه خصائص فريدة بين الأدوية المضادة للاكتئاب، ومن أهم تأثيراته على الدماغ والنواقل العصبية:
- تثبيط ضعيف لإعادة امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين: بخلاف الأدوية ثلاثية الحلقات التقليدية، يكون التأثير أقل قوة، مما يمنح تريميبرامين تأثيرًا لطيفاً على المزاج ويقلل من الآثار المنشّطة أو المثيرة للقلق.
- حجب مستقبلات الأستيل كولين المسكارينية: خاصة في القشرة المخية والحُصين، ما يؤثر أحياناً على الإدراك والذاكرة، لكنه يساهم في الخصائص المهدئة وتقليل القلق، مع بعض الآثار الجانبية مثل جفاف الفم والإمساك وتشوش الرؤية.
- نشاط مضاد خفيف لمستقبلات الدوبامين D2: قد يساعد في حالات الاكتئاب المصحوب بأعراض ذهانية، ويعزز تأثيرات تثبيت المزاج بشكل طفيف، رغم أنه ليس مضاداً للذهان بشكل كامل.
- تحسين النوم وتنظيم الساعة البيولوجية: يزيد من النوم العميق (الموجة البطيئة) ويقلل اضطرابات حركة العين السريعة، كما قد يؤثر على إفراز الميلاتونين، ما يساعد في استعادة نمط النوم الطبيعي لدى مرضى الاكتئاب.
الفاعلية والفوائد لدواء سورمونتيل
بفضل خصائصه كمضاد اكتئاب ثلاثي الحلقات المهدئ والمضاد للقلق، يُعد سورمونتيل فعالاً في علاج الاكتئاب المصحوب بالأرق والاضطرابات النفسية الحركية، مما يمنحه ميزة واضحة للمرضى الذين يعانون من القلق واضطرابات النوم المصاحبة، وتشمل أبرز فوائده:
- فعالية عالية في علاج اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD)
- تحسين نوعية النوم ومساعدة المرضى على الاسترخاء
- الفائدة في علاج القلق والاضطرابات النفسية الجسدية المصاحبة للاكتئاب
- تحمل جيد لدى كبار السن مقارنة ببعض مضادات الاكتئاب الأخرى
- دور محتمل في حالات الاكتئاب المقاوم أو الاكتئاب ثنائي القطب عند المتابعة الدقيقة من الطبيب
مقارنة بين دواء سورمونتيل ودواء فينلافاكسين
فهم الفروق بين دواء سورمونتيل (تريميبرامين) ودواء فينلافاكسين يساعد الأطباء على اختيار الدواء الأنسب لكل مريض، اعتماداً على أعراضه، تحمّله للأدوية، واحتياجاته الخاصة، وفيما يلي مقارنة مختصرة وواضحة لأهم الخصائص والفروقات:
الميزة: | سورمونتيل (تريميبرامين) | فينلافاكسين |
فئة الدواء | مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCA) | مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين (SNRI) |
الآلية الأساسية | يثبط إعادة امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين بشكل ضعيف ويملك تأثيراً قوياً مضاداً للهيستامين | يثبط إعادة الامتصاص بشكل قوي |
التخدير | مرتفع جداً (بسبب تثبيط مستقبلات H1) | منخفضة إلى متوسطة، تعتمد على الجرعة |
الاستخدام في القلق | فعال جداً، وخاصةً لعلاج الاكتئاب والقلق والأرق | فعال بشكل خاص لاضطراب القلق العام |
خطر ارتفاع ضغط الدم | الحد الأدنى | يمكن أن تؤدي الجرعات العالية (>150 ملغ / يوم) إلى زيادة ضغط الدم بشكل كبير |
التأثير على النوم | مهدئ ويعزز النوم العميق | قد يكون منشطاً ويؤثر على النوم حسب الجرعة |
خطر أعراض الانسحاب | معتدل إذا توقف فجأة | مرتفع، ومعروف بأعراض الانسحاب الشديدة (متلازمة التوقف) |
دواعي الاستعمال | الاكتئاب (خاصة مع أعراض الأرق أو القلق) | الاكتئاب، اضطراب القلق العام، اضطراب القلق الاجتماعي، اضطراب الهلع |
خصائص أخرى جديرة بالملاحظة | نشاط خفيف يشبه مضادات الذهان | لا يوجد خصائص مضادة للذهان |
الأدوية البديلة لدواء سورمونتيل
رغم أن سورمونتيل (تريميبرامين) يعد خياراً قيّماً في علاج الاكتئاب المصحوب بالأرق أو القلق، قد يحتاج بعض المرضى لأدوية بديلة بسبب الاختلاف في الآثار الجانبية أو الحالات الصحية المصاحبة، وأبرز البدائل تشمل:
- أميتريبتيلين
- ميرتازابين
- فينلافاكسين
- دوكسيبين
- ترازودون
فوائد ومخاطر دواء سورمونتيل
يقدم لنا دواء سورمونتيل العديد من الفوائد والتي يقابلها بعض المخاطر، ومن المهم جداً أن نعمل على الموازنة بين هذهين الأمرين، وفيما يلي أهم الفوائد والمخاطر المحتملة لدواء سورمونتيل:
الفوائد:
- تحسين بنية النوم
- تأثيرات مهدئة ومضادة للقلق
- انخفاض خطر الآثار الجانبية الجنسية
المخاطر المحتملة:
- المخاوف المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية
- سمية عالية في حالة الجرعة الزائدة
التعامل مع طفل ابتلع جرعة دواء سورمونتيل
يُعد ابتلاع طفل لدواء سورمونتيل حالة طبية طارئة، حتى الجرعات الصغيرة قد تؤدي إلى سمية خطيرة تؤثر على القلب والدماغ والجهاز التنفسي، ولذلك الاستجابة السريعة والرعاية الطبية الفورية أساسية، وخطوات التعامل الأساسية هي كالتالي:
- الاتصال بالطوارئ فوراً عند ابتلاع الطفل للدواء
- عدم تحريض القيء إلا بتعليمات مركز مكافحة السموم أو الطبيب
- مراقبة الأعراض أثناء النقل للمستشفى: النعاس، سرعة ضربات القلب، الارتباك، صعوبة التنفس، النوبات، الإغماء
- الرعاية الطبية في المستشفى، حيث سيوضع الطفل تحت مراقبة قلبية مستمرة، وإعطائه فحم منشّط إذا كان الابتلاع حديثاً، ‘ضافة لعلاج النوبات بالبنزوديازيبينات، ودعم التنفس عند الحاجة
- السرعة في العلاج تقلل خطر الوفاة، لذا يجب عدم التأخير في تقديم الرعاية الطارئة
العوامل المؤثرة على قرار العلاج
بالطبع لا يُعتبر اختيار دواء سورمونتيل قراراً موحداً لجميع المرضى، بل يعتمد على مجموعة من العوامل الفردية والخصائص الدوائية للدواء، والهدف هو تحقيق أفضل فائدة علاجية مع تقليل المخاطر المحتملة، ومن أبرز هذه العوامل:
- تأثيره القوي كمهدئ ومضاد للقلق تجعله أكثر ملاءمةً لهذه المجموعات من الأعراض مقارنةً بمضادات الاكتئاب الأكثر فعالية
- يلعب العمر دوراً رئيسياً
- لابد من أخذ الحيطة والحذر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب لأن سورمونتيل قد يُسبب انخفاض ضغط الدم الانتصابي، واضطرابات نظم القلب، وإطالة فترة QT
- تاريخ العلاج السابق واستجابته
- يقوم الطبيب بأخذ تفضيلات المريض وقيمه وأهدافه
- من المهم أن يقوم الطبيب بمراقبة استجابة المريض للعلاج، وتعديل خطة العلاج في حال كانت هذه الخطة لم تفي بالغرض
أهمية الموافقة المستنيرة
لا يُعد الحصول على موافقة مستنيرة مجرد إجراء قانوني شكلي، بل هو خطوة أخلاقية بالغة الأهمية، نظراً لفوائد سورمونتيل ومخاطره الجسيمة المحتملة، والموافقة المستنيرة تتضمن مايلي:
- من شروط الموافقة المستنيرة فهم الفوائد المحتملة لدواء سورمونتيل
- من الضروري أيضاً شرح الآثار الجانبية الشائعة لدواء سورمونتيل كالتخدير وجفاف الفم والامساك
- يجب أن تتضمن الموافقة المستنيرة الحقيقية أيضاً تقديم بدائل
- من المهم جداً إجراء مراقبة مستمرة ولاسيما في المراحل الأولى من العلاج
الأسماء التجارية لدواء سورمونتيل
يُسوَّق دواء سورمونتيل (Trimipramine) بعدة أسماء تجارية تختلف باختلاف البلد أو الشركة المنتجة، ومعرفتها مهم لتفادي الالتباس عند صرف الدواء أو تثقيف المريض. من أبرز هذه الأسماء:
- روتريمين Rhotrimin
- ماليات تريميبرامين Trimipramine Maleate
- تريميبرامين Trimipramine
- تريمونيل Tremonil
كيفية تخزين دواء سورمونتيل
يُعدّ التخزين السليم لدواء سورمونتيل ضروريّاً للغاية للحفاظ على فعاليته والأمان في استخدامه، إذ إن سوء التخزين قد يؤدي إلى فقدان تأثيره أو زيادة مخاطره، وفيما يلي أهم التعليمات:
- يُخزَّن في درجة حرارة الغرفة (20–25°م)
- يُحفظ في العبوة الأصلية محكمة الإغلاق
- بعيداً عن الرطوبة والحرارة المباشرة وأشعة الشمس
- يُبعد عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة
- متابعة تاريخ الصلاحية والتخلص من الدواء المنتهي
- استشارة الطبيب أو الصيدلي عند أي شك بطريقة الحفظ.
ما هو سعر دواء سورمونتيل
يُستخدم دواء سورمونتيل أساساً لعلاج الاكتئاب، ويتميز بخواص مهدئة تجعله خياراً لبعض المرضى الذين يعانون من الأرق المرتبط بالاكتئاب، ورغم تراجع استخدامه لصالح أدوية أحدث ذات آثار جانبية أقل، ما زال متوافراً في بعض الدول وبأسعار متفاوتة:
البلد والعملة: | السعر: |
الولايات المتحدة | 546.43 دولار |
كندا | 79.99 دولار |
جنوب افريقيا | غير متوافر |
استراليا | غير متوافر |
إحصائيات حول دواء سورمونتيل
يُعتبر دواء سورمونتيل (تريميبرامين) من الأدوية القديمة في مجال العلاج النفسي، حيث استُخدم أساساً كمضاد اكتئاب ثلاثي الحلقات، إلا أن دوره العلاجي تراجع مع ظهور بدائل أحدث وأكثر أماناً، وأصبح استخدامه اليوم محدوداً ويقتصر على بعض الحالات الخاصة، وفيما يلي بعض الإحصائيات التي تناولت دواء سورمونتيل:
1- نسبة استخدام دواء سورمونتيل مع الاضطرابات بين الذكور والإناث
2- نسبة استخدام دواء سورمونتيل مع الاضطرابات النفسية المختلفة
3- نسبة استخدام دواء سورمونتيل حول العالم
خلاصة المقالة:
تتناول هذه المقالة دواء سورمونتيل وفعاليته في علاج الاكتئاب واضطرابات القلق والأرق المصاحب له، وتم استعراض فوائده واستخدامه مع الحالات النفسية المختلفة، بالإضافة إلى الآثار الجانبية المحتملة وآلية عمله في الدماغ وتأثيره المهدئ والإيجابي على المزاج والنوم، كما تم التأكيد على أهمية الالتزام بالجرعات الموصى بها ومتابعة الطبيب لضمان العلاج الآمن وتخزين الدواء بشكل يحافظ على فعاليته وسلامة المستخدم.
المصادر ولمراجع:
- Goldman, H. & Sterling, G. (2020), “Therapeutic Applications of Trimipramine: Beyond Depression,” Journal of Psychopharmacology, 34(7), 785-792.
- Johnson, L. & Davis, R. (2019), “Antidepressant Side Effects: A Focus on Trimipramine,” American Journal of Psychiatry, 176(5), 398-404. DOI: 10.1176/appi.ajp.2019.19040444.
- Parker, S., & Johnston, A. (2018), “Cardiac Safety of Trimipramine: A Clinical Overview,” Clinical Cardiology, 41(3), 321-326.
- Harper, M. & Newhouse, P. (2020), “Review of High-Risk Antidepressant Effects: Trimipramine in Context,” Neuropsychiatric Disease and Treatment, 16, 1503-1510.
- Johnson, L. & Davis, R. (2019). “Antidepressant Side Effects: A Focus on Trimipramine.” American Journal of Psychiatry, 176(5), 398-404. DOI: 10.1176/appi.ajp.2019.19040444
- Saletu, B. et al. (1991). “Trimipramine: Neurophysiological and Sleep-EEG Studies.” Pharmacopsychiatry, 24(6), 225–230. DOI: 10.1055/s-2007-1014356
- Montgomery, S.A. (1994). “Trimipramine in Depression and Anxiety: A Review of its Clinical Effectiveness.” International Clinical Psychopharmacology, 9(Suppl 4), 11–16.
- Thulesius, H. et al. (1994). “Trimipramine for Functional Gastrointestinal Disorders.” Scandinavian Journal of Primary Health Care, 12(4), 257–263.
- Rothschild, A.J. (2003). “The Role of Antidepressants in Treating Psychotic Depression.” Journal of Clinical Psychiatry, 64(Suppl 1), 9–13.
- Möller, H.J. & Volz, H.P. (1991). “Therapeutic Use of Trimipramine in Severe Psychotic Depression.” Progress in Neuro-Psychopharmacology & Biological Psychiatry, 15(4), 515–530.
- British National Formulary (BNF, 2023). “Trimipramine Hydrochloride – Prescribing Guidelines.” BNF Online.
- British National Formulary (2023). “Trimipramine Hydrochloride – Dosing Recommendations by Age.” BNF Online.
- Möller, H.J. (2003). “Effectiveness and Safety of Trimipramine in Depression and Anxiety: Focus on Age Considerations.” European Archives of Psychiatry and Clinical Neuroscience, 253(1), 45–49. DOI: 10.1007/s00406-003-0402-7
- British National Formulary (BNF). (2023). “Trimipramine Hydrochloride – Prescribing Guidelines.” BNF Online.
- Johnson, L. & Davis, R. (2019). American Journal of Psychiatry, 176(5), 398–404.
- Möller, H.J. & Volz, H.P. (1991). “Trimipramine in Long-Term Treatment of Depression.” Progress in Neuro-Psychopharmacology and Biological Psychiatry, 15(4), 515–530.
- Schatzberg, A.F. (2004). “Antidepressant Discontinuation Syndrome: Clinical Relevance.” Journal of Clinical Psychiatry, 65(Suppl 4), 5–10.
- Shannon, M. (1998). “Anticholinergic Toxicity from Tricyclic Antidepressant Overdose.” Pediatrics in Review, 19(5), 162–167.
- Thanacoody, H.K.R. et al. (2007). “Management of Tricyclic Antidepressant Overdose.” Clinical Toxicology, 45(3), 203–212.
- Dart, R.C. (2004). Medical Toxicology. 3rd ed. Lippincott Williams & Wilkins.
- Isbister, G.K. & Balit, C.R. (2003). “Tricyclic Antidepressant Poisoning: A Literature Review.” Emergency Medicine, 15(4), 391–399.
- Anderson, I.M. et al. (2008). “Meta-Analysis of Tricyclic Antidepressants: Time Course and Effectiveness.” British Journal of Psychiatry, 193(5), 393–398. DOI: 10.1192/bjp.bp.107.048058
- Möller, H.J. & Volz, H.P. (1991). “Trimipramine in the Treatment of Major Depression.” Progress in Neuro-Psychopharmacology & Biological Psychiatry, 15(4), 515–530.
- Wiegand, M. (1990). “Trimipramine and Sleep Architecture.” Journal of Psychiatric Research, 24(Suppl 2), 111–122.
- Möller, H.J. (2003). “Trimipramine in Geriatric Depression.” European Archives of Psychiatry and Clinical Neuroscience, 253(1), 45–49.
- Schatzberg, A.F. (2004). “Antidepressant Discontinuation Syndrome.” Journal of Clinical Psychiatry, 65(Suppl 4), 5–10.
- Taylor, D., Barnes, T., & Young, A. (2021). The Maudsley Prescribing Guidelines in Psychiatry (14th ed.). Wiley-Blackwell.
- FDA. (2004). “Antidepressant Use in Children, Adolescents, and Adults.” Public Health Advisory.
- Taylor, D., Barnes, T., & Young, A. (2021). The Maudsley Prescribing Guidelines in Psychiatry, 14th ed., Wiley-Blackwell.
- Schatzberg, A.F. & Nemeroff, C.B. (2017). The American Psychiatric Publishing Textbook of Psychopharmacology, 5th ed.
- Buckley, N.A. & Dawson, A.H. (2011). “Overdose with Tricyclic Antidepressants.” Medical Journal of Australia, 195(5), 260–264.
- U.S. Food and Drug Administration. (2004). “Public Health Advisory: Suicidality in Children and Adolescents Being Treated with Antidepressant Medications.”
- Bridge, J.A., Iyengar, S. et al. (2007). “Clinical Response and Risk for Reported Suicidal Ideation and Suicide Attempts in Pediatric Antidepressant Treatment.” JAMA, 297(15), 1683–1696.
- Simon, G.E. et al. (2006). “Suicide Risk During Antidepressant Treatment.” American Journal of Psychiatry, 163(1), 41–47.
- Fergusson, D. et al. (2005). “The Effect of Antidepressants on Suicide Rates.” BMJ, 330(7488), 385. DOI: 10.1136/bmj.330.7488.385
- Baldessarini, R.J. et al. (2007). “Suicidal Risk with Antidepressant Treatment: Impact of Age and Illness Severity.” Journal of Clinical Psychiatry, 68(3), 384–390.
- Briggs, G.G., Freeman, R.K., & Yaffe, S.J. (2017). Drugs in Pregnancy and Lactation (11th ed.). Wolters Kluwer.
- Gentile, S. (2010). “Antidepressant Use During Pregnancy and Risk of Neonatal Withdrawal Syndrome.” CNS Drugs, 24(4), 267–284.
- National Institute for Health and Care Excellence (NICE). (2022). “Antenatal and Postnatal Mental Health: Clinical Management and Service Guidance.”
- Briggs, G.G., Freeman, R.K., & Yaffe, S.J. (2017). Drugs in Pregnancy and Lactation.
- Möller, H.J. (2003). “Trimipramine in Long-Term Therapy: Considerations in Discontinuation.” European Archives of Psychiatry and Clinical Neuroscience, 253(1), 45–49.
- Cohen, L.S. et al. (2006). “Relapse of Major Depression During Pregnancy in Women Who Discontinue Antidepressant Treatment.” JAMA, 295(5), 499–507.
- Taylor, D., Barnes, T., & Young, A. (2021). The Maudsley Prescribing Guidelines in Psychiatry, 14th ed. Wiley-Blackwell.
- Wiegand, M. (1990). “Trimipramine and Sleep Architecture.” Journal of Psychiatric Research, 24(Suppl 2), 111–122.
- Stahl, S. M. (2021). Stahl’s Essential Psychopharmacology: Neuroscientific Basis and Practical Applications (5th ed.). Cambridge University Press.
- Taylor, D., Barnes, T. R. E., & Young, A. H. (2021). The Maudsley Prescribing Guidelines in Psychiatry (14th ed.). Wiley-Blackwell.
- Goodman, L. S., Brunton, L. L., Hilal-Dandan, R., & Knollmann, B. C. (2018). Goodman & Gilman’s: The Pharmacological Basis of Therapeutics (13th ed.). McGraw-Hill Education.
- Kasper, S. & Möller, H. J. (2011). “Trimipramine: Clinical profile and therapeutic use.” CNS Drugs, 25(5), 381–401. DOI: 10.2165/11589110-000000000-00000
- Schneider, H. H., & Uhr, M. (2018). “Chronobiological considerations in antidepressant therapy.” Psychopharmacology, 235(4), 1043–1051. DOI: 10.1007/s00213-017-4786-y
- Elks, J. (2014). The Dictionary of Drugs: Chemical Data, Structures and Bibliographies. Springer.
- Morton, I. K., & Hall, J. M. (2012). Concise Dictionary of Pharmacological Agents: Properties and Synonyms. Springer Science & Business Media.
- Rang, H. P., Dale, M. M., Ritter, J. M., Flower, R. J., & Henderson, G. (2015). Rang and Dale’s Pharmacology (8th ed.). Elsevier Health Sciences.
- Goodwin, G. M., & Malhi, G. S. (2007). “Practical management of bipolar disorder.” The British Journal of Psychiatry, 190(6), 474–483. DOI: 10.1192/bjp.bp.106.025890
- Baldwin, D. S., & Montgomery, S. A. (2001). “Venlafaxine: a review of its clinical efficacy and tolerability in depression.” International Clinical Psychopharmacology, 16(3), 135–152. DOI: 10.1097/00004850-200105000-00002
- Cipriani, A., Furukawa, T. A., Salanti, G., et al. (2018). “Comparative efficacy and acceptability of 21 antidepressant drugs for the acute treatment of adults with major depressive disorder: a systematic review and network meta-analysis.” The Lancet, 391(10128), 1357–1366. DOI: 10.1016/S0140-6736(17)32802-7
- Goodman, L. S., Brunton, L. L., Hilal-Dandan, R., & Knollmann, B. C. (2018). Goodman & Gilman’s: The Pharmacological Basis of Therapeutics (13th ed.). McGraw-Hill.
- Glassman, A. H., & Bigger, J. T. (2001). “Antidepressants and cardiovascular risk.” American Journal of Psychiatry, 158(1), 1–3. DOI: 10.1176/appi.ajp.158.1.1
- Thanacoody, R. H., & Thomas, S. H. (2005). “Tricyclic antidepressant poisoning: cardiovascular toxicity.” Toxicological Reviews, 24(3), 205–214. DOI: 10.2165/00139709-200524030-00005
- Baldwin, D. S., & Foong, T. (2013). “Antidepressant drugs and sexual dysfunction.” British Journal of Psychiatry, 202(6), 396–397. DOI: 10.1192/bjp.bp.112.116418
- Bronstein, A. C., Spyker, D. A., Cantilena, L. R., et al. (2011). “Annual Report of the American Association of Poison Control Centers’ National Poison Data System (NPDS).” Clinical Toxicology, 49(10), 910–941. DOI: 10.3109/15563650.2011.635149
- American Academy of Pediatrics Committee on Injury, Violence, and Poison Prevention. (2003). “Poison treatment in the home.” Pediatrics, 112(5), 1182–1185. DOI: 10.1542/peds.112.5.1182
- Woolf, A. D. (2013). “Tricyclic antidepressant poisoning: An evidence-based consensus guideline for out-of-hospital management.” Clinical Toxicology, 51(7), 536–541. DOI: 10.3109/15563650.2013.818582
- Stahl, S. M. (2021). Stahl’s Essential Psychopharmacology (5th ed.). Cambridge University Press.
- Isbister, G. K., & Balit, C. R. (2003). “Never trust a tricyclic: toxicity of overdose.” Emergency Medicine Australasia, 15(3), 263–264. DOI: 10.1046/j.1442-2026.2003.00451.x
- Kennedy, S. H., Lam, R. W., Parikh, S. V., et al. (2001). “Canadian Network for Mood and Anxiety Treatments (CANMAT) clinical guidelines for the management of major depressive disorder in adults.” Journal of Affective Disorders, 64(1), 1–130. DOI: 10.1016/S0165-0327(00)00226-6
- Beauchamp, T. L., & Childress, J. F. (2013). Principles of Biomedical Ethics (7th ed.). Oxford University Press.
- United States Pharmacopeia. (2020). USP 43-NF 38: General Chapters: 659 Packaging and Storage Requirements. Rockville, MD: USP Convention.
- Johnson, L. & Davis, R. (2019). “Antidepressant Side Effects: A Focus on Trimipramine.” American Journal of Psychiatry, 176(5), 398–404. DOI: 10.1176/appi.ajp.2019.19040444
- World Health Organization. (2003). Guidelines for Stability Testing of Pharmaceutical Products Containing Well Established Drug Substances in Conventional Dosage Forms. WHO Technical Report Series.
- Sweetman, S. C. (Ed.). (2011). Martindale: The Complete Drug Reference (37th ed.). Pharmaceutical Press.
هل سورمونتيل يسبب زيادة الوزن؟
نعم، دواء سورمونتيل (Surmontil) قد يسبب زيادة الوزن لدى بعض المرضى، نتيجة تأثيره على الشهية والتمثيل الغذائي، لكن التأثير يختلف من شخص لآخر.
هل دواء سورمونتيل يساعد على النوم؟
نعم، دواء سورمونتيل قد يُحسّن النوم بفضل تأثيره المهدئ والمضاد للقلق، لكنه ليس دواءً منوّماً أساسياً ويُستخدم أساساً لعلاج الاكتئاب.
هل سورمونتيل يسبب الإدمان؟
دواء سورمونتيل (Trimipramine) لا يسبب الإدمان بالمعنى التقليدي، لكنه قد يؤدي إلى أعراض انسحاب خفيفة عند التوقف المفاجئ، لذا يُنصح بوقفه تدريجياً وتحت إشراف طبي.
هل دواء سورمونتيل يفتح الشهية؟
نعم، دواء سورمونتيل (Trimipramine) قد يزيد الشهية ويسبب زيادة في الوزن لدى بعض المرضى، ويرتبط ذلك بتأثيره المضاد للهستامين والمهدئ.