دواء فالدوكسان: الاستخدام والآثار الجانبية 2025 (Valdoxan)

دواء فالدوكسان (Valdoxan) من مضادات الاكتئاب غير التقليدية، له آلية عمل تميزه عن مضادات الاكتئاب الأخرى، فهو يعتمد على تنشيط مستقبلات الميلاتونين (MT1 وMT2) وتثبيط مستقبلات السيروتونين (5-HT2C)، مما يعزز إفراز النورأدرينالين والدوبامين في مناطق الدماغ المسؤولة عن المزاج، وهو ما يجعله خياراً فعالاً لعلاج مرضى الاكتئاب الشديد خاصةً الذين يعانون من اضطرابات النوم أو اضطرابات القلق المصاحب.

قامت شركة لابوراتوار سيرفييه (Les Laboratoires Servier) بتطوير دواء فالدوكسان في فرنسا، وحصل على الموافقة من وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) في عام 2009، ويتم استخدامه على نطاق واسع في أوروبا واستراليا، ولم تتم الموافقة عليه في أمريكا، من مزاياه أن تأثيره على الوزن أو الوظيفة الجنسية أقل مقارنةً ببعض مضادات الاكتئاب الأخرى، مع ضرورة مراقبة وظائف الكبد أثناء العلاج.

الآثار الجانبية لدواء فالدوكسان

يختلف ظهور الآثار الجانبية لدواء فالدوكسان من مريض لآخر، ويتم مراقبة المرضى بشكل منتظم عند تناول الدواء لضبط أي ظهور لأعراض الآثار الجانبية.

ما هي الآثار الجانبية لدواء فالدوكسان؟

  • الصداع
  • الدوخة
  • غثيان واضطرابات هضمية
  • تعب ونعاس
  • زيادة التعرق
  • آلام في البطن والظهر
  • اضطرابات النوم وكوابيس

الآثار الجانبية النادرة والأكثر خطورة

لدواء فالدوكسان آثار جانبية أكثر خطورة ولكنها نادرة الحدوث، ويجب استشارة الطبيب النفسي فور ظهورها لأنها تتطلب عناية طبية، وتشمل هذه الآثار ما يلي:

  • ارتفاع إنزيمات الكبد (ترانساميناز)
  • اليرقان (اصفرار الجلد أو العينين)
  • فشل كبدي
  • ردود فعل تحسسية شديدة
  • إرهاق غير مهلوسة وهذيان وتهيج
  • الأفكار والسلوكيات الانتحارية
  • ارتباك وتشنجات

استخدامات دواء فالدوكسان

يعتبر دواء فالدوكسان من أدوية مضادات الاكتئاب، ويتم استخدامه في علاج العديد من الاضطرابات النفسية، حيث يعتبر من الخيارات الأولى في علاج الاضطرابات النفسية التالية بسبب فعاليته العالية:

  • اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD)
  • اضطراب القلق العام (GAD)
  • الاضطراب ثنائي القطب (نوبات الاكتئاب)
  • اضطرابات النوم المرتبطة بالاكتئاب
  • الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)

جرعات دواء فالدوكسان

تختلف جرعات دواء فالدوكسان حسب الحالة التي يتم علاجها، والأعراض التي تعاني منها، وغيرها من العوامل التي تتعلق بعمر المريض وتاريخه الطبي.

الاضطراب:جرعة البداية:الجرعة القصوى:
اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD)25 ملغ يومياً50 ملغ يومياً
اضطراب القلق العام (GAD)25 ملغ يومياً50 ملغ يومياً
الاضطراب ثنائي القطب (نوبات الاكتئاب)25 ملغ يومياً50 ملغ يومياً
اضطرابات النوم المرتبطة بالاكتئاب25 ملغ يومياً50 ملغ يومياً
الاضطراب العاطفي الموسمي25 ملغ يومياً50 ملغ يومياً
جرعات دواء فالدوكسان

ماذا عند نسيان أخذ الجرعة

من الضروري الالتزام بتوصيات الطبيب فيما يخص جرعات دواء فالدوكسان، حتى يتمكن من إدارة حالتك بشكل فعال، ولكن عند نسيان جرعة عليك القيام بالخطوات التالية:

  • تناول الجرعة فور تذكرها إذا كان وقت الجرعة التالية بعيد
  • تجاوز تناول الجرعة في حال كان موعد الجرعة التالية قريب
  • تجنب تناول جرعة مضاعفة لتعويض الجرعة المنسية لأن ذلك يزيد من خطر الآثار الجانبية
  • التزم بجدول الجرعات بعد تناول الجرعة أو تخطيها ولا تقم بأي تغييرات دون استشارة الطبيب
  • مراقبة أي أعراض أو آثار جانبية وإخبار الطبيب عنها
  • ضبط التنبيهات على هاتفك لتذكرك بموعد تناول الدواء

مضاعفات الجرعة الزائدة

من الضروري طلب العناية الطبية الفورية عند تناول جرعة زائدة من دواء فالدوكسان، للحصول على المساعدة اللازمة وتجنب المخاطر المترتبة على تناول جرعة زائدة من الدواء، ومن أهم هذه المخاطر:

  • تؤثر الجرعات العالية بشكل كبير على وظائف الكبد
  • ارتفاع كبير في إنزيمات الكبد ويرقان
  • الدوخة شديدة وارتباك
  • النعاس
  • الصداع
  • الانفعال.
  • غثيان وقيء وانزعاج في البطن عند تناول جرعة زائدة.
  • مشاكل في القلب والأوعية الدموية مثل عدم انتظام ضربات القلب أو انخفاض ضغط الدم
  • تعرق زائد وشعور بالإرهاق

متى يبدأ مفعول دواء فالدوكسان

قد يبدأ المرضى في ملاحظة التحسن في الحالة المزاجية والأعراض الأخرى للاكتئاب في غضون 2 إلى 4 أسابيع من بدء العلاج باستخدام فالدوكسان، يمكن أن يختلف الإطار الزمني الدقيق بين الأفراد بناءً على استجابتهم الفريدة للدواء ومدى خطورة حالتهم.

الاحتياطات والتحذيرات

يجب مناقشة الطبيب النفسي قبل البدء بتناول فالدوكسان، ومعرفة جميع الاحتياطات والتحذيرات الواجب اتباعها، وذلك للحصول على أفضل نتيجة من تناول الدواء، كما أنه من المهم اتباع تعليمات الطبيب النفسي بحذافيرها تجنباً لخطر الآثار الجانبية، وحتى لا يتفاعل مع غيره من الأدوية مما يؤثر على حياتك.

موانع استعمال دواء فالدوكسان

لا يمكن استعمال دواء فالدوكسان مع جميع المرضى، بسبب العمر أو الأمراض الأخرى التي يعانون منها أو الأدوية التي يتناولونها، وقد تكون آثاره الجانبية مزعجة للبعض، ومن أهم موانع الاستعمال:

  • يُمنع استخدام دواء فالدوكسان عند المرضى الذين يعانون من ضعف كبدي متوسط ​​إلى شديد.
  • الحساسية تجاه فالدوكسان أو أي مكون من مكونات التركيبة.
  • يمنع استخدامه مع مثبطات قوية لـ CYP1A2 مثل فلوفوكسامين وسيبروفلوكساسين.
  • يمنع استخدامه مع محفزات CYP1A2 مثل التدخين أو بعض الأدوية مثل أوميبرازول.
  • لا ينصح باستخدام فالدوكسان أثناء الحمل.
  • يمنع استخدام فالدوكسان أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • يُنصح بالحذر عند المرضى الذين يعانون من ضعف شديد في وظائف الكلى.
  • غير معتمد للأطفال والمراهقين تحت سن 18 عاماً.
  • يمنع استخدمه عند المرضى المصابين بالخرف.
  • الاستخدام بحذر مع مرضى اضطراب ثنائي القطب.

التفاعلات الدوائية لدواء فالدوكسان

من الممكن أن يتفاعل دواء فالدوكسان مع غيره من الأدوية مما يؤثر على فعاليته أو يزيد خطر الآثار الجانبية، لذلك من المهم مراجعة التاريخ الدوائي للمريض بدقة، ومن أهم التفاعلات الدوائية لدواء فالدوكسان:

  • مثبطات CYP1A2 قوية مثل فلوفوكسامين وسيبروفلوكساسين
  • الأدوية التي قد تزيد خطر تلف الكبد أو تتأثر بالكبد مثل دولوكستينفالدوكسان، وسيميتيدين
  • مثبطات استرداد السيروتونين (SSRIs) مثل سيرترالينو باروكستين
  • أدوية CYP3A4 أو المحفزات مثل كاربامازيبين
  • الكحول
  • موانع الحمل الفموية (الإستروجينات)
  • الوارفارين أو مضادات التخثر الأخرى

دواء فالدوكسان وخطر الانتحار

دواء فالدوكسان من مضادات الاكتئاب، يستخدم بشكل رئيسي لعلاج الاكتئاب الشديد واضطرابات القلق العام، يمكن أن يرتبط تناوله بزيادة مخاطر الأفكار والسلوكيات الانتحارية، وفيما يلي لمحة عن هذه المخاطر:

  • يمكن أن يسبب فالدوكسان مخاطر زيادة الأفكار والسلوكيات الانتحارية، خاصةًً عند المراهقين والشباب تحت سن 25 عاماً، ويتزايد هذا الخطر خلال الأسابيع الأولى من العلاج أو عند تعديل الجرعات.
  • من المهم مراقبة المرضى وخاصةً الشباب، بحثاً عن أي تغييرات في السلوك أو علامات لظهور أفكار وسلوكيات انتحارية، مثل التهيج أو القلق الشديد.
  • يعتبر فالدوكسان آمن نسبياً للبالغين، ولا يحمل تحذير الصندوق الأسود، ولكن من الضروري مراقبة المرضى من قبل الأسرة خاصةً في بداية العلاج، بسبب المخاطر المحتملة للأفكار الانتحارية أو تفاقم الاكتئاب.
  • من الضروري الالتزام بمواعيد منتظمة مع الطبيب النفسي، خاصة في الأسابيع الأولى من تناول الدواء، لتقييم استجابة المريض ومراقبة أي تغيرات في المزاج، مع إجراء فحوصات دورية لوظائف الكبد.

تأثير الدواء على الحمل

يمكن أن يكون لدواء فالدوكسان تأثير على الحمل، ويتم استخدامه إذا كانت فوائده تفوق المخاطر المحتملة على الأم والجنين، وفيما يلي أهم تأثيراته:

  • يمكن تصنيف دواء فالدوكسان من فئة الحمل C، أي أنه يوجد مخاطر محتملة لاستخدامه أثناء الحمل، ولا يتم وصف إلا إذا كانت الفوائد تفوق المخاطر.
  • تناوله في الثلث الأول من الحمل يمكن أن يؤدي تشوهات جنينية واضطرابات في نمو الأعضاء، إضافةً لخطر الإجهاض المبكر.
  • تناوله في الثلث الأخير من الحمل يمكن أن يؤدي لأعراض انسحاب وليدي، كما أن هناك احتمال لحدوث اضطرابات تنفسية مؤقتة عند الجنين.
  • يتم استقلاب فالدوكسان في الكبد، وأي تأثير سلبي على وظائف الكبد عند الأم يمكن أن يكون له تداعيات على الحمل.
  • تُمنع الرضاعة الطبيعية أثناء تناول فالدوكسان، لأنه يُفرز في حليب الأم.

كيفية البدء والتوقف عن دواء فالدوكسان

يتم وصف دواء فالدوكسان من قبل الطبيب النفسي، وذلك بناءً على تقييم شامل للحالة وتشخيص دقيق من قبله، بعد التعرف على التاريخ الطبي للمريض، وذلك من أجل الحصول على الفعالية الكاملة للدواء ولتقليل مخاطره.

عند البدء:

  • سيقوم الطبيب بتقييم حالة المريض والتاريخ الطبي بحثاً عن أي تفاعلات دوائية محتملة، وسوف يحدد الجرعة المناسبة بناءً على احتياجاته.
  • قبل البدء في تناول فالدوكسان، وبشكل دوري طوال فترة العلاج، سيقوم الطبيب بإجراء اختبارات وظائف الكبد بسبب خطر ارتفاع إنزيمات الكبد أو تلف الكبد.
  • يقوم الطبيب بتحديد جرعة أولية من الدواء تؤخذ مرة واحدة يومياً قبل النوم.
  • يزيد الطبيب النفسي الجرعة تدريجياً بعد تقييم الحالة.
  • تجنب تناول الكحول لأنه يزيد من كخاطر الضرر الكبدي.
  • أخذ الدواء في نفس الوقت كل يوم للحفاظ على مستوياته في الدم وتسهيل تذكره
  • من المهم الالتزام بمواعيد مع الطبيب النفسي لمراقبة التقدم وتقييم فعالية الدواء وضبط الجرعة
  • من المهم النقاش مع الطبيب النفسي بالآثار الجانبية للدواء وإخباره عند ظهور أي أعراض حادة أو مثيرة للقلق

عند التوقف:

  • من المهم استشارة الطبيب النفسي لتقييم الحالة وتحديد الموعد المناسب لإيقاف الدواء.
  • تجنب إيقاف الدواء فجأة دون متابعة الطبيب بسبب مخاطر عودة الاكتئاب والقلق.
  • فالدوكسان لا يسبب اعتماد جسدي أو أعراض انسحاب، وغالباً لا يحتاج إيقاف تدريجي، ولكن من المهم إيقافه تحت إشراف الطبيب.
  • من المهم مراقبة عودة أعراض الاكتئاب أو القلق، وإخبار الطبيب بها على الفور.
  • يجب إجراء فحص للكبد بعد إيقاف الدواء للتأكد من عودة وظائف الكبد لطبيعتها.
  • الحصول على الدعم العاطفي من العائلة والأصدقاء والمعالج.
  • الالتزام بنمط حياة صحي من نظام غذائي متوازن وممارسة للرياضة والنوم الكافي.

مضاعفات التوقف المفاجئ عن دواء فالدوكسان

يتميز دواء فالدوكسان عن مضادات الاكتئاب الأخرى بأنه لا يسبب متلازمة الانسحاب عند التوقف المفاجئ، ولكن يمكن أن تظهر بعض المضاعفات عند استخدامه لفترة طويلة وبجرعات عالية، ومن أهم هذه المضاعفات:

  • عودة أعراض الاكتئاب
  • صداع ودوار
  • غثيان واضطرابات هضمية
  • تعب
  • اضطرابات النوم (مثل الأرق أو كوابيس)
  • زيادة القلق والانفعال
  • اضطرابات كبدية
  • احتمالية زيادة خطر الإصابة بالهوس (في الاضطراب ثنائي القطب)

آلية عمل دواء فالدوكسان

يعد دواء فالدوكسان مضاد اكتئاب غير تقليدي، يتميز بآلية عمل نختلفة عن مضادات الاكتئاب الأخرى، وفيما يلي تفصيل لآلية عمله في الدماغ:

1- تنشيط مستقبلات الميلاتونين (MT1 وMT2)

يعمل فالدوكسان على تنشيط مستقبلات الميلاتونين (MT1 وMT2) الموجودة في النواة فوق التصالبية في الدماغ، وهو ما يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية ويحسن إيقاع النوم والإستيقاظ، ويقلل من اضطرابات النوم المرتبطة بالقلق.

2- تثبيط مستقبلات السيروتونين 5-HT2C

يقوم فالدوكسان بتثبيط مستقبلات السيروتونين 5-HT2C في الدماغ وخاصةً في القشرة الجبهية، مما يؤدي إلى زيادة إفراز النورأدرينالين والدوبامين في المناطق المسؤولة عن المزاج في الدماغ، دون أن يؤثر على مستقبلات السيروتونين، وهو ما يقلل من الآثار الجانبية الجنسية.

3- تأثير غير مباشر على النواقل العصبية

يعمل فالدوكسان على تعزيز إطلاق النورأدرينالين والدوبامين في الفص الجبهي، مما يحسن المزاج ويساعد على تخفيف أعراض الاكتئاب واضطرابات القلق.

4- تنظيم الساعة البيولوجية

تأير فالدوكسان المزدوج على الميلاتونين والسيروتونين يساعد على تنظيم النوم، مما يجعله فعال عند مرضى الاكتئاب المصابين بأرق أو اضطرابات في النوم.

التركيب الكيميائي لدواء فالدوكسان

يحوي دواء فالدوكسان على 36 ذرة، صيغته الكيميائية هي (C15H17N1O2S)، وفيما يلي توزيع لعدد الذرات الموجودة في فالدوكسان:

  • الكربون (C): 15
  • الهيدروجين (H): 17
  • النيتروجين (N): 1
  • الأكسجين (O): 2
  • الكبريت (S): 1

تأثيره على النواقل العصبية

يعمل دواء فالدوكسان على تقليل أعراض الاكتئاب الشديد وتحسين جودة النوم، من خلال تأثيره على عدد من النواقل العصبية في الدماغ، وفيما يلي تفصيل للآلية التي يعمل بها في الدماغ:

  • يعمل على تثبيط مستقبلات السيروتونين في القشرة الجبهية في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة إفراز النورأدرينالين والدوبامين في المناطق المسؤولة عن التحفيز والانتباه، ويقلل من أعراض الاكتئاب ويحسن المزاج.
  • لا يؤثر فالدوكسان على مستويات السيروتونين في الدماغ، وإنما يعمل فقط على تعديل التوازن بين النواقل العصبية، وهو ما يفسر قلة الآثار الجانبية المرتبطة بزيادة السيروتونين.
  • ينشط مستقبلات الميلاتونين (MT1 وMT2) التي تلعب دوراً في تنظيم الساعة البيولوجية، مما يساعد على تحسين النوم.

الفاعلية والفوائد لدواء فالدوكسان

دواء فالدوكسان مضاد للاكتئاب الشديد، كما يعرف بفاعليته في علاج عدد من الحالات النفسية، وفيما يلي قائمة بفعاليته وفوائده:

  • الفعالية في علاج اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD)
  • فعال في علاج اضطرابات القلق العام
  • تحسين جودة النوم
  • آثاره الجانبية الجنسية منخفضة
  • لا يسبب زيادة الوزن
  • تحسين الوظائف الإدراكية، مثل التركيز والذاكرة بشكل أفضل.
  • استقرار الحالة المزاجية بشكل عام
  • يتحمل المرضى فالدوكسان بشكل جيد
  • لا يسبب الإدمان أو الاعتماد الجسدي والنفسي

مقارنة بين دواء فالدوكسان ودواء باروكستين

تعتبر أدوية فالدوكسان وباروكستين من الأدوية النفسية المضادة للاكتئاب، والجدول التالي يبين الاختلافات بينهما:

الميزة:دواء فالدوكساندواء باروكستين
فئة الدواءمضاد للاكتئاب الميلاتوني، مضاد لمستقبلات 5-HT2Cمثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)
آلية العملمنشط لمستقبلات الميلاتونين MT1 وMT2، مضاد لمستقبلات السيروتونين 5-HT2Cيثبط إعادة امتصاص السيروتونين (5-HT)
المؤشرات الأوليةاضطراب الاكتئاب الشديد (MDD)اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD)، اضطرابات القلق، اضطراب الوسواس القهري (OCD)
التأثير على النوميحسن جودة النوم من خلال تنظيم الإيقاعات اليوميةيمكن أن يسبب اضطرابات النوم أو الأرق أو التخدير
التأثير على الوظيفة الإدراكيةيعزز الوظيفة الإدراكية من خلال زيادة إفراز النورادرينالين والدوبامينقد يؤثر على الوظيفة الإدراكية، احتمالية حدوث ضعف إدراكي لدى بعض المرضى
تأثيرات جانبيةيتحمله الجسم بشكل عام بشكل جيد، ويسبب خللًا جنسيًا أقل، ويزيد من وزنه بشكل أقلتشمل الآثار الجانبية الشائعة الخلل الجنسي وزيادة الوزن وجفاف الفم والدوخة
الآثار الجانبية الشائعةالغثيان، الصداع، الدوخة، تغيرات في إنزيمات الكبدالغثيان، الخلل الجنسي، زيادة الوزن، الأرق، جفاف الفم
متلازمة التوقفنادراً ما يوصى بالتقليل التدريجي عند التوقفيوصى بالتدريج في العلاج
بداية العملعادة في غضون 2-4 أسابيععادة في غضون 2-4 أسابيع
مدة العلاجيمكن استخدامه على المدى الطويل مع مراقبة وظائف الكبديمكن استخدامه على المدى الطويل، ويتطلب مراقبة الآثار الجانبية
فئة الحملالفئة C (لا يوجد دليل على وجود خطر على البشر)الفئة D (الدليل الإيجابي على المخاطر)
مقارنة بين دواء فالدوكسان ودواء باروكستين

الأدوية البديلة لدواء فالدوكسان

هناك العديد من الأدوية البديلة لدواء فالدوكسان، حيث يعتمد اختيار الدواء على عدة عوامل منها حالة المريض والتاريخ الطبي ومن أهم الأدوية البديلة:

  • سيرترالين (زولوفت)
  • إسكيتالوبرام (ليكسابرو)
  • فينلافاكسين (إفيكسور إكس آر)
  • دولوكستين (سيمبالتا)
  • بوبروبيون (ويلبوترين)
  • ميرتازابين (ريميرون)
  • ترازودون

فوائد ومخاطر دواء فالدوكسان

يترتب على تناول دواء فالدوكسان عدد كبير من الفوائد، كما يوجد بعض المخاطر المحتملة الناتجة عن سوء الاستخدام أو التفاعل مع غير من الأدوية أو بسبب وجود حالة صحية عند المريض، ومن المهم النقاش مع الطبيب حول فوائد الدواء ومخاطره المحتملة قبل البدء بتناوله.

الفوائد:

  • فعال في علاج الاكتئاب الشديد وتحسين المزاج
  • يعمل على تنظيم الساعة البيولوجية للمريض ويحسن جودة النوم
  • انخفاض خطر الآثار الجانبية الجنسية مثل انخفاض الرغبة الجنسية أو ضعف الانتصاب.
  • لا يزيد الوزن
  • غير مسبب للإدمان
  • التأثير الإيجابي على الحالة المزاجية والقلق
  • لا يسبب الخمول والنعاس مما يجعله مناسباً للبالغين الذين يعملون ويحتاجون نشاطاً يومياً

المخاطر المحتملة:

  • يمكن أن يرفع أنزيمات الكبد ويؤدي لتلف كبدي
  • ردود الفعل التحسسية المحتملة، والتي يمكن أن تتجلى في شكل طفح جلدي أو حكة أو تورم.
  • إمكانية التفاعلات الدوائية
  • تقلبات المزاج أو الانفعال
  • الصداع والدوار
  • هناك خطر زيادة الأفكار أو السلوكيات الانتحارية

التعامل مع طفل ابتلع جرعة دواء فالدوكسان

يجب اتخاذ إجراء فوري عند تناول الطفل لجرعة فالدوكسان، وطلب المساعدة الطبية المتخصصة، وذلك لخطورة الأدوية وخاصة النفسية منها على الأطفال، ومن أهم الخطوات الواجب اتباعها في حال تناول الطفل جرعة فالدوكسان ما يلي:

  • اتصل بخدمات الطوارئ المحلية وزوّدهم بمعلومات حول عمر الطفل وكمية الجرعة وأي أعراض ظهرت على الطفل
  • ابقَ هادئاً لطمأنة الطفل
  • اتبع التعليمات المقدمة لك من خدمات الطوارئ بحذافيرها
  • لا تجبر الطفل على التقيؤ إلا إذا طلب ذلك منك من قبل الأخصائي الطبي
  • مراقبة الطفل عن كثب للبحث عن أي أعراض للجرعة
  • جرعة فالدوكسان يمكن أن تكون خطيرة ومن الضروري طلب الرعاية الطبية على الفور
  • تخزين الدواء في مكان بعيد عن متناول الأطفال منعاً لحوادث مستقبلية

العوامل المؤثرة على قرار العلاج

يقوم الطبيب النفسي قبل وصف دواء فالدوكسان بإجراء تقييم شامل للعوامل الطبية والشخصية والنفسية الخاصة بالمريض، ومن أهم هذه العوامل:

  • التاريخ الطبي للفرد ، واستجابته للعلاجات السابقة
  • وجود حالات طبية أو نفسية يمكن أن تؤثر على قرار العلاج
  • الاضطراب الذي يعاني منه الفرد، وشدة ونوعية الأعراض التي يعاني منها
  • قدرة الفرد على تحمل الآثار الجانبية
  • الأدوية الحالية التي يتناولها الفرد لتجنب التفاعلات
  • عمر المريض (يمنع استخدامه للأطفال والمراهقين)
  • الحمل والرضاعة الطبيعية
  • فحص إنزيمات الكبد قبل وأثناء العلاج

أهمية الموافقة المستنيرة

الموافقة المستنيرة تحترم استقلالية المريض وتساعد على تحسين الالتزام بالعلاج، بالإضافة لحماية الطبيب النفسي من الناحية القانونية والأخلاقية، وفيما يلي أهمية الموافقة المستنيرة عند تناول فالدوكسان:

  1. تضمن معرفة المريض بالآثار الجانبية والمخاطر المحتملة الخاصة بالدواء.
  2. معرفة المريض بآثار الدواء على الحياة اليومية، وبالتالي إجراء تعديلات كممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي مناسب ومراقبة وظائف الكبد.
  3. معرفة المريض بالكيفية الصحيحة لتناول الدواء، ومتى يجب عليه طلب المساعدة.
  4. تحترم حق المريض في اتخاذ قرار بشأن الرعاية الصحية الخاصة به.
  5. توفير جميع المعلومات الأساسية الخاصة بالدواء، مما يؤدي إلى قدر أكبر من الالتزام والرضا.
  6. تساعد على بناء الثقة بين الطبيب النفسي والمريض، مما ينعكس بشكل إيجابي على العملية العلاجية.

الأسماء التجارية لدواء فالدوكسان

يتم تسويق دواء فالدوكسان وهو الاسم التجاري لدواء أغوميلاتين تحت أسماء تجارية مختلفة حول العالم، وفيما يلي أهم الأسماء التجارية:

  • ثيماناكس
  • ميليتور

كيفية تخزين دواء فالدوكسان

من المهم تخزين دواء فالدوكسان بطريقة صحيحة، وذلك للحفاظ على فعاليته وسلامته، ومن أهم الإجراءات الواجب اتباعها لتخزين الدواء ما يلي:

  • يحفظ فالدوكسان في مكان جاف بعيداً عن الرطوبة وأشعة الشمس
  • يجب حفظ الدواء في عبوته الأصلية لمنع التلوث أو الابتلاع الخاطئ للدواء
  • يتم حفظ الدواء في درجة حرارة الغرفة والتي تكون عادة بين 20 لـ 25 درجة مئوية
  • من الضروري حفظ فالدوكسان بعيداً عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة
  • لا يجب وضع فالدوكسان في الثلاجة أو القيام بتجميده لأن ذلك يؤثر على استقراره الكيميائي
  • يجب التحقق باستمرار من تاريخ صلاحية الدواء

ما هو سعر دواء فالدوكسان

يختلف سعر دواء فالدوكسان من بلد لآخر تبعاً للقوانين الضريبية المفروضة، وفيما يلي جدول يوضح سعر الدواء في بعض الدول:

البلد:سعر دواء فالدوكسان لمدة شهر
السعوديةمن 262 إلى 375 ريال سعودي
مصرمن 1,860 إلى 2,790 جنيه مصري
الإماراتمن 294 إلى 404 درهم إماراتي
المملكة المتحدةمن 80 إلى 120 جنيه إسترليني
الدولار الأمريكيمن 300 إلى 350 دولار أمريكي
اليورو الأوروبيمن 70 إلى 110 يورو
جدول أسعار دواء فالدوكسان

إحصائيات حول دواء فالدوكسان

دواء فالدوكسان مضاد اكتئاب غير تقليدي، يستخدم بشكل رئيسي في علاج الاكتئاب الشديد واضطرابات القلق، وفيما يلي أهم الاحصائيات التي تناولته:

1- نسبة استخدام دواء فالدوكسان مع الاضطرابات النفسية:

2– نسبة استخدام فالدوكسان مع الأعمار المختلفة:

ملخص مقالة دواء فالدوكسان

تناولنا في هذه المقالة دواء فالدوكسان وفعاليته في علاج اضطراب الاكتئاب الشديد واضطرابات القلق، بالإضافة لدوره المميز في تحسين جودة النوم من خلال تنظيم الساعة البيولوجية، كما تحدثنا عن آثاره الجانبية والآلية التي يعمل بها في الدماغ من خلال تنشيطه لمستقبلات الميلاتونين وتثبيط مستقبلات السيروتونين، الذي يؤدي بدوره إلى تعزيز النورأدرينالين والدوبامين، وقد تناولنا التفاعلات الدوائية لفالدوكسان والإرشادات السليمة لاستخدامه وتخزينه، مع ضرورة مراقبة وظائف الكبد باستمرار.

المصادر والمراجع:
  • De Bodinat, C., Guardiola-Lemaitre, B., Mocaër, E., et al. (2010). “Agomelatine, the first melatonergic antidepressant: discovery, characterization and development.” Nature Reviews Drug Discovery, 9(8), 628-642. https://doi.org/10.1038/nrd3290
  • Kennedy, S. H., Rizvi, S. J., & Agomelatine Study Group. (2010). “Agomelatine in the treatment of major depressive disorder: an assessment of benefits and risks.” Journal of Psychiatry & Neuroscience, 35(4), 269-279. https://doi.org/10.1503/jpn.10008
  • Goodwin, G. M., Emsley, R., & Roca, M. (2014). “Agomelatine prevents relapse in patients with major depressive disorder without evidence of a discontinuation syndrome: a 24-week, randomized, double-blind, placebo-controlled trial.” Journal of Clinical Psychiatry, 75(11), e1284-e1290. https://doi.org/10.4088/JCP.14m09221
  • De Bodinat, C., Guardiola-Lemaitre, B., Mocaër, E., et al. (2010). “Agomelatine, the first melatonergic antidepressant: discovery, characterization and development.” Nature Reviews Drug Discovery, 9(8), 628-642. https://doi.org/10.1038/nrd3290
  • Kennedy, S. H., Rizvi, S. J., & Agomelatine Study Group. (2010). “Agomelatine in the treatment of major depressive disorder: an assessment of benefits and risks.” Journal of Psychiatry & Neuroscience, 35(4), 269-279. https://doi.org/10.1503/jpn.10008
  • McIntyre, R. S., & Jerrell, J. M. (2011). “Agomelatine: a novel antidepressant with a unique mechanism of action.” Current Medical Research and Opinion, 27(6), 1301-1309. https://doi.org/10.1185/03007995.2011.569296
  • Kennedy, S. H., Rizvi, S. J., & Agomelatine Study Group. (2010). “Agomelatine in the treatment of major depressive disorder: an assessment of benefits and risks.” Journal of Psychiatry & Neuroscience, 35(4), 269-279. https://doi.org/10.1503/jpn.10008
  • De Bodinat, C., Guardiola-Lemaitre, B., Mocaër, E., et al. (2010). “Agomelatine, the first melatonergic antidepressant: discovery, characterization and development.” Nature Reviews Drug Discovery, 9(8), 628-642. https://doi.org/10.1038/nrd3290
  • Hickie, I. B., & Rogers, N. L. (2011). “Novel melatonin-based therapies: potential advances in the treatment of major depression.” The Lancet, 378(9791), 621-631. https://doi.org/10.1016/S0140-6736(11)60095-0
  • Kennedy, S. H., Rizvi, S. J., & Agomelatine Study Group. (2010). “Agomelatine in the treatment of major depressive disorder: an assessment of benefits and risks.” Journal of Psychiatry & Neuroscience, 35(4), 269-279. https://doi.org/10.1503/jpn.10008
  • De Bodinat, C., Guardiola-Lemaitre, B., Mocaër, E., et al. (2010). “Agomelatine, the first melatonergic antidepressant: discovery, characterization and development.” Nature Reviews Drug Discovery, 9(8), 628-642. https://doi.org/10.1038/nrd3290
  • Hickie, I. B., & Rogers, N. L. (2011). “Novel melatonin-based therapies: potential advances in the treatment of major depression.” The Lancet, 378(9791), 621-631. https://doi.org/10.1016/S0140-6736(11)60095-0
  • Mocaër, E., & Debonnel, G. (2011). “Agomelatine: a novel antidepressant with a melatonergic mechanism.” Journal of Clinical Psychiatry, 72(12), 1672-1682. https://doi.org/10.4088/JCP.11r07121
  • Kennedy, S. H., Rizvi, S. J., & Agomelatine Study Group. (2010). “Agomelatine in the treatment of major depressive disorder: an assessment of benefits and risks.” Journal of Psychiatry & Neuroscience, 35(4), 269-279. https://doi.org/10.1503/jpn.10008
  • Hickie, I. B., & Rogers, N. L. (2011). “Novel melatonin-based therapies: potential advances in the treatment of major depression.” The Lancet, 378(9791), 621-631. https://doi.org/10.1016/S0140-6736(11)60095-0
  • Mocaër, E., & Debonnel, G. (2011). “Agomelatine: a novel antidepressant with a melatonergic mechanism.” Journal of Clinical Psychiatry, 72(12), 1672-1682. https://doi.org/10.4088/JCP.11r07121
  • Kennedy, S. H., Rizvi, S. J., & Agomelatine Study Group. (2010). “Agomelatine in the treatment of major depressive disorder: an assessment of benefits and risks.” Journal of Psychiatry & Neuroscience, 35(4), 269-279. https://doi.org/10.1503/jpn.10008
  • Hickie, I. B., & Rogers, N. L. (2011). “Novel melatonin-based therapies: potential advances in the treatment of major depression.” The Lancet, 378(9791), 621-631. https://doi.org/10.1016/S0140-6736(11)60095-0
  • Mocaër, E., & Debonnel, G. (2011). “Agomelatine: a novel antidepressant with a melatonergic mechanism.” Journal of Clinical Psychiatry, 72(12), 1672-1682. https://doi.org/10.4088/JCP.11r07121
  • Kennedy, S. H., Rizvi, S. J., & Agomelatine Study Group. (2010). “Agomelatine in the treatment of major depressive disorder: an assessment of benefits and risks.” Journal of Psychiatry & Neuroscience, 35(4), 269-279. https://doi.org/10.1503/jpn.10008
  • Hickie, I. B., & Rogers, N. L. (2011). “Novel melatonin-based therapies: potential advances in the treatment of major depression.” The Lancet, 378(9791), 621-631. https://doi.org/10.1016/S0140-6736(11)60095-0
  • Caron, J., & Alper, K. (2020). Agomelatine: A Review of its Use in Major Depressive Disorder. Journal of Clinical Psychiatry, 81(4), 20r13605.
  • Dold, M., & Kasper, S. (2017). Agomelatine for the treatment of major depressive disorder: A systematic review and meta-analysis. European Neuropsychopharmacology, 27(4), 326-338.
  • Baldessarini, R. J., & Tondo, L. (2013). Antidepressant Discontinuation Syndrome: Clinical Features and Treatment Strategies. Harvard Review of Psychiatry, 21(3), 163-177.
  • Fava, M., & Benassi, M. (2003). Antidepressant Discontinuation Syndrome: An Overview. Journal of Clinical Psychiatry, 64(4), 37-43.
  • Miller, A. L., & Alpert, J. E. (2006). Antidepressant Discontinuation Syndrome: A Review. Journal of Clinical Psychiatry, 67(1), 29-34.
  • Miller, A. L., & Alpert, J. E. (2006). Antidepressant Discontinuation Syndrome: A Review. Journal of Clinical Psychiatry, 67(1), 29-34.
  • Gasperi, V., & Caniard, J. (2012). Agomelatine and Its Mechanism of Action. Pharmacology & Therapeutics, 136(2), 152-161.
  • Luna, R. D., & Gonçalves, P. M. (2017). Liver Safety and Monitoring for Agomelatine: A Review of Clinical Data. Journal of Psychopharmacology, 31(11), 1501-1508.
  • Kennedy, S. H., & Raskin, J. (2006). Agomelatine, a New Melatonergic Antidepressant: A Review. CNS Drugs, 20(4), 269-284.
  • Luna, R. D., & Gonçalves, P. M. (2017). Liver Safety and Monitoring for Agomelatine: A Review of Clinical Data. Journal of Psychopharmacology, 31(11), 1501-1508.
  • Porsolt, R. D., & Mocaër, E. (2003). Agomelatine: A New Antidepressant with a Novel Mechanism of Action. Journal of Clinical Psychiatry, 64(7), 42-48.
  • Miller, R. G., & Sublette, M. E. (2016). Agomelatine: A Review of the Clinical Evidence. Journal of Psychopharmacology, 30(6), 638-646.
  • Gasperi, V., & Caniard, J. (2012). Agomelatine and Its Mechanism of Action. Pharmacology & Therapeutics, 136(2), 152-161.
  • Miller, A. L., & Alpert, J. E. (2006). Antidepressant Discontinuation Syndrome: A Review. Journal of Clinical Psychiatry, 67(1), 29-34.
  • Luna, R. D., & Gonçalves, P. M. (2017). Liver Safety and Monitoring for Agomelatine: A Review of Clinical Data. Journal of Psychopharmacology, 31(11), 1501-1508.
  • Fava, M., & Benassi, M. (2003). Antidepressant Discontinuation Syndrome: An Overview. Journal of Clinical Psychiatry, 64(4), 37-43.
  • Muench, J., & Hamer, A. M. (2010). Adverse effects of antidepressants. American Family Physician, 81(5), 617-622.
  • Powers, A., & Dineen, R. (2009). Selective serotonin reuptake inhibitors and their impact on sexual function. Psychiatric Clinics of North America, 32(3), 695-709.
  • Fava, M. (2003). The role of selective serotonin reuptake inhibitors in the treatment of depression. Journal of Clinical Psychiatry, 64(4), 31-36.
  • Zhou, X., & Zhang, X. (2019). Sertraline for the Treatment of Major Depressive Disorder: A Systematic Review and Network Meta-Analysis. Journal of Clinical Psychiatry, 80(1), e1-e9.
  • Cipriani, A., Tian, M., & Torgal, A. (2014). Venlafaxine versus Other Antidepressants for Depression. Cochrane Database of Systematic Reviews, 7, CD004066.
  • Schwartz, T. L., & Kahn, D. A. (2009). Mirtazapine: An Antidepressant with a Unique Mechanism of Action. Current Psychiatry Reports, 11(5), 367-372.
  • Thase, M. E., & Oslin, D. W. (2001). Amitriptyline in the Treatment of Major Depression: A Review of its Efficacy and Safety. Journal of Clinical Psychiatry, 62(Suppl 6), 37-43.
  • Fava, M., & Alpert, J. E. (2004). Monoamine Oxidase Inhibitors in the Treatment of Depression: A Review. Journal of Clinical Psychiatry, 65(1), 41-50.
  • Muller, M., & E. M. M. H. (2016). Agomelatine: A review of its efficacy and safety in the treatment of major depressive disorder. Expert Opinion on Pharmacotherapy, 17(10), 1423-1434.
  • Hetrick, S. E., C. L. McKenzie, J. A. A. J. (2017). Agomelatine versus other antidepressants for depression. Cochrane Database of Systematic Reviews, 4, CD008851.
  • Lemoine, P., & B. G. (2017). Safety of agomelatine: A review of recent data. Therapeutic Advances in Psychopharmacology, 7(4), 229-241.
  • Fournier, J. C., & T. R. (2016). Agomelatine and its impact on circadian rhythms and sleep: A clinical review. Sleep Medicine Reviews, 26, 14-23.
  • Baker, C., & C. B. (2016). Agomelatine: A review of its efficacy and safety in various countries. Journal of Clinical Psychiatry, 77(5), 652-659.
  • Hetrick, S. E., & D. A. (2018). Agomelatine for depression: A systematic review. Cochrane Database of Systematic Reviews, 3, CD008851.
  • Tzeng, W. S., & Y. H. (2019). Comparative efficacy of agomelatine and other antidepressants: A meta-analysis. Journal of Affective Disorders, 252, 25-33.
  • European Medicines Agency. (2020). Valdoxan Summary of Product Characteristics (SmPC). Retrieved from https://www.ema.europa.eu
  • National Health Service (NHS). (2021). Guidelines for the Storage of Medicines. Retrieved from https://www.nhs.uk
  • American Society of Health-System Pharmacists (ASHP). (2022). Storage and Handling of Medications. Retrieved from https://www.ashp.org
  • Hoffmann-La Roche. (2019). Product Information for Valdoxan. Retrieved from https://www.roche.com

أسئلة حول دواء فالدوكسان

هل فالدوكسان يسبب زيادة الوزن؟

لا، نادراً ما يسبب دواء فالدوكسان زيادة في الوزن، وفي حال حدثت تغيرات في الوزن تكون طفيفة جداًً مقارنةً بمضادات الاكتئاب الأخرى، لذلك يعتبر خياراً مناسباً للمرضى الذيين يقلقون من هذا التأثير.

هل فالدوكسان يساعد على النوم؟

نعم، دواء فالدوكسان يساعد على النوم. ومن بين السمات الفريدة لفالدوكسان تأثيره على مستقبلات الميلاتونين، مما يجعله مفيداً بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم، وخاصة تلك المرتبطة بالاكتئاب.

هل فالدوكسان يسبب الإدمان؟

لا لا يعتبر دواء فالدوكسان مسبباً للإدمان، ولا توجد مخاطر للإدمان عليه أو إساءة استخدامه أو لظهور أعراض الانسحاب إذا ما قارناه ببعض الأدوية الأخرى، ولكن ينصح باستشارة الطبيب قبل إيقافه لمراقبة أي آثار محتملة على وظائف الكبد أو الحالة النفسية.

هل دواء فالدوكسان يفتح الشهية؟

لا، لا يعتبر فتح الشهية من الآثار الجانبية لدواء فالدوكسان، حيث أن تأثير الدواء على الوزن والشهية ضئيل جداً مقارنةً بمضادات الاكتئاب الأخرى، مما يجعله خياراً مفضلاً للأشخاص الذين يشعرون بالقلق بشأن هذا الأثر الجانبي.

هل دواء فالدوكسان آمن؟

نعم، يعتبر دواء فالدوكسان آمن عند استخدامه تحت إشراف الطبيب ووفق توجيهاته، مع مراقبة منتظمة وفحص مستمر لوظائف الكبد.